صفقة بايدن مع مكارثي في مهب الريح
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
انهارت أحلام جو بايدن بضمان المساعدات المالية لأوكرانيا بعد الإطاحة بكيفن مكارثي، رئيس مجلس النواب. فما هو مصير هذه المساعدات بعد رحيل مكارثي من المجلس وفق مجلس تحرير الغارديان؟
توقع جو بايدن هذا الأسبوع أن يحافظ رئيس مجلس النواب كيفين مكارثي على التزامه بتأمين الدعم اللازم لأوكرانيا. ولكن بعد الإطاحة التاريخية به لم تعد الأمور واضحة؛ حيث تم استبعاد كييف من مشروع قانون تمويل الحكومة الأمريكية الأخير، وهذا ما دفع جو بايدن أصلا للاتفاق مع مكارثي الجمهوري للتوصل لصفقة منفصلة.
ويزداد التخوف من انقطاع سيل المساعدات لأوكرانيا بعد أن أصبح وضعها أكثر خطورة، وفق الأدميرال روب باور، أكبر مسؤول عسكري في الناتو الذي قال: إن قاع البرميل أصبح مرئيا الآن. وقيل إن أوكرانيا تطلق آلاف القذائف يوميا ومصدرها الناتو.
ومع خروج مكارثي أضحى التركيز الآن على خلفائه المحتملين؛ علما أن أفضلية الترشيح تكون وفقا لدعم المساعدات لأوكرانيا بتصنيف يتراوح بين درجة A إلى درجة F. والبدائل هم الرجل الثاني في مجلس النواب، ستيف سكاليس ودرجة تأييده لأوكرانيا B. أما المرشح الجمهوري المتشدد الذي أطاح بمكارثي فدرجته F، وهناك رئيس اللجنة القضائية في مجلس النواب جيم جوردان بدرجة F. وأخيرا السوط الجمهوري توم إيمر بدرجة A.
وكان مكارثي قد نفى الاتهامات الموجهة إليه من قبل غايتس بأنه أبرم اتفاقا سريا مع بايدن بخصوص المساعدات لأوكرانيا، في الوقت الذي طلب فيه بايدن 24 مليار دولار أخرى لأوكرانيا. وكان جميع المؤيدين لاستمرار المساعدات لأوكرانيا، من جمهوريين وديمقراطيين، يأملون أن تكون هذه المساعدة جزءا من مشروع قانون الإنفاق.
المصدر: الغارديان
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المساعدات لأوکرانیا مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
رئيس دفاع النواب.. تصريحات ترامب بالتهجير القسري ستأتي بنتيجة عكسية على شعب إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ونائب رئيس حزب حماة الوطن ، أن تصريحات الرئيس ترامب من الصعب تنفيذها؛ حيث إن تهجير الشعب الفلسطينى خارج أرضه، سواء إلى مصر أو الأردن، أمر مرفوض، موضحًا أنه سوف أنه سوف يأتى بنتيجة عكسية على الأوضاع فى فلسطين، حيث تزيد من حالة الاحتقان والكراهية والعداء من قبل الفلسطينيين للشعب الإسرائييلي.
وأضاف اللواء أحمد العوضي في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أنه منذ بداية الحرب على غزة أعلنت القيادة السياسية المصرية أن هذا الأمر خط أحمر ولا يمكن قبوله بأى وضع من الأوضاع، وهذا موقف ثابت، لأن ذلك يعنى تصفية القضية الفلسطينية. بجانب أنه يضر بالأمن القومى المصري، موضحًا ان انتقال الفلسطينيين إلى سيناء يعنى انتقال المقاومة إلى سينا، ما يترتب عليه أن مصر أصبحت طرفا فى هذا الصراع.
بالإضافة إلى أنه مخالف لكل القوانين الدولية، والاتفاقيات التى تم إبرامها مشيرًا إلى اتفاقية "أوسلو" التى وقعتها إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية برعاية أمريكية والتى قدم خلالها ياسر عرفات رئيس السلطة الفلسطينية وقتها العديد من التنازلات، ومع ذلك لم يتم تنفيذ أى شئ وأصبحت حبرا على ورق.
وأكد العوضي ، أنه لا حل لهذا الصراع إلا بحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، عاصمتها القدس، ودولة إسرائيلية، للعيش معًا فى سلام.