لقي عاملا إنقاذ مصرعهما أمس الأربعاء، إثر انهيار جزئي لمنزل بمبنى سكني في المدينة القديمة الشهيرة في العاصمة الكوبية هافانا، وما زال هناك شخص آخر محاصر تحت الأنقاض.

وذكرت وزارة الداخلية الكوبية أن عاملي الإنقاذ هرعا إلى موقع الحادث عقب الانهيار الجزئي الأول، لكن باغتهما انهيار ثان وحاصرتهما الأنقاض أسفلها.

أخبار متعلقة سكاليس أم جوردان.. من سيخلف كيفن مكارثي في رئاسة "النواب الأمريكي"؟اتفاق سياسي أوروبي حول "ميثاق الهجرة واللجوء"

وذكر المسؤولون إن 13 أسرة بإجمالي 54 شخصا كانوا يقيمون في المبنى المؤلف من 3 طوابق، وتعلن الحكومة الكوبية سبب الانهيار الجزئي في المنزل في البداية، لكن الأمطار كانت تهطل بغزارة.

البنية التحتية في كوبا

يشار إلى أن العديد من المنازل وأجزاء أخرى من البنية التحتية في كوبا في حالة سيئة بسبب عدم صيانتها لعقود، أو عدم ترميمها بصورة مؤقتة.

يذكر أن الولايات المتحدة تفرض حظرًا تجاريًا على كوبًا منذ ما يربو على 60 عامًا، وتجعل المزيد من العقوبات الأمريكية، علاوة على الأداء الاقتصادي المتردي، من حصول الكوبيين على مواد البناء أمرًا صعبًا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: هافانا كوبا هافانا

إقرأ أيضاً:

إيران تعلن عن إحباط هجوم كبير ومعقّد استهدف البنية التحتية

 

قال بهزاد أكبري رئيس شركة البنية التحتية للاتصالات إن إيران أحبطت هجوما إلكترونيا كبيرا على بنيتها التحتية أمس الأحد.

جاء ذلك بعد يوم من انفجار قوي ألحق أضرارا بأهم ميناء للحاويات في إيران، وعقد جولة أخرى من المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني.

ونقلت وكالة «تسنيم» للأنباء التابعة لـ«الحرس الثوري» عن أكبري قوله، اليوم الاثنين، «تم رصد واحد من أكثر الهجمات الإلكترونية اتساعا وتعقيدا على البنية التحتية للبلاد، وتم اتخاذ إجراءات وقائية»، دون ذكر مزيد من التفاصيل، وفقا لوكالة «رويترز» واختتمت طهران وواشنطن، السبت، جولة ثالثة من المحادثات النووية في سلطنة عمان، وفي اليوم نفسه شهد ميناء بندر عباس، أكبر موانئ إيران، انفجارا كبيرا لا يزال سببه مجهولا.

ويُعتقد أن المواد الكيميائية الموجودة في الميناء هي التي أدت إلى الانفجار، لكن السبب الدقيق ليس واضحا.

ونفت وزارة الدفاع الإيرانية تقارير لوسائل إعلام دولية قالت إن الانفجار قد يكون مرتبطا بسوء التعامل مع الوقود الصلب المستخدم في الصواريخ.

واتهمت إيران في الماضي عدوها اللدود إسرائيل بالوقوف وراء هجمات إلكترونية.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، إنه يجب تفكيك البنية التحتية النووية الإيرانية بالكامل، وليس منع تطوير الأسلحة النووية فقط. وفي 2021، وقع هجوم إلكتروني كبير على محطات وقود إيرانية رجحت طهران وقوف إسرائيل وراءه.

وفي 2023، أدى هجوم إلكتروني مماثل، لكنه أكبر حجما، إلى تعطيل حوالي 70 بالمئة من محطات الوقود.

وأعلنت جماعة تسمى «العصفور المفترس» مسؤوليتها عن الهجوم وقالت إنه رد على «عدوان الجمهورية الإسلامية ووكلائها في المنطقة

مقالات مشابهة

  • ???? الفاضل الجبوري الان مجرم حرب يتوعد بتدمير البنية التحتية للسودان
  • إنقاذ 9 وانتشال جثة طفلة.. أول تحرك من النيابة بشأن انهيار منزل أسيوط
  • إنقاذ 9 وانتشال جثة طفلة.. أول تحرك من بشأن انهيار منزل في أسيوط
  • محافظ أسيوط يتفقد موقع انهيار منزل بحى غرب.. وإنقاذ 7 أشخاص من تحت الأنقاض
  • إنقاذ 7 أشخاص.. الحماية المدنية تبحث عن ضحايا أسفل عقار أسيوط المنهار
  • إنقاذ 8 أشخاص من تحت الأنقاض وجارى البحث عن باقى ضحايا عقار أسيوط المنهار
  • شركة البنية التحتية للاتصالات الإيرانية تعلن أنها أحبطت هجوما إلكترونيا كبيرا أمس
  • إيران تعلن عن إحباط هجوم كبير ومعقّد استهدف البنية التحتية
  • إيران.. إحباط هجوم إلكتروني واسع النطاق استهدف البنية التحتية
  • إيران: إحباط هجوم إلكتروني واسع النطاق استهدف البنية التحتية