بحث علمي : يمكن أن تكون نباتي بالوراثة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
تشير دراسة جديدة أجريت على البالغين في المملكة المتحدة، إلى أن كونك نباتيًا يمكن أن يكون مدفوعًا جزئيًا بالجينات، يحث حدد العلماء 34 جينًا يحتمل أن تكون مرتبطة بالنباتية.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل، من المحتمل أن تعني الروابط بالوراثة أن بعض الأشخاص قد يكونون "مجبرين" على العيش على نظام غذائي نباتي.
ولكن لم يكن هناك سوى القليل من العمل لدراسة الدور الذي قد تلعبه الجينات في هذه الاختيارات الغذائية.
ونتيجة لذلك، قارن الباحثون جينات 5324 من النباتيين الصارمين مع 329455 من غير النباتيين الذين شاركوا في دراسة البنك الحيوي في المملكة المتحدة.
وقام العلماء بفحص أكثر من 330 ألف جينوم لهؤلاء الأشخاص وحددوا 34 جينا يمكن أن تلعب دورا محتملا في النظام النباتي.
ويبدو أن ثلاثة من هذه الجينات مرتبطة بشكل كبير بنظام غذائي نباتي، في حين تم اعتبار 31 منها مرتبطة "بالمحتمل".
وكتب الباحثون في مجلة PLOS ONE، أن العديد من الجينات المرتبطة بالنباتية لها "وظائف مهمة في استقلاب الدهون (الدهون) ووظيفة الدماغ".
وكتبوا: "تشير بياناتنا إلى أن الالتزام بنظام غذائي نباتي صارم يتأثر بالوراثة، باستخدام دراسة الارتباط على مستوى الجينوم، حددنا 34 جينًا لها أدوار محتملة في النظام النباتي."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المملكة المتحدة دراسة جديدة نباتي نظام غذائي نباتي
إقرأ أيضاً:
باحث: العمليات العسكرية في اليمن تشير إلى تصعيد أمريكي طويل الأمد
قال محمد العالم كاتب صحفي وباحث سياسي، إنّ حدة العمليات العسكرية الأمريكية تصاعدت في اليمن، حيث شنّ الطيران الأمريكي 12 غارة جوية على محافظة صعدة، مستهدفة مواقع للحوثيين، مما أسفر عن مقتل مسؤول بارز في الجماعة، وفي الوقت نفسه، جرى استهداف القوات الإسرائيلية مطار بن غوريون وحاملة الطائرات "يو إس إس ترومان"، مما يشير إلى تصعيد متبادل في الجبهة اليمنية والإسرائيلية، وهو ما يثير تساؤلات حول المستقبل العسكري للمنطقة والتكتيك الأمريكي في التعامل مع الحوثيين وإسرائيل.
وأضاف العالم، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن العمليات العسكرية في اليمن تشير إلى تصعيد طويل الأمد، حيث تواصل الولايات المتحدة الضغط على الحوثيين، لكن الطبيعة الجغرافية لليمن تعقّد من قدرة الطائرات الأمريكية على تنفيذ عمليات حاسمة.
وتابع: «وبالرغم من محاولات منع توريد الأسلحة إلى الحوثيين، فقد تمكّن الأخيرون من تطوير تكنولوجيا لصناعة الصواريخ، مما يزيد من احتمال استهداف إسرائيل في الفترة القادمة، وهذا التصعيد العسكري قد يتماشى مع مخططات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي يسعى إلى استنزاف الموارد الأمريكية في حروب طويلة الأمد».
فيما يتعلق بالعلاقات بين واشنطن وطهران، أشار العالم إلى أن الرئيس ترامب كان قد حذر إيران في وقت سابق من تقديم الدعم للحوثيين، ولكن عدم استجابة إيران لهذه التحذيرات قد يؤدي إلى زيادة التوترات. ورجح العالم أن الولايات المتحدة، بالتعاون مع إسرائيل، قد تتجه إلى استهداف البرنامج النووي الإيراني إذا استمرت طهران في تطوير قدراتها النووية، وهو ما قد يضع المنطقة على شفا مرحلة جديدة من التصعيد العسكري بين القوى الكبرى.
وحول الخيارات المتاحة للولايات المتحدة إذا لم تتجاوب إيران مع مطالبها، ذكر أن الضغوط على طهران ستتصاعد، وقد يتم توجيه ضربات عسكرية أمريكية إلى منشآت إيرانية، خاصة وأن تكلفة الضربة الآن أقل من السابق، وإذا لم تغير إيران سياستها وتقدم ضمانات بخصوص برنامجها النووي، فإن الضربة العسكرية قد تصبح خيارًا أكثر احتمالًا، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.