حقوق اللاجئين أبرز جهوده.. قصة سوري حصل على وسام الاستحقاق من ألمانيا
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
بعد مسيرة حافلة في مجال حقوق الإنسان، نجح الدبلوماسي السوري د. باسم حنا في الحصول على وسام الاستحقاق من ألمانيا، ولاقى احتفاءا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
نجح حنا المتخصص في القانون الدولي وحقوق الإنسان. في الحصول على هذا الوسام الذي يعد إنجازًا رفيعًا يعكس تفانيه وتفوقه في مجال العمل الإنساني.
بدأ مسيرته الأكاديمية بالحصول على شهادة الماجستير في إدارة المنظمات الدولية. وُلد في مدينة الحسكة في سوريا، ثم انتقل مع عائلته إلى دمشق، حيث درس في كلية الحقوق. لاحقًا، انتقل إلى لبنان لدراسة الماجستير في القانون الدولي لحقوق الإنسان في الجامعة الأميركية.
قوته 4.2 درجة.. زلزال قوي يضرب سوريا سر إرسال السادات طائرات مقاتلة إلي سوريا لضرب إسرائيل يوم 8 أكتوبروبحسب قصته التي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي، سعى حنا لتوسيع معرفته ومهاراته في مجال القانون الدولي وحقوق الإنسان، فانتقل إلى جنيف حيث حصل على دبلوم في إدارة المنظمات الدولية من الجامعة الدولية في جنيف.
عمل في القسم القانوني للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) في العديد من البلدان العربية المستضيفة للاجئين، مثل لبنان والأردن والعراق وليبيا وتركيا والسودان وباكستان وسوريا.
سوري حصل على وسام الاستحقاقأصبح باسم حنا مسؤولًا عن العديد من القضايا الهامة، مثل قضايا التوطين والقضايا الاجتماعية وحقوق الطفل والنساء المعرضات للخطر. مشاركا أيضًا في العديد من المؤتمرات الرئيسية للأمم المتحدة، وخاصة في مجال حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية ومؤتمرات المتابعة التي عُقدت في نيويورك.
ولعب دورًا مهمًا في قضايا التوطين والقضايا الاجتماعية، كما شارك في العديد من المؤتمرات الرئيسية للأمم المتحدة، كما شغل منصب مساعد مقرر اللجنة الخاصة لإنهاء الاستعمار وعمل في العديد من اجتماعات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
قام بتسوية أوضاع اللاجئين في لبنان، بما في ذلك توفير الحماية ومنح الحقوق الكاملة للنازحين السوريين الذين يعيشون في المخيمات. كما شارك في العديد من البرلمانات الدولية في جنيف ودبي وأستراليا وألمانيا، حيث ناقش قضايا اللاجئين ورعايتهم وتلبية احتياجاتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا المانيا وسام الاستحقاق للأمم المتحدة فی العدید من فی مجال
إقرأ أيضاً:
مبعوثة أمريكية: يجب أن يظل ترامب نشطاً للتصدي للصين
قالت المبعوثة الأمريكية ميشيل تيلور، إن فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يجب أن يظل نشطاً في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لأسباب منها التصدي لما وصفته بأنه النفوذ الصيني "الخطير".
وانسحب ترامب من المجلس، ومقره في جنيف، خلال ولايته الأولى بسبب ما قال إنه انحياز ضد إسرائيل. وانضمت الولايات المتحدة من جديد في 2022 خلال رئاسة بايدن.
وقالت تيلور مبعوثة واشنطن إلى المجلس منذئذ، إن "من المهم مواصلة الانخراط وإنها تعتزم توضيح هذا لفريق ترامب في إطار تسليم المهام".
Trump should be active on UN rights body to counter China, US envoy says https://t.co/CF9bNFDBco pic.twitter.com/cbLhAIaL2e
— Reuters World (@ReutersWorld) December 18, 2024وذكرت تيلور "كل أولوياتنا التي تجري مناقشتها في المجلس تستحق أن يكون للولايات المتحدة رأي فيها"، وأضافت "ما نفهمه هو أن حقوق الإنسان تعود إلى الأفراد، وأن الصين تود حقاً أن تشهد تغير ذلك العرف"، وتابعت "أعتقد أن ذلك خطير جداً"، معبرة عن مخاوفها من أن وجهة نظر الصين قد تُستخدم، على سبيل المثال، لتبرير الاعتقال التعسفي.
ولم ترد بعثة الصين الدبلوماسية بعد على طلب للتعليق. وتقول الصين العضو في المجلس حتى 2026 إن كل دولة يجب أن تختار مسارها الخاص بحقوق الإنسان، وإن الحقوق الاقتصادية مهمة مثل الحقوق المدنية. وعادة ما تعارض بكين التدقيق فيما يُقال إنها انتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك تلك المتعلقة بها.
ويتألف المجلس من 47 عضواً منتخباً ويجتمعون عدة مرات سنوياً، وهو الجهة الوحيدة بين الحكومات التي تعمل على حماية حقوق الإنسان عالمياً.
ولن تملك واشنطن الحق في التصويت بدءاً من يناير (كانون الثاني) المقبل، نظراً لانتهاء فترتها ومدتها 3 سنوات، ولم تسع الولايات المتحدة إلى فترة ثانية في قرار قالت تيلور إنه اتُخذ قبل الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، التي فاز بها الجمهوري ترامب.