مينسك تستضيف اجتماع مجلس الأمن الجماعي الشهر المقبل
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعلن نائب رئيس إدارة التعاون الدولي بوزارة الدفاع البيلاروسية، دميتري ريابيخين، أن اجتماعًا لمجلس منظمة معاهدة الأمن الجماعي، سيعقد الشهر المقبل في بيلاروس، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".
وقال ريابيخين، في مقابلة مع مجلة "إس بي. بيلاروس يوم الأربعاء ": "ستستضيف جمهورية بيلاروس، في نوفمبر المقبل، اجتماعا مشتركا لمجلسي وزراء الدفاع ووزراء الخارجية وأمناء أمن الدولة، وستكون هناك جلسة عادية لمجلس الأمن الجماعي، بقيادة رئيس دولتنا ألكسندر لوكاشينكو".
وينظر مجلس الأمن الجماعي التابع لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، في المسائل الأساسية لأنشطة المنظمة، ويتخذ القرارات التي تهدف إلى تنفيذ أهدافها وغاياتها، كما يضمن التنسيق والأنشطة المشتركة للدول الأعضاء لتحقيق هذه الأهداف.
ويتكون المجلس من قادة الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي: أرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرجيزستان وروسيا.
وفي الفترة من 1-6 سبتمبر الماضي، استضافت جمهورية بيلاروس المناورات العملياتية الاستراتيجية المشتركة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، التي حملت عنوان "الأخوة القتالية-2023".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مينسك مجلس الأمن وزارة الدفاع البيلاروسية أرمينيا بيلاروس معاهدة الأمن الجماعی
إقرأ أيضاً:
تجاوز الـ”45″ عاماً.. الإفطار الجماعي يجدد ذكريات «حارة البخارية»
جدة – خالد بن مرضاح
الماضي يعود عندما يجتمع بالحاضر، وتبدأ ذكريات الطفولة الجميلة، وقد شهدت الليالي الرمضانية في محافظة جدة هذا العام، تزايدا ملحوظا في احتفالات الإفطار الجماعي داخل الأحياء الشعبية. كعادتهم السنوية، يستعيد سكان حارة البخارية في جدة، في موسم رمضان من كل عام، ذكريات الماضي، وليالي رمضان، حيث تجمهم سنوياً سفرة رمضانية، يلتقون خلالها لاستعادة تفاصيل الماضي، يجتمع الجميع من الشخصيات المعروفة والرياضيين من منسوبي أندية الاتحاد والأهلي، ومئات من سكان الحي، في صورة رائعة من التآلف والود والروح الرياضية، رغم تباعدهم من شمال جدة وجنوبها وشرقها وغربها، في لفتة إنسانية، وعادة جميلة مستلهمة من قيِّمنا الأصيلة، وتراثنا الرمضاني الذي كان سمة لهذا الشهر الكريم.
وحرص سكان حارة البخارية ، خلصة القدامى منهم ، على تجدد هذا اللقاء الجماعي ، تجمعهم أواصر الأخوة والجيرة، مستحضرين أجواء الشهر الكريم، والكل يحمل ما تجود به نفسه، تتوجها مشاهد الألفة والتقارب بين أفراد المجتمع من خلال الإفطار، فيما أوضح القائمون على تنظيم الإفطار الجماعي ، أن هذه المناسبة موجودة منذ أكثر من 45 عاما، وحضورها في ازدياد ولله الحمد، بسبب مشاركة الآباء والأبناء والأحفاد، وهو ما يغرس فيهم صلة الرحم والتزاور.
وأكدوا أن اجتماع سكان الحي بكافة فئاتهم وجنسياتهم في هذا الشهر الفضيل، فرصة رائعة لاسترجاع الذكريات، والتقارب بين أفراد المجتمع، مثمِّنًا جهود الجميع الذين دعموا الفكرة لتكون واقعاً مستمراً.