كشف الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بمحافظة الشرقية، عن المقصود بمرض التيبس الفقاري وأبرز أعراضه وطرق علاجه. 

المقصود بمرض التيبس الفقاری

وقال مسعود، في تصريح لـ«الوطن»: «مرض التيبس الفقاري، هو من الأمراض المناعية التي تصيب العمود الفقري وتتشابه أعراضه وآلامه مع الكثير من الأمراض التي تصيب الظهر، إلا أنه الألم المستمر يجب استشارة الطبيب، لأنه قد يضر بالقلب وله مضاعفات كثيرة خطيرة».

 

أعراض المرض 

وتابع وكيل وزارة الصحة أن من الممكن أن تختلف أعراض المرض ولكنها تتضمن عادة التعب الشديد، وآلام وتيبس الظهر والتي لا تزول بالراحة وتتحسن مع ممارسة الرياضة، وألم وتورم في أجزاء أخرى من الجسم، مثل الوركين والركبتين. 

 

أبرز الأعراض 

وأشار إلى أن أبرز أعراض التيبس الفقاري، هي «سخونية وإجهاد وتعب مستمر ألم في الرقبة والفك وألم في القفص الصدري عند الزفير، وألم مزمن وتيبس في الكتف وأسفل الظهر وإسهال أو انتفاخ، وألم في المؤخرة وألم في الكعب أو القدم، وفقدان للوزن».

الأشخاص المعرضون للإصابة بهذا المرض

ولفت إلى أن الأشخاص المعرضين للإصابة بهذا المرض، هم الأشخاص الذين لديهم الجين (HLA-B27) غالبا، وسيعانون من هذا المرض ولكن ليس شرطا، والرجال أكثر عرضة بـ3 مرات مقارنة بالنساء للإصابة بهذا المرض، وتظهر أعراض هذا المرض غالبا عند الشباب بعكس الأمراض الروماتيزمية الأخرى التي تظهر عادة في سن كبير، لافتا إلى أن الأعراض تبدأ غالبا في عمر ( 40-20 عامًا ). 

 

 

طرق العلاج 

وأضاف أنه لا يوجد دواء حتى الآن لهذ المرض ولكن نظام العلاج يهدف إلى تخفيف الأعراض وتحسين الأداء اليومي، ويتمثل في العلاج التقليدي مثل المسكنات ومضادات الالتهاب، والعلاج الطبيعي، وتغير نمط الحياة للأفضل، والجراحة في حالات نادرة، والعلاج البيولوجي مثل حقن هيوميرا، والطب البديل مثل تقويم العمود الفقري واليوجا وغيرها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشرقية أعراض علاج

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"

 

 

عواصم - الوكالات

كشفت دراسة أن نحو 23% من الذين أصيبوا بفيروس SARS-CoV-2 بين عامي 2021 و2023 طوروا أعراض "كوفيد طويل الأمد"، وأن أكثر من نصفهم استمرت لديهم الأعراض لمدة عامين. 

ونشرت النتائج في مجلة BMC Medicine، وأظهرت أن خطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد" يعتمد على عدة عوامل. 

وبعد التغلب على العدوى الأولية بفيروس SARS-CoV-2، يعاني البعض من أعراض طويلة الأمد تعرف باسم "كوفيد طويل الأمد". وتشمل هذه الأعراض مشاكل تنفسية، وعصبية، وهضمية، بالإضافة إلى أعراض عامة مثل التعب والإرهاق، والتي تستمر لمدة ثلاثة أشهر على الأقل. 

وقام الباحثون من معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal) بالتعاون مع معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول (IGTP)، بدراسة 2764 بالغا من مجموعة COVICAT، وهي دراسة سكانية صممت لتقييم تأثير الجائحة على صحة سكان كاتالونيا. وأكمل المشاركون ثلاثة استبيانات في أعوام 2020 و2021 و2023، كما قدموا عينات دم وسجلات طبية. 

وقالت ماريانا كاراشاليو، الباحثة المشاركة في الدراسة من معهد برشلونة للصحة العالمية: "كون الشخص امرأة، أو تعرضه لإصابة شديدة بكوفيد-19، أو وجود أمراض مزمنة سابقة مثل الربو، هي عوامل خطر واضحة للإصابة بكوفيد طويل الأمد".   

وأضافت: "لاحظنا أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة IgG قبل التطعيم كانوا أكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد". وقد يعكس العامل الأخير فرط نشاط الجهاز المناعي بعد العدوى الأولية، ما قد يساهم في استمرار الأعراض طويلة الأمد. 

كما حددت الدراسة عوامل وقائية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة، مثل التطعيم قبل العدوى واتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة النشاط البدني المنتظم والحصول على قسط كاف من النوم. 

وبالإضافة إلى ذلك، كان الخطر أقل لدى أولئك الذين أصيبوا بعد أن أصبح متغير أوميكرون هو السائد.

ويمكن تفسير ذلك بأن العدوى كانت أخف أو بسبب وجود مناعة عامة أكبر ضد كوفيد-19. 

وبناء على الأعراض التي أبلغ عنها المشاركون وسجلاتهم الطبية، حدد الباحثون ثلاثة أنماط سريرية لـ"كوفيد طويل الأمد": 

- أعراض عصبية وعضلية هيكلية. 

- أعراض تنفسية. 

- أعراض شديدة تشمل أعضاء متعددة. 

ووجد الباحثون أن 56% من الذين يعانون من "كوفيد طويل الأمد" استمرت لديهم الأعراض بعد عامين. 

وقالت جوديث غارسيا-أيميريتش، الباحثة في معهد برشلونة للصحة العالمية والمؤلفة المشاركة للدراسة: "تظهر نتائجنا أن نسبة كبيرة من السكان يعانون من كوفيد طويل الأمد، ما يؤثر في بعض الحالات على جودة حياتهم". 

وأضاف رافائيل دي سيد، المدير العلمي في معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول: "في الذكرى الخامسة لكوفيد-19، تم إحراز تقدم كبير في فهم المرض. ومع ذلك، كما تظهر هذه الدراسة، فإن تأثير الجائحة على الصحة العقلية والعمل ونوعية الحياة ما يزال عميقا. ورغم أن هذه الأبحاث تمثل خطوة إلى الأمام، إلا أن هناك الكثير مما يجب فعله لفهم هذا المرض الخفي بالكامل".  

وتظهر هذه الدراسة أن "كوفيد طويل الأمد" ما يزال يشكل تحديا صحيا كبيرا، وأن فهم عوامل الخطر والوقاية يمكن أن يساعد في تقليل تأثيره على الأفراد والمجتمعات.

مقالات مشابهة

  • ما هو التهاب السحايا الفيروسي؟ .. أعراض لا يجب تجاهلها
  • حسام موافي: كثرة التبول قد تكون عرضًا لمجموعة متنوعة من الأمراض
  • بسبب مصرف تلا.. أسراب الناموس تهاجم قرية شبرا النملة بطنطا والأهالي تستغيث بالمحافظ
  • دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"
  • لو مسافر في الأجازة.. إليك مواعيد وطرق حجز قطارات عيد الفطر 2025
  • لو بتعاني منه.. 10 نصائح للتخلص من التهاب الجلد
  • تحذير: علامات صامتة تنذر بسرطان المبيض
  • الفطر الأسود: 3 أنواع مختلفة من المرض وأعراض كل منها
  • “جيهان العسال” رئيسًا لقسم الأمراض الصدرية و“يوسف” قائمًا بأعمال وكيل طب عين شمس
  • أسباب ارتفاع ضغط الدم وكيفية علاجه