الين يلتقط أنفاسه بعد تراجع طفيف للدولار الأميركي
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
تنفس الين الصعداء بعد تراجع طفيف شهده الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية الخميس، بعدما أدت بيانات اقتصادية أميركية متباينة خلال الليل إلى خفض التوقعات بأن يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، بالقرب من المستويات التي شهدها الليلة الماضية عند 106.
وتخلى الدولار عن بعض المكاسب التي سجلها خلال الفترة الماضية بعد أن ارتفعت الوظائف في القطاع الخاص الأميركي بأقل بكثير من المتوقع في سبتمبر، وفقا لتقرير التوظيف الوطني الذي صدر الأربعاء، رغم أن ذلك يبالغ على الأرجح في وتيرة التباطؤ في سوق العمل.
وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية الأطول أجلا عن أعلى مستوياتها في 16 عاما بعد البيانات وظلت بعيدة خلال التعاملات الصباحية في آسيا عن المستويات المرتفعة التي سجلتها مؤخرا.
وجرى تداول الين، الذي عادة ما يكون حساسا تجاه عوائد السندات الأميركية، في أحدث التعاملات عند نحو 148.85 ين بانخفاض 0.2 بالمئة تقريبا عن المستويات التي سجلها مساء في الولايات المتحدة وبعيدا عن المستوى المتدني الذي سجله الثلاثاء عند 150.165.
وثار الكثير من الجدل بشأن ما إذا كانت السلطات اليابانية قد تدخلت لدعم الين بعد أن ارتفع باثنين بالمئة بعد اختراق حاجز 150 ينا لكل دولار. لكن بيانات سوق المال الصادرة عن بنك اليابان أظهرت الأربعاء أن اليابان لم تتدخل على الأرجح في سوق العملات في اليوم السابق.
وفيما يتعلق باليورو، فقد استقر بشكل عام عند 1.0512 دولار ليظل فوق أدنى مستوى له هذا الأسبوع عند 1.0448 دولار.
وتداول الجنيه الإسترليني عند 1.2139 دولار بعدما سجل أمس الأربعاء 1.20385.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مؤشر الدولار الدولار الوظائف سندات الين العملات باليورو الجنيه الإسترليني الدولار الين عملات العملات مؤشر الدولار الدولار الوظائف سندات الين العملات باليورو الجنيه الإسترليني عملات
إقرأ أيضاً:
توقعات جديدة مثيرة لأسعار الذهب
شهدت أسعار الذهب الأسبوع الماضي ارتفاعًا قياسيًا، حيث وصلت الأونصة مستوى 3500 دولار، لكنها تراجعت إلى 3260 دولارًا بعد ذلك. ومع بداية الأسبوع الجديد، استعاد الذهب بعضًا من قوته وبدأ تداولاته بالقرب من 3285 دولارًا للأونصة، مما يعكس تراجعًا بنسبة 0.8% مقارنة بإغلاق يوم الجمعة الماضي.
على الصعيد المحلي، بلغ سعر جرام الذهب 4070 ليرة تركية، بينما وصل سعر بيع الجرام في “البازار المغلق” (كابالي تشارشي) إلى حوالي 4155 ليرة. في الوقت الراهن، يترقب المستثمرون التوقعات المستقبلية لأسعار الذهب لهذا الأسبوع.
التصريحات المتناقضة وتأثير التعريفات الجمركية
في ظل ارتفاع أسعار الذهب بسبب التوترات التجارية، تراجعت الأسعار بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تحدث فيها عن “التفاوض مع الصين”. إلا أن السفارة الصينية في واشنطن نفت وجود مفاوضات رسمية بشأن التعريفات الجمركية بين الطرفين، ما أدى إلى تراجع بعض التوقعات حول انخفاض الأسعار بشكل أكبر.
شراء لافت من الصين في ظل حالة عدم اليقين
في ظل الغموض الذي يكتنف الأسواق العالمية، وبالأخص الاقتصاد الأمريكي الذي يعاني من مخاوف من الركود والتضخم، تراجع مؤشر الدولار بسرعة إلى أقل من 100 نقطة. في هذا السياق، استمرت الصين في زيادة مشترياتها من الذهب، حيث أضافت أكثر من 27 طنًا إلى احتياطياتها خلال الربع الأول من عام 2025. بذلك، تجاوزت احتياطيات الذهب الصينية 2300 طن، وهو أعلى مستوى في تاريخ البلاد.
توقعات ارتفاع سعر الذهب: جي بي مورغان تتوقع 4000 دولار للأونصة
اقرأ أيضاجدل كبير في تركيا بعد زلزال إسطنبول
الإثنين 28 أبريل 2025بعد بلوغ الذهب مستويات قياسية، بدأت التوقعات تشير إلى تعديل صعودي للأسعار. في آخر تحليل من شركة جي بي مورغان، توقعت أن يصل سعر الأونصة إلى 4000 دولار خلال الـ 12 شهرًا القادمة. وأوضح المحللون أن التراجع الأخير في الأسعار يعد نتيجة لعمليات جني الأرباح، وأن العوامل الأساسية التي تدعم الذهب لا تزال قوية. وأضافوا: “على المدى القصير، يُعتبر مستوى 3260 دولارًا نقطة دعم مهمة، وإذا تم كسر هذا المستوى، فإن سعر الأونصة قد ينخفض إلى 3170 دولارًا. ومع ذلك، إذا استمرت حالة عدم اليقين في مفاوضات التعريفات الجمركية، فإن الذهب قد يعود مجددًا إلى مستوى 3390 دولارًا”.