أحد أبطال الكتيبة 133 صاعقة: أمريكا ساندت إسرائيل في حرب 73 بأحدث الأسلحة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
وجَّه المقدم علمي حسين، أحد أبطال الكتيبة 133 صاعقة في نصر أكتوبر المجيد، التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرا إلى أن مصر بخير وتتقدم إلى الأمام وجميعنا نرى الإنجازات على الأرض، ونطالب الرئيس السيسي بأن يستمر وأن الشعب المصري سيظل في ظهر الرئيس.
حسين: شرفت وما زالت أفتخر برتبتي أنا الملازم علميوقال «حسين»، خلال لقائه ببرنامج «كل الزوايا» مع الإعلامية سارة حازم طه، والمُذاع على قناة «أون»، إن معركة أبو عطوة كانت فاصلة، متابعا: «شرفت وما زالت أفتخر برتبتي أنا الملازم علمي سيد حسين كامل قائد الفصيلة الأولى من الكتيبة 133 صاعقة التي أعتز بها، وهذه الكتيبة وقفت أمام شارون وهو لواء مدرع كامل».
وأضاف المقدم علمي حسين، أن شارون دخل الإسماعيلية، وكنا نحن تحت الأرض، فصنع الجنود والضباط حفرا برميلية على مسافة 5 أمتار من دبابات العدو، وهو تكتيك لم يكن الجنود مدربين عليه من قبل.
وتابع «حسين»، أنَّ «شارون دخل وكان بيعلن أمام العالم أنه داخل يحتل الإسماعيلية ويتجه إلى الشمال لبورسعيد لمحاصرة الجيش الميداني الثاني الذي عبر القناة، ووقتها الإسماعيلية ارتوت بدماء الكثير من الشهداء، فنحن دافعنا على الأرض والعرض، والطيران الأمريكي كان مسيطر على سماء المعركة من يوم 14 أكتوبر 1973، والمعركة كانت طاحنة من أول الدرسفوار، وجميع أسلحة المظلات والمدفعية والدفاع الجوي والصواريخ اشتركت في هذه المعركة، والعبرة بالنهاية».
ولفت إلى أن شارون وصل لـ«أبو عطوة»، ووقتها الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان يعلن في نفس الوقت عبر أجهزة اللاسلكي وينادي على الضباط والجنود «احموا مدينة الإسماعيلية ولو على أجسادكم».
وواصل «حسين»: «تعرضنا للضرب بكل الصواريخ والهاون، وأمريكا استخدمت كل وسائل قوتها بطائرات من أحدث ما يكون وعملوا جسر جوي، ولكن العبرة بالنهاية حيث انتصر الجيش المصري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر انتصار أكتوبر ذكرى حرب أكتوبر نصر أكتوبر
إقرأ أيضاً:
عبدالهادي: كلمة الرئيس في ذكرى تحرير سيناء رسالة قوية بعدم التفريط في الأرض
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بحزب الحرية المصري، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، واصل بها ترسيخ واحدة من الثوابت الراسخة في الضمير الوطني المصري، وهي قدسية الأرض وحرمتها، ورفض أي مساس بسيادة مصر على كامل ترابها.
وأكد عبد الهادي، في تصريحات له، أن كلمة الرئيس جاءت جامعة بين التاريخ والواقع، بين استدعاء المجد العسكري والدبلوماسي، وبين تأكيد أولوية التنمية المستدامة، ومكانة مصر الإقليمية في ظل الأزمات الدولية المتلاحقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأوضح عبد الهادي، أن الرئيس أعاد التأكيد على أن سيناء لم تكن مجرد ساحة معركة أو جغرافيا مستهدفة من الطامعين، بل جزء مقدس من كيان الوطن، صمد وصمد معه المصريون، في مواجهة الاحتلال والعدوان والإرهاب، مشيراً إلى أن هذا الخطاب أبرز البعد الروحي والوجداني لتحرير سيناء، باعتباره تجسيدًا لإرادة المصريين، ورسالة عميقة للأجيال بأن الدفاع عن الأرض لا يخضع للمساومة، بل يظل مبدأً مقدسًا يتوارثه الأبناء عن الآباء.
وأضاف عبد الهادي، أن تأكيد الرئيس على أن معركة تحرير سيناء لم تكن عسكرية فقط، بل شهدت نضالًا دبلوماسيًا فريدًا، قادته الدولة المصرية لإثبات السيادة الوطنية عبر القانون الدولي، وهو ما تحقق في استرداد طابا، ليُضاف إلى سجل الانتصارات التي تؤكد أن مصر لا تتنازل عن حقوقها، أيا كانت أدوات المواجهة، ما دامت متمسكة بالإرادة والسيادة والحق.