كوارث لا تحصى بعد فيضان مدمر ضرب الهند.. تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
لقى ما يقرب من 14 شخصًا وفقدان مئات آخرين بعد تدمير الطرق والجسور والسدود في الفيضانات المروعة وقعت بأحد المدن الهندية .
وبحسب صحيفة “ديلي ستار”، لا يزال مصير حوالي 120 شخصًا في عداد المفقودين بعد أن دمرت الأمطار الغزيرة شمال مدينة سيكيم بالهند في الساعات الأولى من صباح اليوم (الأربعاء 4 أكتوبر).
كما جرفت الأمطار الغزيرة ما لا يقل عن ستة جسور وتعرض الطريق السريع الوطني الممتد من الحدود الهندية البنغلاديشية إلى جانجتوك، NH10، لأضرار جسيمة.
وقال برابهاكار راي، مدير إدارة الكوارث في سيكيم: "تم عزل شمال سيكيم تمامًا عن بقية الولاية بينما تم عزل سيكيم عن بقية الهند بعد أن ضربت الفيضانات بشدة NH10".
كوارث لا تحصى بعد فيضان مدمر ضرب الهندكتب رئيس وزراء سيكيم بريم سينغ تامانج إلى X (تويتر سابقًا): "نحن جميعًا على دراية بالكارثة الطبيعية الأخيرة التي ضربت ولايتنا.
واضاف “ تم حشد خدمات الطوارئ في المناطق المتضررة، وقمت شخصيا بزيارة سينجتام لتقييم الأضرار والتواصل مع المجتمع المحلي”ز
وتابع “ المشكلة في المنطقة بسبب بحيرة جنوب لوناك، موطن نهر لوناك الجليدي الذي يذوب بمعدل مثير للقلق منذ عدة سنوات”.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأمطار الغزيرة تزيد مأساة النازحين في الخيام جنوب القطاع (شاهد)
يعاني الفلسطينيون النازحون في قطاع غزة من أوضاع مأساوية مع دخول فصل الشتاء، حيث زادت الأمطار الغزيرة من معاناتهم بعدما اضطرهم الاحتلال للعيش في خيام بدائية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية، ما يزيد من التحديات الناتجة عن العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل للعام الثاني على التوالي.
وعانت معظم الأسر النازحة في قطاع غزة من نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية، حيث تفتقر الخيام إلى الخدمات الضرورية مثل المياه والغذاء، وتنتشر الأمراض نتيجة تدهور الوضع الصحي.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل نحو مليوني شخص من أصل 2.3 مليون فلسطيني في القطاع.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات لغرق الخيام البالية، في مناطق جنوب وشمال قطاع غزة، جراء هطول الأمطار، وسط ظروف مناخية سيئة، تزيد من معاناة النازحين الذي أصبحوا يكابدون الجوع والمرض فضلا عن العدوان الذي تسبب في نزوحهم، وتدمير منازلهم.
#عاجل | الدفاع المدني بغزة يدعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتدخل العاجل لإنقاذ النازحين وتوفير خيام بديلة أو كرفانات إيواء بعد غرق خيامهم بمياه الأمطار pic.twitter.com/cdISk4rD0E — عربي21 (@Arabi21News) November 24, 2024
مأساة مع هطول المطر لخيام النازحين
مع دخول المنخفض الجوي وتساقط الامطار مأساة جديدة اصابت خيام النازحين
بعد ان غرقت خيامهم بالامطار
وأصاب اطفالهم البرد الشديد pic.twitter.com/0GokiLoWUV — حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) November 24, 2024 أوضاع مأساوية صعبة يعيشها النازحون، الذين يواجهون المجاعة والبرد القارس بعد أن أجبرتهم قوات الاحتلال على مغادرة منازلهم في شمال غزة. pic.twitter.com/fFVqTH6sav — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) November 24, 2024
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل مدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.
وتؤكد التقارير الأممية أن قطاع غزة لا يوجد فيه مكان آمن، في ظل استهداف الاحتلال أنحاء القطاع كافة، حتى المناطق التي ادعى أنها "آمنة أو إنسانية". ورغم ذلك، فقد اضطر المواطنون إلى النزوح عدة مرات منذ بداية العدوان بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا بما في ذلك في ملاجئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.