طلب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد برفع مسألة الكشف عن تقديم مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رشى لإعلاميين إلى القضاء.

الإعلام الإيراني: طهران حصلت على وثائق إسرائيلية سرية تفضح مرضا مزمنا لدى نتنياهو

وقالت قناة "I24"الإسرائيلية أن لابيد يحاول التشكيك في أهلية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتولي أعلى منصب في إسرائيل.

تأتي هذه الدعوة بعد أن نقلت قناة "الميادين" عن مصدر أمني أيراني بأن طهران حصلت على معلومات خاصة تكشف عن قائمة الاعلاميين الأجانب الذين يتلقون رشى من مكتب نتنياهو.

وأوضح المصدر "الإيراني" أن "القائمة تشمل إعلاميين أوروبيين وأمريكيين وإسرائيليين وكل المعلومات الخاصة بهم والمبالغ التي استلموها"، لافتا إلى أن "المعلومات تشمل ملفات سرية عن شخصيات سياسية إسرائيلية معارضة لنتنياهو ولا سيما صور شخصية لهم".

وأضاف المصدر: "قائمة المعلومات والصور السرية للشخصيات التي كان يحتفظ بها نتنياهو تضم إيهود باراك ( رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق) وبيني غانتس (وزير الدفاع الإسرائيلي السابق) ويهود أولمرت ( رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق)".

وتابع المصدر: "كل الصور الشخصية والملفات السرية الإسرائيلية موجودة الآن لدى الجهة الأمنية الإيرانية وقد تنشرها في وقت لاحق".

المصدر: "الميادين" + "I24"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران بنيامين نتنياهو تل أبيب تويتر طهران غوغل Google فيسبوك facebook يائير لابيد رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يردّ على اتهامات رئيس الشاباك "الخطيرة"

وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في رد أمام المحكمة العليا الأحد، رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) الذي تريد الحكومة إقالته بأنه "كاذب".

وفي ردّ مفصّل على اتهامات رونين بار الذي قدّم إفادة خطية إلى المحكمة في 21 أبريل، نفى نتنياهو أن يكون قد طلب من بار مراقبة المتظاهرين الذين كانوا يحتجون على سياسة الحكومة عام 2023.

وأضاف: "اتهامي بأنني طلبتُ اتّخاذ إجراءات ضد مدنيين أبرياء أو ضد احتجاج سياسي سلمي ومشروع خلال احتجاجات عام 2023، هو كذب مطلق".

وفي إفادته الخطية، أكد بار تحت القسم أن نتنياهو طلب منه الولاء الشخصي. ورد نتنياهو "لا دليل يدعم هذه التصريحات".

في صلب الخلاف بين الرجلين، مسار الأحداث في الليلة التي سبقت الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

وكان بار رفض بشدة اتهامات نتنياهو وأوساطه بأن الشاباك فشل في إبلاغ رئيس الوزراء والأجهزة الأمنية الأخرى في الوقت المناسب.
وقال بار: "في تلك الليلة، لم يتم إخفاء أي شيء عن الأجهزة الأمنية أو رئيس الوزراء".

ورد نتنياهو: "لم يوقظ رئيس الوزراء. لم يوقظ وزير الدفاع. لم يوقظ الجنود والجنديات. لم يوقظ الفرق الأمنية في المناطق القريبة من قطاع غزة. لم يوقظ المشاركين في مهرجان نوفا الموسيقي".

وأضاف: "لم يُنجز مهمته الرئيسية في تلك الليلة".

وخلص نتنياهو في الوثيقة التي جاءت في 23 صفحة إلى القول إن "رونين بار فشل في دوره رئيسا لشاباك  وخسر ثقة الحكومة الإسرائيلية بكاملها في قدرته على مواصلة قيادة الجهاز. فقدان الثقة أدى إلى نهاية ولايته".

والأحد، شنّ رئيس الشاباك هجوما مضادا ندّد فيه بوثيقة "مليئة بـ(معلومات) غير دقيقة وتصريحات متحيّزة، وأنصاف حقائق، ترمي إلى إخراج الوقائع من سياقها وتشويه الواقع".

وجاء في بيان له أن "الحقيقة هي أنه طُلب مني نقل معلومات عن مواطنين إسرائيليين ينشطون في الاحتجاجات".

وأضاف: "الحقيقة هي أن رئيس الوزراء أعطاني توجيهات بأنه في حال حدوث أزمة دستورية، تتعيّن عليّ إطاعة رئيس الوزراء وليس المحكمة".

كما طرح تساؤلات حول الجهة التي يتعيّن تحميلها المسؤولية عن هجوم السابع من أكتوبر 2023، وندّد برئيس للوزراء "أعطى أوامر مباشرة" بالتمويل "السري" لحماس و"لم يتحمّل يوما مسؤوليته".

وفي 8 أبريل، أكدت المحكمة العليا في حكمها، قرارها الأولي بتعليق إقالة رئيس الشاباك بعد درس الطعون الخمسة المقدمة إليها.

وقال بار في إفادته أمام المحكمة "سأعلن قريبا تاريخ استقالتي".

مقالات مشابهة

  • سيناريو مفاجئ من المعارضة: رئيس الجمهورية يافاش.. ورئيس الوزراء إمام أوغلو
  • المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو فشلت في تدمير حماس على مدار عام ونصف
  • الرئيس الإسرائيلي ينقلب على نتنياهو: العزل أفضل من السجن
  • الرئيس الإسرائيلي يقترح عزل نتنياهو بدلا من سجنه
  • نهاية أم مخرج سياسي.. ماذا حول صفقة "إقرار بالذنب" التي اقترحها الرئيس الإسرائيلي بشان نتنياهو؟ "تفاصيل"
  • سوليفان يكشف تجاهل نتنياهو مسألة الأسرى الإسرائيليين لأشهر خلال مفاوضات عهد بايدن
  • الرئيس الإسرائيلي: ليس من الصواب الدعوة لإعلان نتنياهو غير قادر على أداء مهامه
  • نتنياهو يتهم رئيس الشاباك الإسرائيلي بالكذب
  • نتنياهو يردّ على اتهامات رئيس الشاباك "الخطيرة"
  • شرطة أبوظبي: المصادر السرية توفر أهم المعلومات الأمنية لكشف الجريمة