يخلقون الدوافع لهروب الشباب الأوكراني من البلاد
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب ايليا أبراموف، في "فزغلياد"، حول دعوة وزير الدفاع البريطاني السابق للرئيس زيلينسكي إلى تجنيد شباب أوكرانيا بنشاط أكبر وعدم المحافظة عليهم.
وجاء في المقال: قال وزير الدفاع البريطاني السابق بن والاس، إن على فلاديمير زيلينسكي تعبئة مزيد من الشباب، بدلاً من الحفاظ عليهم للمستقبل، بسبب ارتفاع متوسط عمر جنود القوات المسلحة الأوكرانية في الجبهة.
علما بأن العديد من الخبراء والسياسيين يصفون الوضع الديموغرافي داخل البلاد بالكارثي. وقد أشار أوليغ سوسكين، المستشار السابق للرئيس الأسبق ليونيد كوتشما، إلى أن التعبئة العامة أدت إلى عواقب وخيمة. ووفقا له، "هناك قتل واسع النطاق للرجال الأوكرانيين، وهذه كارثة وطنية، ستعقبها حرب أهلية".
وشدد المستشار السابق على أن التعبئة العامة بالشكل الذي تقوم به السلطات الأوكرانية الآن تعد جريمة، وإذا استمرت بهذه الوتيرة، فسيتعين تجنيد كل ثاني رجل يتراوح عمره بين 20 و60 عاما. وفي الوقت نفسه، سوسكين مقتنع بأن خسائر القوات المسلحة الأوكرانية لا تتناسب مع "إنجازاتها".
وفي الصدد، قالت مديرة معهد الديموغرافيا والبحوث الاجتماعية، التابع لأكاديمية العلوم الأوكرانية، إيلا ليبانوفا، إن البلاد، بسبب الهجرة الجماعية للنساء في سن الإنجاب، قد تقع في "دوامة الموت" حين لا يعود ممكنا رفع معدلات المواليد لتصبح أكبر من الوفيات.
دليل آخر على تدهور الوضع الديموغرافي في أوكرانيا هو أن عدد المواليد في النصف الأول من العام 2023، بلغ 96.755 طفلاً في البلاد. وهذا أقل بنسبة 28٪ عن الفترة المماثلة من العام 2021. وبعبارة أخرى، فإن أوكرانيا تتحول بسرعة إلى بلد عجائز.
وعلى هذه الخلفية، يشير الخبراء إلى أن تنفيذ اقتراح والاس سيؤدي إلى تفاقم الوضع الديموغرافي المعقد في أوكرانيا؛ ويلاحظون أن قيادة الدول الغربية، التي أعمتها رغبتها في استمرار القتال ضد روسيا، لا تلاحظ أنها تدمر مستقبل أوكرانيا على المدى الطويل.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف لندن
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية اللبناني السابق: نأمل أن تنتهي الحرب ويعود لبنان إلى سابق عهده
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب وزير الداخلية اللبناني السابق مروان شربل، عن أمله في أن تنتهي الحرب الدائرة حاليا في القريب العاجل ويعود لبنان إلى حاله الطبيعي وسابق عهده، وأن يهدأ الوضع في الجنوب وفي كل المناطق اللبنانية.
وأشار شربل - في تصريح خاص لقناة (القاهرة الإخبارية) اليوم /السبت/ - إلى أن الأوضاع الأمنية تتفاقم في ظل التصعيد المستمر.. وقال: "منذ أكثر من سنة وشهرين، ونحن نعيش تحت القصف المستمر من قبل إسرائيل، التي حاولت التقدم نحو 2 كيلو متر في بعض المناطق لتقطع الطريق عن إمدادات المقاومة اللبنانية".
وتطرق إلى الغارة الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت وسط بيروت قائلًا: "ما حدث فجر اليوم بمنطقة البسطة كان مؤلمًا جدًا، حيث استهدفت إسرائيل بناءً يضم عائلات مهجرة من الجنوب؛ مما أسفر عن استشهاد 4 أشخاص وإصابة أكثر من 23 آخرين".. مؤكدا أن الهجوم كان متعمدًا، ولم يكن هناك أي تحذير للسكان.
وتابع شربل قائلا "إسرائيل تعودت على قصف المدن في ساعات الليل المتأخرة، وذلك بهدف إيقاع أكبر عدد من الضحايا بين المدنيين، كما حدث في الضاحية الجنوبية قبل يومين، حيث حاولت استهداف 6 أبنية كانت خالية من السكان".. مشيرا إلى أن إسرائيل هدفها قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين الأبرياء.