نابلس - صفا

 أصيب ثلاثة مواطنين بالرصاص الحي، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مدينة نابلس لتأمين اقتحام المستوطنين مقام يوسف.

وقال مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل، إن ثلاثة شبان أصيبوا بالرصاص الحي في مخيم بلاطة، وشاب أصيب بقنبلة غاز مباشرة في رأسه، إضافة إلى 90 حالة اختناق، وإصابة سقوط.

 

واندلعت اشتباكات مسلحة ومواجهات عنيفة، خلال الاقتحام، حيث استهدف مقاومون الآليات المقتحمة بالعبوات المتفجرة محلية الصنع والزجاجات الحارقة، ما أدى لاشتعال النيران بأحد الجيبات وبجرافة عسكرية، بحسب شهود عيان.

وأفاد مراسل "صفا" بأن عشرات الآليات العسكرية اقتحمت المنطقة الشرقية بنابلس عبر شارع روجيب، كما توغلت قوة راجلة من منطقة عراق التايه باتجاه شارع عمان ومحيط قبر يوسف.

وانتشرت قوات الاحتلال في الشوارع المحيطة بقبر يوسف واعتلى جنود قناصة بعض البنايات العالية.

وأغلق الشبان في وقت سابق عددا من الشوارع بالمنطقة الشرقية بالإطارات المطاطية المشتعلة، بالتزامن مع احتشاد آليات الاحتلال في محيط المدينة.

???? متابعة صفا| استهداف دوريات الاحتلال بالرصاص والعبوات محلية الصنع خلال اقتحامها للمنطقة الشرقية بنابلس pic.twitter.com/3IgHzUVaaT

— وكالة صفا (@SafaPs) October 4, 2023

???? متابعة صفا| شاهد لحظة استهداف آليات الاحتلال بالعبوات المتفجرة والحارقة في نابلس pic.twitter.com/IljbsfLz7z

— وكالة صفا (@SafaPs) October 4, 2023

يتبع..

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: قبر يوسف اشتباكات نابلس

إقرأ أيضاً:

حظر وكالة الأونروا.. إبادة غير مسبوقة للشعب الفلسطيني

أثار إعلان وزارة خارجية الكيان الصهيوني إبلاغ الأمم المتحدة بإلغاء الاتفاقية المبرمة بين الكيان ووكالة الأونروا في العام 1967، انتقادات وردود فعل واسعة، وذلك بعد أسبوعٍ على إقرار الكنيست قانونا يحظر نشاط وكالة الأونروا في الأراضي المحتلّة والضفة الغربية وقطاع غزة، التي تقدم المساعدات والخدمات التعليمية لملايين الفلسطينيين، وذلك ربطا بمزاعم وسردية الاحتلال حول تورّط موظّفين من الوكالة بعملية طوفان الأقصى في 7 من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وحسب وصف وزير خارجية الكيان كاتس، فقد اتهم وكالة الأونروا وقال بأنها "جزء من المشكلة في قطاع غزة وليست جزءا من الحل"، كما كرر المزاعم والسردية والادعاءات الكاذبة.

لم يكتفِ الاحتلال على مدار أكثر من عام بشن عدوان وحشي ونازي على قطاع غزة فحسب، والذي أسفر حتى الآن عن أكثر من 43,374 شهيدا و102,261 جريحا فلسطينيّا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، بل تجاوز ذلك إلى تبني نهج عداء صارخ تجاه المؤسسات الدولية والأممية.

أثار العدوان الهمجي على غزة نداءات ومطالبات متتالية من مسئولين أمميين لاتخاذ موقف حاسم تجاه تل أبيب، وصلت إلى حد المطالبة بتعليق عضويتها في الأمم المتحدة.

وأوصت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فرانشيسكا ألبانيزي، في 31 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، بالنظر في تعليق عضوية "إسرائيل" في الأمم المتحدة، وإعلانها دولة فصل عنصري، بسبب الإبادة الممنهجة التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني.

وقالت ألبانيزي في تقرير قدمته إلى الأمم المتحدة إن "إسرائيل" لا ترتكب جرائم حرب في غزة فحسب، بل ترتكب إبادة جماعية ممنهجة في صورة مشروع يهدف لمحو الفلسطينيين من الوجود، لإقامة "إسرائيل الكبرى"، وامتد مشهد الانتهاكات التي مارستها الكيان بحق المؤسسات الدولية والأممية ليشمل مؤسسات وشخصيات عدة في مقدمتهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومحكمة الجنايات الدولية ومنظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) في لبنان، وغيرهم.

لم يكن عداء كيان الاحتلال لوكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة وليد اللحظة مع بداية العدوان على غزة، بل إن الاستفزاز والتحرش الصهيوني بالوكالة يتزايد منذ سنوات ليبلغ ذروة غير مسبوقة في هذا العدوان.

فبعد وقت قصير من أحداث معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، اتَّهم الاحتلال 12 موظفا في وكالة الأونروا بالمشاركة في الهجوم، ما أدى إلى تعليق نحو 11 دولة غربية مساعداتها لوكالة الأونروا، فيما لم يُقدم الاحتلال أي أدلة على اتهامه لموظفي الوكالة، بحسب تقارير عدة.

لم تكن مزاعم الاحتلال بحق وكالة الأونروا والعاملين فيها الأولى من نوعها، بل هي أحدث فصل من فصول التوترات المستمرة منذ عقود بين الاحتلال والأونروا، حسب ما ورد في تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.

تشكل وكالة الأونروا المصدر الأساسي للدعم الإنساني لحوالي 5.9 مليون لاجئ فلسطيني في فلسطين المحتلة والدول المجاورة التي تستضيف اللاجئين الفلسطينيين.

من جهته قال المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، إن القرار الصادر عن الكنيست "الإسرائيلي" بحظر "أنشطتنا غير مسبوق، ويشكل سابقة خطيرة، ويعارض ميثاق الأمم المتحدة".

وقالت صحيفة الغارديان البريطانية، إن حظر وكالة الأونروا دون إيجاد بديل لها لن يؤدي إلّا إلى شل المساعدات المقدمة للفلسطينيين في وقت الشدة.

ووصفت الغارديان في افتتاحيتها القرار بأنه خطوة غير مسؤولة إلى حد كبير من جانب المشرعين "الإسرائيليين"، وأضافت الصحيفة أن الحكومة اليمينية "الإسرائيلية" تُظهر ازدراء صارخا للمعايير العالمية التي تحكم حقوق الإنسان والنزاعات والدبلوماسية، مما يجعل "إسرائيل" تتحول إلى دولة مارقة.

وقال إيريك بيورج، أستاذ القانون في جامعة بريستول، إن القوانين "الإسرائيلية" الجديدة بحظر وكالة الأونروا تشكل خرقا واضحا لميثاق الأمم المتحدة، حيث تعتبر المنظمة الأممية قطاع غزة أرضا تحتلها "إسرائيل"، ويلزم القانون الدولي القوة المحتلة بالموافقة على برامج الإغاثة لمستحقيها وتسهيل ذلك بكل الوسائل المتاحة لها.

لا يخفى على أحد سعي الاحتلال منذ زمن لتقويض وكالة الأونروا وإنهائها بأسرع وقت ممكن، باعتبارَها شاهدا أمميا على النكبة والمأساة الفلسطينية المستمرة إلى هذا الوقت، ويؤجج هذا السعي أن وكالة الأونروا تمثّل إطارا مؤسسيا جامعا لشريحة واسعة من الفلسطينيين، إذ تقدم خدماتها لمجمل المخيمات داخل فلسطين وخارجها، الأمر الذي ساهم في حفظ الهوية الفلسطينية وتكريسها، خصوصا في مخيمات اللجوء داخل الدول المضيفة، التي راهن الاحتلال على تماهي اللاجئين واندماجهم فيها مع المجتمعات المضيفة، وخسارتهم هويتهم الوطنية الجامعة.

وعليه، إن دور وكالة الأونروا ينتهي عندما يتحقق حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم وأرضهم وديارهم، ولا أعتقد أن شعبنا بكل أطيافه والعالم الحر سيسمح بتصفية قضية اللاجئين من خلال تصفية وكالة الأونروا.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات مسلحة في مخيم بلاطة واقتحامات بمدن الضفة
  • اشتباكات خلال اقتحام الاحتلال مخيمي بلاطة والعين بنابلس
  • زوارق الاحتلال تستهدف شواطئ مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بقذائف المدفعية
  • فلسطين.. اشتباكات مع قوات الاحتلال في منطقة السوق بمخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس
  • جيش الاحتلال يواصل عمليات نسف المربعات السكنية في المناطق الشمالية لقطاع غزة
  • فلسطين.. مدفعية الاحتلال تستهدف المناطق الشرقية من مدينة رفح الفلسطينية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مخيم عسكر الجديد شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية
  • المقاومة الفلسطينية تواصل استهدافها بالرصاص والعبوات الناسفة قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين بالضفة الغربية وتحقق بينها إصابات مؤكدة
  • إصابة شاب خلال اقتحام الاحتلال رام الله
  • حظر وكالة الأونروا.. إبادة غير مسبوقة للشعب الفلسطيني