البابا تواضروس: "نصر أكتوبر يؤكد أننا نستطيع بعملنا معًا أن نعبر كل أزمة"
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
هنأ البابا تواضروس الثاني في اجتماع الأربعاء الأسبوعي لقداسته، المصريين والرئيس السيسي والقوات المسلحة، بمناسبة الذكرى الخمسين لنصر أكتوبر.
وقال قداسته في سياق تهنئته: "انتهز هذه الفرصة لأقدم التحية والاعتزاز بالقوات المسلحة المصرية، في مناسبة اليوبيل الذهبي ومرور خمسين عامًا على انتصارات أكتوبر المجيدة.
وعلق: "هذا الانتصار لم يكن انتصارًا عسكريًا فقط، وإنما كان انتصارًا معنويًّا."
وتذكر: "وقت الحرب كنت لا أزال طالبًا جامعيًا، وأتذكر تفاصيل تلك الأيام، وما حققه رجال القوات المسلحة، من ضباط وجنود من أفكار مبتكرة وعمل متقدم وفي منظومة رائعة ما أدى إلى عبور قناة السويس، وتقيم رؤوس كباري على الضفة الشرقية للقناة، وبهذه الخطوة الشجاعة استعادت مصر أرضها. لكن إلى جانب استعادت الأرض بالحرب استعادت مصر أيضًا كرامتها. واُستُكمِلت عملية استعادة الأرض بالمفاوضات وبالتحكيم الدولي حتى تم استعادة آخر جزء وهو طابا، دون أن نفرط في ذرة تراب واحدة وبهذا حُفِظت كرامة مصر. وهو ما يؤكد أن الشخصية المصرية تستطيع أن تعبر الأزمات أيا ما كان نوعها، نستطيع بعملنا معًا أن نعبر كل أزمة."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كباري المسلح جزء مستوى منظومة التحكيم ألبا طابا الشرق
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يبدأ السيامة الكهنوتية لعدد من الآباء الكهنة في العباسية
بدأ منذ قليل، قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، مراسم السيامة الكهنوتية لعدد من الآباء الكهنة بكنيسة الأنبا رويس في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
القديس بشاي أنوب.. سيرة أسهمت في ثراء التراث المسيحي القديس مارمرقس مؤسس الكنيسة المصرية وصاحب الأثر الباقي في حياة الاقباطاستهل اللقاء خورس الشمامسة ثم توالت الطقوس الأرثوذكسية في رسامة الكهنة من سجود وتقبي المذبح المقدس وسط ترديد قراءات خاصة ترتبط بالسيامة الكهنوتية.
يُصادف هذا اللقاء بالتزامن مع فترة صوم الرسل التي بدأت عقب احتفالية عيد العنصرة ذكرى حلول الروح القدس على التلاميذ والرسل الاوائل والسيدة العذراء مريم ومن المقرر أن تنتهي يوم الجمعة المقبل 12 يوليو الجاري بمناسبة عيد الرسل بمناسبة ذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس.
يحمل صوم الرسل العديد من الطقوس والرموز الروحية، وعادة يكون صوم الرسل بعد مرور 8 أسابيع من الاحتفال بعيد القيامة المجيد. يمتنع فيها الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والألبان ويسمح فقط بتناول المأكولات البحرية والأسماك، وهو من أصوام الدرجة الثانية حسب ترتيب العبادات والطقوس والأصوام داخل الكنيسة الأرثوذكسية، مثل "صوم الرسل، صوم الميلاد، صوم العذراء"، ويسمح بتناول الأسماك باعتبارها من الكائنات النقية وأيضًا لتخفف من كثرة أيام الصوم التي تعيشها الكنيسة.
تربط الكتب المسيحية بين ذكرى حول الروح القدس بصوم الرسل، ذلك لأسباب روحية وأحداث تاريخية حيث كان هذا الصوم يمارس في الكنيسة الأولى على مدار 10 أيام المنحصرة بين صعود المسيح مباشرة حتى حلول الروح القدس، ومع مرور الوقت واختلاف الأحداث والأوضاع تغيرت مدة الصوم حتى جاء البابا خريستوذولوس بالقرن الحادى عشر فى مجموعة قوانينه ووضع له قانون واضح، ومحدد أن تكون بدايته اليوم التالى لعيد العنصرة وهو تاريخ غير ثابت لارتباطه بعيد القيامة وهو غير ثابت بينما نهايته محددة بتاريخ محدد لذلك تتأرجح مدة هذا الصوم ما بين ١٥ و ٤٩ يومًا.
ويحتل صوم الرسل بمكانة كبيرة لأنه من أقدم بل أول العبادات التي عرفتها الكنيسة الاولى على يد القديسين بطرس وبولس الذين ساهموا في نشر تعاليم السيد المسيح في مختلف بقاع الأرض وخاصة في روما.