وجَّه المقدم علمي حسين، أحد أبطال الكتيبة 133 صاعقة في نصر أكتوبر المجيد، التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرا إلى أن مصر بخير وتتقدم إلى الأمام وجميعنا نرى الإنجازات على الأرض، ونطالب الرئيس السيسي بأن يستمر وأن الشعب المصري سيظل في ظهر الرئيس.

حسين: شرفت وما زالت أفتخر برتبتي أنا الملازم علمي

وقال «حسين»، خلال لقائه ببرنامج «كل الزوايا» مع الإعلامية سارة حازم طه، والمُذاع على قناة «أون»، إن معركة أبو عطوة كانت فاصلة، متابعا: «شرفت وما زالت أفتخر برتبتي أنا الملازم علمي سيد حسين كامل قائد الفصيلة الأولى من الكتيبة 133 صاعقة التي أعتز بها، وهذه الكتيبة وقفت أمام شارون وهو لواء مدرع كامل».

دخول شارون الإسماعيلية

وأضاف المقدم علمي حسين، أن شارون دخل الإسماعيلية، وكنا نحن تحت الأرض، فصنع الجنود والضباط حفرا برميلية على مسافة 5 أمتار من دبابات العدو، وهو تكتيك لم يكن الجنود مدربين عليه من قبل.

وتابع «حسين»، أنَّ «شارون دخل وكان بيعلن أمام العالم أنه داخل يحتل الإسماعيلية ويتجه إلى الشمال لبورسعيد لمحاصرة الجيش الميداني الثاني الذي عبر القناة، ووقتها الإسماعيلية ارتوت بدماء الكثير من الشهداء، فنحن دافعنا على الأرض والعرض، والطيران الأمريكي كان مسيطر على سماء المعركة من يوم 14 أكتوبر 1973، والمعركة كانت طاحنة من أول الدرسفوار، وجميع أسلحة المظلات والمدفعية والدفاع الجوي والصواريخ اشتركت في هذه المعركة، والعبرة بالنهاية».

ولفت إلى أن شارون وصل لـ«أبو عطوة»، ووقتها الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان يعلن في نفس الوقت عبر أجهزة اللاسلكي وينادي على الضباط والجنود «احموا مدينة الإسماعيلية ولو على أجسادكم».

وواصل «حسين»: «تعرضنا للضرب بكل الصواريخ والهاون، وأمريكا استخدمت كل وسائل قوتها بطائرات من أحدث ما يكون وعملوا جسر جوي، ولكن العبرة بالنهاية حيث انتصر الجيش المصري».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب أكتوبر انتصار أكتوبر ذكرى حرب أكتوبر نصر أكتوبر

إقرأ أيضاً:

هكذا تحدث الرئيس اللبناني عن إمكانية التطبيع مع إسرائيل ونزع سلاح حزب الله

استبعد الرئيس اللبناني جوزاف عون أي إمكانية للتفاوض المباشر مع "إسرائيل" أو التطبيع معها، مؤكدا أن لبنان مرتبط بمبادرة السلام العربية، وسينتظر الظروف بخصوص أي اتفاق مستقبلي مع "إسرائيل".

وأضاف عون في تصريحات لوكالة "فرانس 24" من القصر الرئاسي في بعبدا شرقي بيروت، أنه: "لا توجد ضمانات لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وأن تجربتنا مع إسرائيل في الاتفاق الأخير غير مشجعة".

وأكد عون أن الرسالة التي حملها إليه الموفد الفرنسي، جان إيف لودريان، هي ضرورة أن تقوم الحكومة اللبنانية بإجراء الإصلاحات المطلوبة منها وهذا هو شرط أساسي، لا بل المفتاح لعقد أي مؤتمر لدعم لبنان قبل أن تحدد باريس موعدا له.



وعن حصرية السلاح بيد الدولة وحدها ونزع سلاح حزب الله، قال عون إن الأفضلية للجنوب، والجيش اللبناني يقوم بواجبه هناك وحزب الله متعاون في الجنوب.

وأكد أن المرحلة اللاحقة ستخضع لتوافق اللبنانيين واستراتيجية الأمن الوطني ضمن حوار داخلي، لأن الأساس هي وحدة اللبنانيين.

ونفى عون إمكانية حدوث أي مواجهة عسكرية داخلية لتجريد حزب الله من سلاحه.

وأضاف أنه لا توجد ضمانات لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وأن تجربتنا مع "إسرائيل" في الاتفاق الأخير غير مشجعة وليس لدينا خيار إلا الخيار الدبلوماسي، لتنفيذ الاتفاق وانسحاب "إسرائيل" من النقاط التي تحتلها، متمنيا أن يبقى الوضع الأمني مضبوطا وألا يتطور نحو الأسوأ.

وعن المطالبات الأمريكية بالتفاوض المباشر مع "إسرائيل"، قال عون إنه ليس مطروحا في الوقت الحالي أي تفاوض حول التطبيع، وفي ما يخص هذا الموضوع نبقى كلبنان مرتبطين بمبادرة السلام العربية، وسننتظر الظروف بخصوص أي اتفاق مستقبلي مع "إسرائيل".

أما بشأن التوترات على الحدود اللبنانية السورية، قال عون إن السعودية بادرت إلى تولي هذا الملف، وهناك محادثات سورية لبنانية تحت مظلة سعودية في الرياض، وسنعمل على فتح قنوات مباشرة مع الإدارة السورية، وسنعمل عبر لجان مشتركة سورية ولبنانية على ترسيم الحدود البرية والبحرية مع سوريا بهدف حل المشكلات العالقة والعمل على تأمين إعادة النازحين السوريين.

وفي تصريحات له لصحيفة "لوفيغارو" كشف عون أن الجيش اللبناني فكك عدة مخيمات فلسطينية موالية لـ"حزب الله" أو لإيران، إضافة إلى تنفيذه أكثر من 250 عملية مصادرة أسلحة أو ضد مخابئ أسلحة في أنفاق جنوب نهر الليطاني جنوب البلاد.

ومنذ بدء سريان اتفاق لوقف النار بلبنان، ارتكبت "إسرائيل" 1334 خرقا له، ما خلّف 113 شهيدا و353 جريحا على الأقل.

وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنت "إسرائيل" عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.


وتنصلت "إسرائيل" من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير  الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تدعم إسرائيل بعد قصف جنوب لبنان.. وتطالب بنزع سلاح حزب الله
  • هكذا تحدث الرئيس اللبناني عن إمكانية التطبيع مع إسرائيل ونزع سلاح حزب الله
  • صاعقة قوية تضرب عمود إنارة في تيماء بتبوك.. فيديو
  • صاعقة برق تغيّر لون عيني شابة أسترالية بعد نجاتها بأعجوبة!
  • في رحاب يوم القدس العالمي.. رؤية الشهيد القائد لمواجهة أمريكا و”إسرائيل”
  • لتحسين الخدمات الطبية.. دعم بمستشفى حوش عيسى المركزي بأحدث أجهزة الأشعة السينية
  • متظاهران يقاطعان خطاب وزير بريطاني للمطالبة بحظر تسليح إسرائيل (شاهد)
  • الأسواق العالمية تدفع الثمن وغضب أوروبي واسع.. الرئيس البرازيلي: «ترامب» رئيس أمريكا وليس العالم
  • مركبات ذاتية القيادة على الطرق المؤدية من وإلى مطار زايد الدولي
  • حدث علمي غير مسبوق.. تسجيل أصوات تصدرها أسماك القرش!