الخارجية الأميركية تبلغ الكونغرس بصفقة بيع عسكرية محتملة لإسبانيا
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
اتخذت وزارة الخارجية الأميركية قرارا بالموافقة على صفقة بيع عسكرية أجنبية محتملة لحكومة إسبانيا لوحدات باتريوت تكوين-3+ الحديثة والمعدات ذات الصلة بتكلفة تقدر بـ 2.8 مليار دولار، بحسب بيان نشره موقع وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأميركية.
وسلمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الشهادة المطلوبة لإخطار الكونغرس بهذا البيع المحتمل، الأربعاء.
ووفقا للبيان، طلبت حكومة إسبانيا شراء 4 وحدات إطلاق نار حديثة من طراز باتريوت تكوين-3+ تتألف من 51 صاروخ باتريوت ذو القدرة المتقدم، وثلاثة صواريخ معززة لقطاع الصواريخ بما في ذلك صاروخ واحد يطير، و24 محطة إطلاق باتريوت M903، و4 مجموعات رادار AN/MPQ-6، و4 محطات للتحكم في الاشتباك AN/MSQ-132، و2 من مراكز تنسيق المعلومات (ICC)، و8 مجموعات سارية الهوائي، و4 محطات للطاقة الكهربائية، و4 وحدات للطاقة.
وتشمل الصفقة أيضا معدات الاتصالات، والأدوات ومعدات الاختبار، ومعدات وخدمات الدعم التي تشمل مجموعات التزلج، ومجموعات القياس عن بعد، والمولدات، والمنشورات، والوثائق الفنية، ومعدات التدريب، وقطع الغيار والإصلاح.
كما ستضم الصفقة توفير مدرب شخصي من أجل التدريب على المعدات الجديدة (NET)، ودعم فريق المساعدة الفنية الميداني (TAFT)، ودعم اختبار الطيران والأهداف، وخدمات المساعدة الفنية والدعم الهندسي واللوجستي للحكومة الأميركية والمقاولين، وتكامل الأنظمة والخروج (SICO)، ودعم المكاتب الميدانية، والعناصر الأخرى ذات الصلة باللوجستيات ودعم البرامج.
وأوضح البيان أن التكلفة الإجمالية المقدرة لهذه الصفقة هي 2.8 مليار دولار.
وسيدعم هذا البيع المقترح السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين أمن حليف الناتو الذي يعد قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في أوروبا.
وسيؤدي البيع المقترح لنظام صواريخ باتريوت إلى تحسين قدرة الدفاع الصاروخي الإسبانية، وزيادة القدرات الدفاعية لجيشها، ودعم هدفها المتمثل في تحسين الدفاع الوطني والإقليمي وقابلية التشغيل البيني مع القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي.
وستستخدم إسبانيا نظام باتريوت للدفاع عن سلامة أراضيها والاستقرار الإقليمي. ولن تجد إسبانيا صعوبة في استيعاب هذه المعدات في قواتها المسلحة.
وأكد البيان أن البيع المقترح لهذه المعدات والدعم لن يغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة.
وسيتطلب تنفيذ هذا البيع المقترح من ممثلي الحكومة الأمريكية والمقاولين السفر إلى إسبانيا لفترة ممتدة للتحقق من النظام والتدريب والدعم الفني واللوجستي.
وأوضح البيان أنه لن يكون هناك أي تأثير سلبي على جاهزية الدفاع الأميركية نتيجة لهذا البيع المقترح.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
محافظة جديدة من ضلع نينوى تفتح باب خلافي سني شيعي
28 أبريل، 2025
بغداد/المسلة تشتعل نينوى مجددًا بنار الجدل السياسي، حيث يثير مقترح استحداث محافظة جديدة تضم تلعفر وسنجار وسهل نينوى مخاوف عميقة من تقسيم طائفي يهدد وحدة العراق.
وبين رفض سني يحذر من زرع الفتنة وتأييد شيعي يراها خطوة لإنصاف المكونات، يتأرجح المشروع بين حماية الهوية الوطنية واتهامات بتعميق الانقسامات.
ويتخوف سياسيون في نينوى وبغداد من تداعيات استحداث محافظة جديدة، معتبرين إياها محاولة لتقسيم المحافظة على أسس طائفية وعرقية.
ويرفض حزب “متحدون”، بقيادة أسامة النجيفي، المقترح بشدة، محذرًا من أنه يهدد الوحدة الوطنية ويعزز الانقسامات الدينية فيما تؤيد كتلة “بدر” النيابية المشروع بحماس، مشيرة إلى أنه يهدف إلى “إنقاذ المكونات المُهمشة” في تلعفر وسنجار وسهل نينوى، حيث يعيش مزيج من العرب والتركمان والإيزيديين والمسيحيين.
ويبرز خلاف سني-شيعي حاد حول المقترح، إذ يرى البعض أنه يعكس صراعًا سياسيًا أعمق يتجاوز الاعتبارات الإدارية.
ويتهم نواب المقترح بأنه يضعف الهوية الوطنية، مشيرين إلى أن تقسيم نينوى قد يزرع بذور الفتنة بين أبناء المحافظة الواحدة فيما تتفاقم المخاوف مع التاريخ الحافل للمنطقة بالصراعات، خاصة بعد معاناتها من اجتياح داعش وما تبعه من نزوح ودمار.
ويقترح المشروع إعادة هيكلة نينوى إداريًا لتشكيل محافظة جديدة، لكن الانقسامات السياسية تعيق التوافق، لكن مراقبين يحذرون من أن الخطوة قد تؤجج التوترات العرقية والدينية في ظل غياب رؤية وطنية جامعة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts