خالد زكي يرد على خبر إفلاسه التام: (سآكل فول و طعمية!)
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
البوابة-نفى الفنان المصري خالد زكي الشائعات التي ترددت خلال الفترة الماضية بشأن إفلاسه، مؤكدا أنها غير صحيحة والهدف منها الـ(تريند).
اقرأ ايضاًوقال خالد زكي خلال ندوة تكريمه في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، أنه إذا تعرض للإفلاس فعلًا فسيغلق الباب على نفسه وسيأكل (فول وطعمية).
وتابع : (الرزق ربنا هو اللي بيقسمه، فأنا بترك كل حياتي وخطواتي لله سبحانه وتعالى، أنا ماشي بأسلوب اقتصادي مالي، شايف إنه غلط من الناحية العملية، وهو: اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب، ولم أؤمّن أولادي ماديًا حتى هذه اللحظة).
وأضاف زكي: (الهاجس الأكبر اللي بيدور في ذهني كثيرًا، هو أنا ليه معنديش أي مشروع تجاري خالص؟ فمصدر رزقي الوحيد هو التمثيل، مفيش 10 جنيهات بتجيلي من الناحية التجارية، وبقلق لو الواحد حصله حاجة أولادي يحتاسوا، لأن عيشتهم كويسة جدًا ومبسوطين...بدعي ربنا أن يوم ما ييجي اليوم بتاعي أبقى واقف على رجلي، ومحتاجش أي حد لا ماديًا ولا معنويًا).
و قد جاء اختيار خالد زكي للتكريم تقديرًا لتميزة الفني والأدوار المؤثرة التي شارك بها طوال مشواره الفني سواء بالسينما أو التليفزيون، إذ شارك في العديد من الأفلام منها (طباخ الريس، فتح عينيك، السفارة في العمارة، ملاكي إسكندرية)، كما قدم العديد من الأعمال الدرامية الناجحة منها (الدوائر المغلقة، زمن الأقوياء، الشهد والدموع).
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ خالد زكي خالد زکی
إقرأ أيضاً:
«مشيت في جنازتها لوحدي».. اللواء سمير فرج يكشف لـ«كلم ربنا» قصة «أم الشهداء»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير العسكري والاستراتيجي، عن واحدة من القصص المؤثرة في حياته، والتي تخص سيدة أطلق عليها «أم الشهداء».
وقال «فرج»، خلال حواره لـ برنامج «كلّم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»، إن هناك سيدة ثرية جدًا طلبت مساعدة أسر الشهداء من الجنود، وذلك خلال فترة توليه «الشؤون المعنوية» بالقوات المسلحة.
وأضاف: «حضرت السيدة معانا إفطار رمضان بوجود كل الأسر من مختلف المحافظات، على مدار اليوم، كنا بنجمع الطلبات من الأسر، وبدأت هذه السيدة تتحرك معانا بتطلع من فلوسها، استمر الحال 6 سنين وهي تيجي كل أسبوع وتساعد أسر الجنود، وقدمت جهد لا يتخيله بشر، وكانت بتلف كل محافظات مصر».
وتابع: «الست دي كانت ثرية جدًا، زوجها توفى وترك لها ثروة، ولديها ولدين طبيبان في دبي وأمريكا، وبنت في مصر، وبعد ما خرجت من الشؤون المعنوية بـ10 سنين كلمتني، وعرفتها فورًا لأني كنت مسميها (أم الشهداء)، سألتها عن أحوالها فقالت لي: أنا في دار مسنين».
وأوضح: «استغربت وسألتها عن فيلتها، فأخبرتني أن أولادها تركوها فذهبت إلى الدار. كلمت أولادها، وبعد فترة جبت صور أحفادها ليها عشان تشوفها وفرحت بيهم، بعدما انعزلت عن الدنيا ولم يزرها أحد من أولادها».
وأكمل فرج: «إلى أن جاءني اتصال من الدار يبلغوني بأنها توفيت، وكانوا سيدفنوها في مقابر الصدقة، كلمت ابنها في دبي وسألته عن مكان الدفن، ثم مشيت في جنازتها لوحدي، محدش من أولادها حضر، كلمت بنتها في الإسكندرية، قالت لي إنها مشغولة بمتابعة مباريات نجلها».
وختم: «هذه السيدة خدمت مصر في 1000 شهيد وفي النهاية لم تجد من يقف بجوارها وحد من أولادها يمشي في جنازتها، الموقف هذا خلاني أشوف انعدام القيم في الحياة، فالأولاد حصلوا على ملايين الدولارات ولم يقدّروا أمهم، دعيت لها وزرتها مرتين، وأقرأ لها الفاتحة كلما مررت في طريق صلاح سالم».