صحيفة عاجل:
2025-03-17@05:25:07 GMT

اتفاق سياسي أوروبي حول ميثاق الهجرة واللجوء

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

اتفاق سياسي أوروبي حول ميثاق الهجرة واللجوء

رحبت المفوضية الأوروبية بالاتفاق السياسي المسجل في المجلس الأوروبي بين الدول الأعضاء بشأن مقترح إدارة الأزمة في الميثاق الجديد بشأن الهجرة واللجوء.

ووصفت المفوضية التطور بأنه عنصر أساسي في الميثاق الجديد بشأن الهجرة واللجوء الذي تم الاتفاق عليه، بعد التوصل إلى نهج عام في يونيو بشأن ركيزتين رئيسيتين للميثاق هي لائحة إدارة اللجوء والهجرة ولائحة إجراءات اللجوء، مؤكدة أنها على استعداد لمواصلة العمل مع البرلمان الأوروبي والمجلس لضمان الاتفاق على الميثاق بحلول نهاية هذه الولاية التشريعية.


ويمهد هذا الاتفاق السياسي الطريق لبدء المفاوضات بين البرلمان الأوروبي والمجلس أيضًا حول هذا الاقتراح التشريعي.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الهجرة اللجوء الاتحاد الأوروبي

إقرأ أيضاً:

إبراهيم النجار يكتب: اتفاق الشرع قسد.. وماذا بعد؟!

في دوامة المشهد السوري، حيث تتشابك الخيوط وتتعقد.. يظل عنصر المفاجأة سيد الموقف هناك. وعلي الرغم من وضوح الصراعات، يبقي توقيت الأحداث لغزا محيرا، حيث تتبدل فيه المواقف والتحالفات في برهة من الزمن.. أحداث دامية، واشتعال النيران في الساحل السوري، جعلت الصوت الدولي يرتفع، مطالبا بوقف العنف، وتحرك حكومة دمشق علي وجه السرعة، لرأب الصدع ومعالجته قدر المستطاع. 
في غمرة هذا المشهد المأساوي، يطل فجأة إعلان اتفاق بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية، "قسد". والذي وصف بـ التاريخي، حسب مراقبين، ذلك الاتفاق الذي كان بالأمس القريب ضربا من الخيال. ينص الاتفاق، الذي وقعه الرئيس السوري، أحمد الشرع، وقائد "قسد"، الجنرال مظلوم عبيدي، على دمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية، في إطار الدولة السورية الجديدة. خطوة يراها البعض، أهم تطور منذ سقوط حكم بشار الأسد. إذ يطمح السوريون، إلي أن يسهم الاتفاق، في وأد أي محاولات انفصالية، ومنع أي اقتتال داخلي قد يعيد البلاد إلي الفوضي.
بينما امتلأت شوارع دمشق، بـ الاحتفالات، وسط آمال بأن يشكل الاتفاق، اختراق كبير في مسار بناء الدولة الجديدة، هناك من يدعو إلي التريث، محذرين من أن التنفيذ هو الاختبار الحقيقي، لمدي جدية الأطراف في الالتزام ببنود الاتفاق - الاتفاق في حد ذاته جيد - غير أن الضغوط الإقليمية، قد تؤثر بقوة علي مجريات تنفيذ بنود الاتفاق، ومعطياته علي الأرض، ولا سيما، أن اللاعبين الدوليين، لن يقفوا مكتوفي الأيدي، ومن ثم فإن نجاح الاتفاق، يتوقف علي قدرة "قسد"، علي مقاومة الإغراءات والضغوط الخارجية، التي ربما قد تعيدها إلي دائرة المواجهة مع الدولة، هذا من جهة، ومن جهة أخري، مرونة دمشق في تلبية متطلبات السوريين الأكراد، وقبولهم في الاندماج في النظام. 
ثمة من يري، هذا التفاؤل مشروط، ولا بد من الحذر من الفخاخ السياسية، فـ الاتفاق يعزز وحدة البلاد، ويحبط المخططات الإسرائيلية، الساعية إلي استغلال الاقليات الدينية والعرقية، لتقسيم سوريا. ومن ثم لابد من التركيز علي دمج كل مكونات المجتمع السوري، ومنح الشعب في حقه في السلطة، وإدارة شئون البلاد، وإلا فإن الفرص ستضيق أكثر فأكثر علي الحكومة الجديدة، إقليميا ودوليا. فهل سيثبت الاتفاق قوته، أمام العواصف السياسية والتدخلات الخارجية، وصراع المحاور في سوريا؟.

مقالات مشابهة

  • ما دور المفوضية الجماعية في تسوية المنازعات؟.. قانون العمل الجديد يجيب
  • محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية نحو اتفاق سلام محتمل
  • التايمز: اتفاق الهجرة بين إيطاليا وليبيا يواجه تحديات جديدة مع تزايد أعداد المهاجرين
  • المفوضية تصدر إعلاناً هامّاً بشأن «الانتخابات» وتكشف آخر إحصائيات التسجيل
  • خبير أوروبي: نظام الأخلاقيات في البرلمان الأوروبي "غير مؤهل للمهمة"
  • ماذا بعد اتفاق الرئيس السوري وقائد قسد؟
  • تقارب أمريكي أوروبي بشأن هدنة أوكرانيا
  • عقبات على الطريق.. ماذا بعد اتفاق قسد والشرع؟
  • الاتحاد الأوروبي يشدد موقفه تجاه المهاجرين.. ومقترح لإنشاء "مراكز عودة"
  • إبراهيم النجار يكتب: اتفاق الشرع قسد.. وماذا بعد؟!