تقرير: كوريا الشمالية توقف مفاعلا نوويا لاستخراج وقود لصنع أسلحة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
نقل تقرير إخباري كوري جنوبي، الخميس، عن مصدر حكومي القول إن كوريا الشمالية أوقفت المفاعل النووي في مجمعها النووي الرئيسي ربما لاستخراج البلوتونيوم الذي يمكن استخدامه في صنع الأسلحة عن طريق إعادة معالجة قضبان الوقود المستهلك.
وذكر التقرير أنه وفقا لتقييم استخباراتي أجرته السلطات الأمريكية والكورية الجنوبية فإن تشغيل المفاعل النووي الذي تبلغ طاقته خمسة ميغاوات في مجمع يونجبيون النووي قد تم تعليقه منذ أواخر سبتمبر.
ونقلت صحيفة دونجا إلبو عن مصدر حكومي القول "تعتقد كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أن هذا قد يكون مؤشرا على إجراء أعمال إعادة معالجة للحصول على بلوتونيوم صالح للاستخدام في صنع الأسلحة".
وإعادة معالجة قضبان الوقود المستهلك التي تتم إزالتها من مفاعل نووي هي خطوة يتم اتخاذها قبل استخراج البلوتونيوم. ومجمع يونجبيون النووي هو المصدر الرئيسي لكوريا الشمالية للبلوتونيوم الذي من المحتمل أن تستخدمه في صنع أسلحة نووية.
وتشغل كوريا الشمالية كذلك منشآت لتخصيب اليورانيوم، وهو مصدر منفصل للمواد التي يمكن استخدامها لصنع الأسلحة النووية.
ونقلت دونجا إلبو عن المصدر الحكومي الكبير قوله "إن احتمال إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية ليس مستبعدا"، دون الخوض في تفاصيل.
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات دولية منذ عام 2006، جرى تشديدها ثلاث مرات عام 2017.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تتهم واشنطن بتصعيد الوضع في المنطقة
اتهمت وزارة الدفاع الكورية الشمالية الولايات المتحدة بتصعيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية، ومفاقمة الوضع في المنطقة إلى مرحلة كارثية.
زعيم كوريا الشمالية..لم يشهد العالم فوضى ووحشية مثل المنتشرة حاليا بسبب أمريكا زعيم كوريا الشمالية يحضر حفلًا مستقلًا سيارة أهداها له بوتين (صور)وقال رئيس المكتب الصحفي لوزارة الدفاع الكورية الشمالية في تقرير بعنوان اتخاذ تدابير الدفاع عن النفس لحماية البيئة الأمنية للدولة هو الواجب الدستوري للقوات المسلحة الكورية الشمالية: في الآونة الأخيرة، تم تنفيذ مظاهرات عسكرية أمريكية تستهدف كوريا الشمالية بشكل مستمر في شبه الجزيرة الكورية وحولها، مما أدى إلى تصعيد التوترات العسكرية في المنطقة.
وكمثال على ذلك أشار المسؤول إلى نشر مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية الضاربة بقيادة حاملة الطائرات جورج واشنطن في المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية، وإجراء مناورات فريدوم إيدج العسكرية مع اليابان وكوريا الجنوبية، وكذلك نشر الغواصة النووية كولومبيا من طراز لوس أنجلوس في قاعدة بوسان، وتحليق طائرة استطلاع استراتيجية من طراز RC-135S في المجال الجوي فوق بحر اليابان في 21 نوفمبر الجاري.
ووفقا للوزارة، فإن الولايات المتحدة خلقت بذلك جوا من المواجهة النووية وارتكبت أعمال تجسس جوي ضد العمق الاستراتيجي لكوريا الشمالية.
وأضافت: إن الأعمال الاستفزازية العسكرية الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية… تقود الوضع في المنطقة إلى وضع كارثي لا رجعة فيه.
وطالبت الوزارة بشدة الولايات المتحدة وحلفاءها بالتوقف الفوري عن القيام بمزيد من الأعمال العدائية الاستفزازية والمزعزعة للاستقرار.
وشددت على أنها ستتخذ تدابير لحماية الوضع الأمني للدولة والحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي وتكافؤ القوات في المنطقة.