صرح وزير الدفاع الإيطالي، جويدو كروزيتو، بأن سلطات البلاد فعلت الكثير لدعم أوكرانيا، وليس هناك مساحة أكبر بسبب محدودية الموارد لدى روما، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".

وقال كروزيتو في مقابلة الأربعاء مع "سكاي نيوز24": "من وجهة النظر هذه، فعلت إيطاليا كل ما في وسعها تقريبا، وليس هناك مساحة (للتحرك) أكبر"، مشيرا إلى أن روما ركزت على نقل أنظمة الدفاع الجوي إلى كييف.

وأشار كروزيتو إلى أن وزير الخارجية أنطونيو تاياني تحدث خلال زيارته كييف للمشاركة في الاجتماع الاستثنائي لرؤساء الدبلوماسية الأوروبيين، عن “الخيار السياسي” وقال: "عندما نتحدث عن إمدادات إلى أوكرانيا هناك جانبان: جانب سياسي وآخر تقني لمعرفة ما يمكننا تقديمه دون تعريض الدفاع الإيطالي للخطر".

وأضاف الوزير: "هناك طلب مستمر من الجانب الأوكراني للحصول على مساعدات، ونحن بحاجة إلى التحقق مما يمكننا تقديمه مقارنة بما يحتاجون إليه"، معلنا عن "توافر شروط حزمة ثامنة للمساعدات العسكرية، ولكن في الوقت الحالي يبقى هذا مجرد إعلان نوايا".

ويشار إلى أن فرنسا وإيطاليا قدمتا في وقت سابق لأوكرانيا نظام دفاع "أرض-جو" متوسط المدى من طراز "سامب-تي" لحماية كييف ومدن أخرى.

وسبق أن تحدث الوزير بشأن حزمة المساعدات العسكرية الثامنة لأوكرانيا، وذكر أن "الحُزَم يتم بناؤها على أساس الطلبات وإمكانية تلبيتها"، موضحا أنه "إذا كان من الممكن تلبية الطلبات، فسنتمكن من بناء الحزمة الثامنة. ونحن نقوم حاليا بإعادة تقييم الطلبات مرة أخرى".

هذا وأشار كروزيتو، إلى أن إمكانية بدء مفاوضات بين أوكرانيا وروسيا ستصبح أكبر في الربيع المقبل، مشيرا إلى أن الشتاء سيعيق العمليات على الأرض.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الدفاع الإيطالي أوكرانيا كييف الدفاع الجوي إلى أن

إقرأ أيضاً:

الدفاع الروسية: أوكرانيا تكبدت أكثر من 280 جنديًا في محور كورسك

كشفت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء أن خسائر الجيش الأوكراني في محور كورسك خلال اليوم الماضي شملت أكثر من 280 جنديًا ودبابة وناقلة جند مدرعة و6 مركبات قتالية مدرعة ومعدات أخرى.

 

وقالت الدفاع الروسية في بيان لها إن وحدات من مجموعة قوات "الشمال" ألحقت خلال عملياتها الهجومية خسائر بتشكيلات من 12 لواء أوكرانيا في محيط 16 بلدة وقرية حدودية بمقاطعة كورسك، كما صدت 5 هجمات مضادة.

 

روسيا تُعلن سيطرتها على قرية جديدة في دونيتسك الأوكرانية


أصدرت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، بياناً أكدت فيه أن وحدات من مجموعة قوات "الوسط" قامت بالسيطرة على بلدة زيليونويه في دونيتسك بأوكرانيا. 

 

ونقلت وسائل إعلام روسية تأكيد وزارة الدفاع على خسارة أوكرانيا 1470 عسكرياً خلال اليوم الماضي فقط. 

وقال بيان وزارة الدفاع الروسية :"حسنت تشكيلات مجموعة قوات "الغرب" وضعها التكتيكي وألحقت بالقوات الأوكرانيةة في خاركوف ودونيتسك خسائر تجاوزت 390 عسكريا".

وأضاف :"سيطرت تشكيلات مجموعة قوات "الجنوب" على خطوط  أكثر ملاءمة في دونيتسك، حيث بلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 200 جندي".

وتابع البيان :"واصلت تشكيلات مجموعة قوات "الشرق" تقدمها في عمق دفاعات العدو، وألحقت خسائر بالقوات الأوكرانية في دونيتسك، حيث فاقت الخسائر الأوكرانية 150 جندياً".

وأضاف :"ألحقت مجموعة قوات "دنيبر" خسائر بالقوات والمعدات الأوكرانية فيزابوروجيه وخيرسون، وبلغت خسائر العدو هناك نحو 40 عسكرياً".

وأكمل البيان :"تعرضت مرافق للطاقة يستخدمها الجيش والمجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا للتخريب، بنية تحتية للمطارات العسكرية، وورش إنتاج ومستودعات تخزين للطائرات والزوارق المسيرة، ومواقع للتدريب على استخدامها القتالي".

وأردف :" حدثت خسائرة في تجمعات للقوات والمعدات العسكرية للجيش الأوكراني في 153 منطقة، كما إسقاط 3 صواريخ من أنظمة HIMARS الأمريكية و68 طائرة بدون طيار.

من الطرفين. تقع المدينة في إقليم دونباس الشرقي، وهي منطقة غنية بالموارد الطبيعية مثل الفحم والمعادن، مما يجعلها مركزًا صناعيًا واقتصاديًا حيويًا لأوكرانيا. منذ اندلاع الصراع في عام 2014، أصبحت دونيتسك معقلًا رئيسيًا للقوات الانفصالية المدعومة من روسيا، التي أعلنت استقلال الإقليم عن أوكرانيا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

الأهمية الجغرافية لدونيتسك تعود إلى قربها من الحدود الروسية، مما يسهل إمداد القوات الانفصالية بالمعدات والموارد. كما أن السيطرة على دونيتسك تمنح روسيا نفوذًا عسكريًا واقتصاديًا كبيرًا في المنطقة. بالنسبة لأوكرانيا، يمثل الإقليم رمزًا للسيادة الوطنية ووحدة الأراضي، ما يدفعها للقتال بشراسة للحفاظ عليه.

دونيتسك ليست مجرد منطقة صراع عسكري، بل تمثل أيضًا ساحة معركة إعلامية وسياسية. تسعى روسيا لإظهار دعمها للانفصاليين كجزء من استراتيجيتها لتعزيز نفوذها في شرق أوكرانيا، بينما تحاول كييف استعادة السيطرة على المنطقة كخطوة أساسية نحو استقرار البلاد.

مع استمرار العمليات العسكرية، تظل دونيتسك منطقة ذات أهمية قصوى في تحديد مسار الحرب ونتائجها السياسية، مما يجعلها نقطة اشتباك رئيسية بين الأطراف المتنازعة.

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • وزير الأشغال الفلسطيني: الدمار في غزة يشمل 95% من مساحة القطاع
  • الجيش الأمريكي ينقل صواريخ “باتريوت” من “إسرائيل” إلى أوكرانيا
  • بوتين: المفاوضات ممكنة ولكن ليس مع زيلينسكي..ومسؤولون غربيون يحذرون كييف من الخلافات
  • أوكرانيا: إقالة نائب وزير الدفاع المسؤول عن مشتريات الأسلحة
  • وزير الداخلية يزور وحدة العمليات المركزية للأمن الإيطالي
  • بوتين: أي تفاوض مع أوكرانيا الآن لن يكون شرعيا وعلى كييف إلغاء المرسوم حول حظر التفاوض
  • البرلمان الإيطالي يوافق على مرسوم لإرسال الأسلحة إلى أوكرانيا
  • وزير الحرب الإسرائيلي: سنبقى على جبل الشيخ لأجل غير مسمى
  • الدفاع الروسية: أوكرانيا تكبدت أكثر من 280 جنديًا في محور كورسك
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على بلدة جديدة في شمال شرق أوكرانيا