روما - صفا

كشفت شركة لانشيا الإيطالية لصناعة السيارات التي أُسست عام 1906 في مدينة تورينو عن سيارة اختبارية تعبر عن رؤيتها المستقبلية للعقد المقبل، وتجمع بين الاستدامة والكثير من التكنولوجيا.

وتهدف لانشيا من خلال سيارتها إلى تخليد تصاميمها السابقة بنهج مستدام ومبتكر يتجاوز لغة السيارات التقليدية، حيث تخطط العلامة التجارية لانشيا لأن يصبح إنتاج سياراتها كهربائيا بالكامل بحلول عام 2028، وتقول الشركة إنها تبدأ رحلة المستقبل بالنظر إلى الماضي العريق.

وتابعت حلقة (2023/10/4) من برنامج "حياة ذكية" ميزات السيارة الاختبارية التي أطلقت عليها لانشيا اسم "بو+را أتش بي إي"، وهو التصميم الذي سيحدد المظهر الخارجي والداخلي لنماذج العلامة الإيطالية على مدى السنوات العشر القادمة.

وتتميز السيارة بتصميم مميز وفريد من خلال إضاءة امامية حادة تعطي لمحة عن طابع السيارة الرياضي، أما الإضاءة الخلفية فتأتي بتصميم أنيق غير مألوف، كما زودت بسقف ذكي يتحكم بنسبة دخول أشعة الشمس حسب الرغبة.

وتعاونت لانشيا مع شركة خاصة لتصميم داخلي مميز بقطع فريدة من الأثاث والمقاعد والطاولات والسجاد يخلق إحساس الغرفة بدل التصميم التقليدي للسيارات.

وبالنسبة للشاشات، زودت لانشيا سيارتها الاختبارية بشاشة عرض داخلية كبيرة وميزة لعرض البيانات والمعلومات والتنبيه، كما أضيفت شاشة أخرى داخل عجلة القيادة شبه الدائرية، وذلك للتحكم في كافة تفاصيل السيارة من خلال الأوامر الصوتية.

وتقول الشركة إنها صنعت معظم مكونات السيارة من مواد مستدامة معاد تصنيعها، وذلك يعكس رؤيتها لمستقبل السيارات الصديقة للبيئة.

وبخصوص المسافة والشحن يمكن للسيارة أن تقطع مسافة تزيد على 700 كلم في الشحنة الواحدة، كما أنها تستغرق أكثر بقليل من 10 دقائق لشحن بطاريتها بالكامل، وقد تصل السيارة مع خيار القيادة الذاتية في المستقبل.

المصدر : الجزيرة

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: تقنية سيارات

إقرأ أيضاً:

أخنوش: الحكومة ماضية في بناء مغرب المستقبل وتعزيز مكانته الدولية

أكد رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشهرية بمجلس المستشارين، أن الحكومة تسعى بشكل جاد إلى المساهمة في بناء “مغرب المستقبل” وتوفير الظروف الملائمة لاستقبال الخيارات الوطنية الكبرى.

وأوضح أخنوش أن هذه الطموحات تنبع من التصور الملكي للملك محمد السادس، الذي يهدف إلى بناء إطار تنموي قوي يضمن مستقبلاً مزدهرًا للمملكة. ولفت إلى أن هذه الرؤية الملكية كانت محركًا رئيسيًا للوصول إلى نموذج اقتصادي واعد، وتعزيز العلاقات الدولية للمغرب بما يكرس مكانته القوية على المستوى القاري والإقليمي.

وفي عرضه خلال جلسة مجلس المستشارين، أبرز رئيس الحكومة أن المغرب، بفضل التوجيهات الملكية السامية، تمكن من تحقيق إنجازات كبيرة في العديد من المجالات، مشيرًا إلى أن جلالة الملك يقود مسارًا تنمويًا منذ بداية الألفية الثالثة، أسهم في وضع البلاد على الطريق الصحيح نحو التقدم.

وأضاف أخنوش أن التحول التنموي في المغرب يستند إلى ثلاث دعامات أساسية: الأولى، تعزيز الخيار الاجتماعي عبر مراجعة السياسات الاجتماعية لضمان فعالية أكبر للقطاعات الاجتماعية؛ الثانية، الحفاظ على التوازنات الاقتصادية من خلال تبني مبادرات هيكلية لتعزيز قدرة الاقتصاد الوطني على مواجهة التحديات؛ والثالثة، تعزيز الاندماج الدولي للمغرب وانفتاحه المتزايد على محيطه الإقليمي والدولي.

واختتم رئيس الحكومة حديثه بالتأكيد على التزام الحكومة المستمر، استجابة لتوجيهات الملك، بمواصلة العمل على تطوير مخططات تنموية تضمن العدالة الاجتماعية والتطور الشامل للمملكة.

مقالات مشابهة

  • وزير الطيران يبحث مع مسئولي شركة إيرباص العالمية مستقبل صناعة النقل الجوي
  • سلطان بن أحمد: ضرورة التكامل لاستشراف المستقبل
  • كريستيانو رونالدو يكشف عن خطة امتلاكه للأندية في المستقبل
  • «متطلبات التوظيف في الشركات العالمية».. ندوة نقاشية بنقابة المهندسين بالإسكندرية
  • نقابة المهندسين بالإسكندرية تنظم ندوة حول متطلبات التوظيف في الشركات العالمية
  • العلماء الروس يسخّرون الذكاء الاصطناعي لتطوير قدرات القيادة الذاتية في السيارات
  • تنافس آبل.. أفضل ساعات ذكية بالأسواق في 2025 وبسعر بسيط جدا
  • أخنوش: الحكومة ماضية في بناء مغرب المستقبل وتعزيز مكانته الدولية
  • دعم الشركات الناشئة أولوية.. مدبولي: نسعى لوضع مصر على الخريطة العالمية لريادة الأعمال
  • «قطاع الأعمال العام»: حريصون على التعاون مع الشركات العالمية لدعم الصناعات المحلية