وسائل إعلام: نقص التمويل الأمريكي لأوكرانيا سيشكل معضلة خطيرة قريبا
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
رجح عدد من المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن نقص التمويل الأمريكي لأوكرانيا خلال الأسابيع المقبلة، سيشكل معضلة خطيرة من شأنها أن يؤثر على ساحة المعركة.
ترامب يقترح وقف الدعم الأمريكي لأوكرانيا "حتى تشارك أوروبا بالقدر نفسه من الأموال"وذكرت قناة "سي إن إن": "أن كبار المسؤولين في إدارة بايدن يعتقدون أنه لم يتبق سوى بضعة أسابيع، قبل أن يصبح نقص التمويل الأمريكي الإضافي المخصص لأوكرانيا مصدر قلق جدي في ساحة المعركة".
وأضافت القناة: "هذا هو السيناريو الذي تحاول إدارة بايدن تجنبه، من خلال التحذيرات التي يطلقها المسؤولون الأمريكيون علانية بهذا الصدد، بما في ذلك تصريحات رئيس البلاد نفسه".
ويشير بعض المسؤولين الأمريكيين إلى أنهم ما زالوا مقتنعين بأن غالبية الأمريكيين بما في ذلك أعضاء الكونغرس يدعمون استمرار تقديم الدعم لأوكرانيا، ولكن ما حدث هذا الأسبوع في مجلس النواب، ينبئ بأن تقديم المساعدات الأمريكية لكييف قد يتباطأ قريبا.
وحث مسؤولون في البيت الأبيض، الكونغرس على ضرورة الموافقة بشكل عاجل على تخصيص أموال إضافية لدعم الجهود الحربية الأوكرانية.
وبحسب شبكة "سي إن إن"، فإن بعض المسؤولين الأمريكيين يرون أن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو تأخر الموافقة على تخصيص تمويل إضافي لأوكرانيا، مع اقتراب مدة انقضاء العمل بقانون الموازنة المؤقتة في 17 نوفمبر المقبل.
وفي وقت سابق، أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي أن لدى إدارة بايدن تمويل يكفي لتلبية احتياجات أوكرانيا لفترة أطول قليلا، بعد تبني الكونغرس خطة مؤقتة لتمويل الحكومة الفيدرالية الأمريكية لمدة 45 يوما، لا تتضمن مساعدات لأوكرانيا.
وقال كيربي، خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء الماضي: "كما أكد الرئيس بايدن، لا يمكننا السماح تحت أي ظرف بقطع الدعم الأمريكي لأوكرانيا. لدينا من التمويلات ما يكفي لتلبية احتياجات أوكرانيا في ساحة المعركة، ولكننا بحاجة إلى أن يتحرك الكونغرس لضمان ألا ينقطع دعمنا".
وكانت روسيا قد أرسلت، بوقت سابق، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي "ناتو" بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا. وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للقوات الروسية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي جو بايدن كيفن مكارثي كييف مجلس النواب الأمريكي موسكو واشنطن الأمریکی لأوکرانیا
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد يستعرض رؤيته «لمستقبل الإعلام» في الكونغرس العالمي للإعلام 2024
أبوظبي - وام
يشهد اليوم الثاني من الكونغرس العالمي للإعلام 2024، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سلسلة من الجلسات والمناقشات الثرية التي تركز على مستقبل الإعلام، والاتجاهات الناشئة، وأبرز التحديات التي تواجه صناعة الإعلام على مستوى العالم وذلك من خلال استضافة نخبة من الخبراء والمتخصصين والشخصيات البارزة من وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية.
وسيلقي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، كلمة رئيسية في اليوم الثاني حيث سيستعرض رؤيته «لمستقبل الإعلام» والدور الحاسم للابتكار في تحقيق تطلعات قطاع الإعلام، إضافة إلى أهمية الاستفادة من التقنيات الحديثة لضمان تكيف صناعة الإعلام مع التحولات العالمية المتسارعة.
وتتضمن أجندة اليوم الثاني من الكونغرس العالمي للإعلام العديد من الجلسات الرئيسية، والتي ستناقش تأثير الذكاء الاصطناعي ووسائل الإعلام الرقمية، وأهمية تنويع المحتوى الإعلامي، فضلاً عن دور وسائل الإعلام في تعزيز القيم الاجتماعية ودعم الأجيال القادمة، ومن أبرزها جلسة بعنوان «وسائل الإعلام كمحفز للتربية الإيجابية: الارتقاء برفاه المجتمع والأسرة»، التي ستتناول الدور المحوري الذي تلعبه وسائل الإعلام في إثراء القيم المجتمعية من خلال تقديم القصص والموارد التي تعزز الروابط الأسرية وتشجع التربية الإيجابية.
كما ستتطرق مناقشات اليوم الثاني إلى أهمية التعاون بين وسائل الإعلام والحكومات لتعزيز المعرفة الأسرية وبناء مجتمعات متماسكة، مما ينعكس إيجاباً على نمو الأطفال وتطورهم.
وفي جلسة فن رواية القصص، ستستعرض مجموعة من المبدعين وصناع المحتوى خبراتهم في صياغة القصص المؤثرة والملهمة التي تلقى صدى واسعاً لدى الجماهير العالمية.
وتسلط هذه الجلسة الضوء على التقنيات التي يستخدمها هؤلاء المبدعون لجذب الجماهير وتحقيق تفاعل مؤثر بينهم من خلال السرد الشخصي والصور المؤثرة.
وتسلط جلسة «تغطية النزاعات» الضوء على التعقيدات التي يواجهها الصحفيون لدى تغطيتهم للأحداث في مناطق الصراع، بما في ذلك التحديات الأخلاقية وسلامة الصحفيين.
وتتناول الجلسة دور وسائل الإعلام في تشكيل تصورات الجمهور والتأثير على السياسات المتعلقة بالصراعات الدولية.
وتتضمن فعاليات اليوم الثاني للكونغرس جلسة بعنوان «حماية وسائل الإعلام من الآثار السلبية للذكاء الاصطناعي» التي تتناول استراتيجيات الكشف والتصدي للمعلومات المضللة المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتشمل الجلسة مناقشة آليات التحقق من المحتوى من خلال الاستفادة من تقنية البلوك تشين، وأدوات التحقق من الحقائق المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى المبادئ التوجيهية الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في وسائل الإعلام.
وتناقش جلسة بعنوان «ما الذي يشاهده الناس؟» العوامل التي تساعد في تعزيز تفاعل المستخدمين عبر مختلف المنصات مع المسلسلات المشهورة عالمياً وكذلك المحتوى المتخصص القائم على البيانات.
ويناقش المشاركون التقنيات الحديثة التي تساعد المتخصصين في وسائل الإعلام على فهم احتياجات الجمهور بشكل أفضل وتعزيز مستويات التفاعل.
وتركز جلسة «وسائل الإعلام الاستباقية: كيف يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بالأحداث وتوجيه وسائل الإعلام؟» على دور الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالاتجاهات، وتشكيل التغطية الإخبارية، وتوجيه استراتيجيات المحتوى للمؤسسات الإعلامية، حيث يمكن للعاملين في قطاع الإعلام الاستفادة من الأدوات المتقدمة للذكاء الاصطناعي لتوقع الأحداث والكشف عن القضايا المستجدة، مما يشكل نهجاً استباقياً للصحافة وإنشاء المحتوى.
وتحمل الجلسة الختامية لليوم الثاني عنوان «ضرورة التنوع في الإنتاج الإعلامي» حيث تتناول أهمية التنوع في المحتوى الإعلامي، ودوره في تقديم تجارب شاملة ترتكز على الإنسان وتعكس ثراء التجارب البشرية، بما يعزز التنوع والابتكار ويسهم في تحقيق النجاح الاقتصادي لقطاع الإعلام.