مينسك تستضيف اجتماع مجلس الأمن الجماعي الشهر المقبل
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعلن نائب رئيس إدارة التعاون الدولي بوزارة الدفاع البيلاروسية، دميتري ريابيخين، أن اجتماعًا لمجلس منظمة معاهدة الأمن الجماعي، سيعقد الشهر المقبل في بيلاروس، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".
وقال ريابيخين، في مقابلة مع مجلة "إس بي. بيلاروس يوم الأربعاء ": "ستستضيف جمهورية بيلاروس، في نوفمبر المقبل، اجتماعا مشتركا لمجلسي وزراء الدفاع ووزراء الخارجية وأمناء أمن الدولة، وستكون هناك جلسة عادية لمجلس الأمن الجماعي، بقيادة رئيس دولتنا ألكسندر لوكاشينكو".
وينظر مجلس الأمن الجماعي التابع لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، في المسائل الأساسية لأنشطة المنظمة، ويتخذ القرارات التي تهدف إلى تنفيذ أهدافها وغاياتها، كما يضمن التنسيق والأنشطة المشتركة للدول الأعضاء لتحقيق هذه الأهداف.
ويتكون المجلس من قادة الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي: أرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرجيزستان وروسيا.
وفي الفترة من 1-6 سبتمبر الماضي، استضافت جمهورية بيلاروس المناورات العملياتية الاستراتيجية المشتركة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، التي حملت عنوان "الأخوة القتالية-2023".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مينسك مجلس الأمن وزارة الدفاع البيلاروسية أرمينيا بيلاروس معاهدة الأمن الجماعی
إقرأ أيضاً:
لبنان يتقدم بشكوى لمجلس الأمن عقب خرق إسرائيل لقرار (1701)
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
قدمت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، اليوم الثلاثاء، شكوى إلى مجلس الأمن الدولي ردا على خرق إسرائيل للقرار (1701) وإعلان وقف الأعمال العدائية، وتجاهلها التام لالتزاماتها ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ القرار (1701).
وتطرقت الشكوى إلى انتهاكات اسرائيل المستمرة لإعلان وقف الأعمال العدائية منذ دخوله حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ومواصلة اعتداءاتها البرية والجوية وتدميرها المنازل والأحياء السكنية، إضافة إلى ارتكابها انتهاكات جسيمة تمثّلت في عمليات خطف لمواطنين لبنانيين من بينهم جنود في الجيش اللبناني، والاعتداء على مدنيين عائدين إلى قراهم الحدودية، ما أدى إلى مقتل نحو 24 مدنيًا وإصابة أكثر من 124.
وأشارت الشكوى إلى استهداف اسرائيل دوريات للجيش اللبناني ومراسلين صحفيين، إضافة إلى إزالتها خمس علامات محددة على خط الانسحاب (الخط الأزرق)، في انتهاك واضح للقرار (1701 ) وللسيادة اللبنانية.
وأكدت الشكوى "رفض لبنان هذه الاعتداءات والخروق الإسرائيلية الممنهجة ورفضه إزالة إسرائيل علامات خط الانسحاب وأي محاولة من قبلها لإعادة وضع هذه العلامات بشكل أحادي".
ودعا لبنان، مجلس الأمن، إلى اتخاذ موقف حازم وواضح إزاء هذه الانتهاكات المتكررة، والعمل على إلزام إسرائيل باحترام التزاماتها". كما طالب بـ "تعزيز الدعم للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل، لضمان حماية السيادة اللبنانية وسلامة المواطنين اللبنانيين