السعودية تنفذ الإعدام بحق الجحدلي بعد بلوغ أولاد مواطن قتله سن الرشد
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الأربعاء، تنفيذ حكم الإعدام بحق مواطن أدين بجريمة قتل مواطن سعودي آخر وذلك بعد بلوغ أولاد المقتول (القصّر) سن الرشد.
جاء ذلك في بيان للداخلية السعودية ورد فيه: "أقدم نائف بن عبد العزيز بن عايض السالمي الجحدلي - سعودي الجنسية - على قتل سعد بن مستور بن جميع السالمي الجحدلي - سعودي الجنسية -، وذلك بإطلاق النار عليه مما أدى إلى وفاته".
وأوضحت: "بفضل من الله تمكّنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه، والحُكم بقتله قصاصاً، وتأجيل التنفيذ إلى حين بلوغ ورشد القصر من ورثة المقتول ومطالبتهم مع بقية الورثة باستيفاء القصاص، وأيد الحكم من مرجعه، ثم صدر صك يتضمن ثبوت بلوغ ورشد القاصرين من ورثة المجني عليه، واتفاقهم مع بقية الورثة على المطالبة باستيفاء القصاص من الجاني، وأيّد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيّد من مرجع".
وأضافت: "تم تنفيذ حُكم القتل قصاصاً بالجاني / نائف بن عبد العزيز بن عايض السالمي الجحدلي - سعودي الجنسية - يوم الأربعاء بتاريخ 19 / 03 / 1445هـ الموافق 04/ 10/ 2023 م بمنطقة مكة المكرمة.. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.. والله الهادي إلى سواء السبيل".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الداخلية السعودية
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة: الرؤية الملكية بوصلة حقيقية للعمل الحكومي في مسار بلوغ مغرب المستقبل
زنقة 20 ا الرباط
كشف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وهو يتحدث زوال اليوم الإثنين، في إطار جلسة للمساءلة الشهرية بمجلس النواب، خصصت لمناقشة موضوع “البنيات التحتية الأساسية رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية”، (كشف) أن الرؤية الملكية تشكل البوصلة الحقيقية للعمل الحكومي للانخراط في جهود البناء والتشييد، وجعل الرهانات المستقبلية منعطفا حاسما في مسار بلوغ “مغرب المستقبل” كما يريده جلالة الملك، لرعاياه الأوفياء.
وأضاف رئيس الحكومة في الكلمة ذاتها، أمام النواب البرلمانيين، أن الرهان الكبير اليوم، يبقى هو الانخراط الجماعي وراء هذه الإرادة الملكية السامية، استكمالا للمسار التنموي ببلادنا.
وتابع في معرض كلمته: “من الإنصاف أن نعترف بما حققته الحكومة المغربية اليوم في المجال الاجتماعي تنفيذا للرؤية الملكية السامية، وذلك من خلال التزام الحكومة المسؤول والفعلي بتعميم الحماية الاجتماعية وفق الأجندة المحددة لها، ووضع إصلاحات مهيكلة لقطاعات الصحة والتعليم وتقليص الفوارق”.
وذكّر بأن بلوغ هذا النجاح، يعكس جهود الحكومة في تشييد صرح مؤسساتي حديث من البنيات التحتية الاجتماعية ذات الولوجية الجيدة، لمواكبة هذا الانتقال التاريخي.