بعد مسيرة حافلة في مجال حقوق الإنسان، نجح الدبلوماسي السوري د. باسم حنا في الحصول على وسام الاستحقاق من ألمانيا، ولاقى احتفاءا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.

نجح حنا المتخصص في القانون الدولي وحقوق الإنسان. في الحصول على هذا الوسام الذي يعد إنجازًا رفيعًا يعكس تفانيه وتفوقه في مجال العمل الإنساني.

بدأ مسيرته الأكاديمية بالحصول على شهادة الماجستير في إدارة المنظمات الدولية. وُلد في مدينة الحسكة في سوريا، ثم انتقل مع عائلته إلى دمشق، حيث درس في كلية الحقوق. لاحقًا، انتقل إلى لبنان لدراسة الماجستير في القانون الدولي لحقوق الإنسان في الجامعة الأميركية.

قوته 4.2 درجة.. زلزال قوي يضرب سوريا سر إرسال السادات طائرات مقاتلة إلي سوريا لضرب إسرائيل يوم 8 أكتوبر

وبحسب قصته التي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي، سعى حنا لتوسيع معرفته ومهاراته في مجال القانون الدولي وحقوق الإنسان، فانتقل إلى جنيف حيث حصل على دبلوم في إدارة المنظمات الدولية من الجامعة الدولية في جنيف. 

عمل في القسم القانوني للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) في العديد من البلدان العربية المستضيفة للاجئين، مثل لبنان والأردن والعراق وليبيا وتركيا والسودان وباكستان وسوريا.

سوري حصل على وسام الاستحقاق

أصبح باسم حنا مسؤولًا عن العديد من القضايا الهامة، مثل قضايا التوطين والقضايا الاجتماعية وحقوق الطفل والنساء المعرضات للخطر. مشاركا أيضًا في العديد من المؤتمرات الرئيسية للأمم المتحدة، وخاصة في مجال حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية ومؤتمرات المتابعة التي عُقدت في نيويورك.

ولعب دورًا مهمًا في قضايا التوطين والقضايا الاجتماعية، كما شارك في العديد من المؤتمرات الرئيسية للأمم المتحدة، كما شغل منصب مساعد مقرر اللجنة الخاصة لإنهاء الاستعمار وعمل في العديد من اجتماعات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

قام بتسوية أوضاع اللاجئين في لبنان، بما في ذلك توفير الحماية ومنح الحقوق الكاملة للنازحين السوريين الذين يعيشون في المخيمات. كما شارك في العديد من البرلمانات الدولية في جنيف ودبي وأستراليا وألمانيا، حيث ناقش قضايا اللاجئين ورعايتهم وتلبية احتياجاتهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا المانيا وسام الاستحقاق للأمم المتحدة فی العدید من فی مجال

إقرأ أيضاً:

كازاخستان تطلع على التجربة المصرية في مجال الحماية الاجتماعية

استقبلت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، خيرات لاما شريف، سفير كازاخستان بالقاهرة، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.

وشهد اللقاء بحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مجال الحماية الاجتماعية، خاصة أن حكومة كازاخستان بها وزارة جرى إقرارها مؤخرًا تتعلق بالحماية الاجتماعية، وهناك رغبة للاستفادة من التجربة المصرية في مجال الحماية الاجتماعية، والاستفادة من البرامج المتعلقة بهذا الشأن كبرنامج الدعم النقدي المشروط تكافل وكرامة.

مجالات رعاية كبار السن والأيتام

وعرض سفير كازاخستان بالقاهرة، إمكانية دراسة إعداد مذكرة تفاهم وتعاون توقع بين الوزارتين في كلا البلدين تتضمن مجالات التعاون المشترك بمجالات رعاية كبار السن والأيتام والتمكين الاقتصادي والشمول المالي، وتبادل الخبرات بين البلدين.

مكافحة جميع أشكال العنف ضد المرأة

كما تطرق اللقاء لرغبة كازاخستان للاستفادة من الخبرة المصرية في مكافحة العنف ضد المرأة في ظل الخبرات الكبيرة التي تتمتع بها مصر وما حققته من إنجازات كبيرة بهذا المجال.

وأبدت وزيرة التضامن الاجتماعي ترحيبها بتوقيع مذكرة تفاهم بين الوزارتين تتضمن عددًا من مجالات التعاون، مؤكدة أن الوزارة مستعدة لنقل كافة الخبرات لديها لدولة كازاخستان في مجالات عمل الوزارة ومواجهة العنف ضد المرأة بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة.

 

مقالات مشابهة

  • "اليماحي": الشعب الفلسطيني يستحق الحماية الدولية في ظل تصاعد الاحتلال
  • أخبار التوك شو|مدبولي: مصر لها دور كبير في مجال المناخ.. والدول الناشئة تواجه تحديات التنمية.. بكري: أسماؤنا كلها على قوائم الاغتيالات.. ومش مترددين في الدفاع عن الوطن
  • حدثونا عن حقوق الإنسان في فلسطين.. مصطفى بكري يوجه رسالة قوية للمنظمات الحقوقية الدولية
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدعو لتحقيق العدالة المناخية في مؤتمر المناخ كوب 29
  • الحقوقي أحمد رضا: المنظومة الدولية لحقوق الإنسان أولت الأمم المتحدة اهتماما فريدا بعقوبة الإعدام من نشأتها
  • تفاصيل اجتماع "حقوق الشيوخ" لمناقشة دراسة سياسات الحماية الاجتماعية بإطار التنمية المستدامة
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدعو لاتخاذ خطوات عاجلة في قمة المناخ لخفض الانبعاثات
  • “العفو الدولية” تطالب “الفيفا” بتعليق ملف استضافة السعودية كأس العالم
  • كازاخستان تطلع على التجربة المصرية في مجال الحماية الاجتماعية
  • حقوق إنسان الشيوخ: سياسات الحماية الاجتماعية حسّنت معيشة الأسر المصرية