“سدافكو” تتعاون مع “الوطنية لحلول النقل” لإزالة الكربون من أسطول مركباتها
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
المناطق_جدة
أعلنت الشركة السعودية الرائدة في تصنيع المواد الغذائية وبيعها وتوزيعها، سدافكو، والتي تدير عمليات في أنحاء الشرق الأوسط، عن إبرام شراكة استراتيجية مع الشركة الوطنية لحلول النقل، من أجل تعزيز رؤيتها في مجال الاستدامة لعام 2030. وتهدف هذه الشراكة إلى التقليل كثيرًا من انبعاثات الكربون وإنشاء مستقبل تعتمد العمليات فيه على المركبات الخالية من الانبعاثات.
ويمثل هذا التعاون الاستراتيجي خطوة مهمة في التزام سدافكو بالاستدامة، وستلعب الشركة الوطنية لحلول النقل، في إطاره، دورًا محوريًا لمساعدة سدافكو على قياس انبعاثات الكربون الحالية الناتجة عن أسطولها ووضع خريطة طريق شاملة لانتقال الشركة إلى المركبات الخالية من الانبعاثات. وستعطي خريطة الطريق الأولوية لمراقبة إتاحة المركبات واستخداماتها العملية، لتقديم رؤية واقعية لخفض الكربون بمرور الوقت.
أخبار قد تهمك “جونيبر نتوركس” تجري استطلاعاً يقدّم المعلومات حول مستوى نضج التحول الرقمي، وقيمة الشبكة الذكية، ومهارات تكنولوجيا المعلومات القائمة على الذكاء الاصطناعي 5 أكتوبر 2023 - 3:17 صباحًا بعد استحواذ الملياردير إيلون ماسك على منصة «إكس».. تراجع عوائد الإعلانات الشهرية الأمريكية 55% 5 أكتوبر 2023 - 2:51 صباحًاوبهذه المناسبة، وأكّد باتريك ستيلهارت، الرئيس التنفيذي لشركة سدافكو، أن الشركة ملتزمة ببناء مستقبل مستدام من خلال إزالة الكربون، مشيرًا إلى أن مشروع إزالة الكربون بالتعاون مع الشركة الوطنية لحلول النقل يشكّل خطوة مهمّة نحو بناء مستقبل أكثر استدامة. وقال إن سدافكو سوف تقلّل انبعاثات الكربون وتساعد في خلق عالم أنظف وأكثر صحة، من خلال التحوّل إلى السيارات الكهربائية، موضحًا أن إزالة الكربون هدف طويل المدى يتطلب إحداث تغيير جذري في أنظمة الطاقة.
وأضاف: “أنشأنا في سدافكو مستودعات تعمل بالطاقة الشمسية، ونخطط لإضافة المزيد منها، وعلاوة على ذلك، يُسعدنا أننا شرعنا رسميًا في يوليو 2023 في إعداد خريطة طريق لإزالة انبعاثات الكربون من أسطول مركباتنا وإصدار الشهادات في هذا الشأن من خلال الشراكة”.
ويتضمن نهج المشروع المقترح خمس مراحل رئيسة؛ إذ يسعى في البداية إلى تحديد مستوى مرجعي لانبعاثات الكربون الحالية يأخذ في الاعتبار استخدام المركبات التشغيلية والرحلات، ليتحول التركيز بعد ذلك إلى التحقق من مدى إتاحة المركبات عديمة الانبعاثات في المملكة العربية السعودية في الوضع الحالي، ما يتيح رؤية عملية لفئات المركبات والجداول الزمنية المحتملة للشراء.
بعد ذلك، يتمّ دمج بيانات الانبعاثات والمركبات المؤلفة للأسطول والدورات التشغيلية ومدى إتاحة المركبات الخالية من الانبعاثات، لصياغة خريطة طريق استراتيجية لعملية التحول، لا تقتصر على كونها إطارًا توجيهيًا، وإنما تمكّن سدافكو أيضًا من إظهار الانخفاض السنوي في انبعاثات الكربون بشفافية جرّاء دمج المركبات الخالية من الانبعاثات في الأسطول.
ويتضمن النهج المخطط له الاستفادة من منصة رقمية مثل PowerBI لمراجعة النتائج وتحليلها بالتعاون بين الجانبين.
وتؤكد الشراكة بين سدافكو والشركة الوطنية لحلول النقل، التزام سدافكو الراسخ بالحدّ من بصمتها الكربونية، وتنفيذ مبادرات الاستدامة، والدفع باتجاه بناء مستقبل أكثر استدامة، كما تُظهر تفاني الشركة في انتهاج المسؤولية البيئية والابتكار. وتتطلع كل من سدافكو والوطنية لحلول النقل إلى إرساء سابقة للمواطَنة المؤسسية المسؤولة في المنطقة من خلال هذا التحرك نحو النقل المستدام.
-انتهى-
نبذة عن الشركة الوطنية لحلول النقل
تُعد الشركة الوطنية لحلول النقل شركة متخصصة في الحلول التي تحد من انبعاثات الكربون في وسائل النقل وتعزّز خيارات النقل المستدامة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: انبعاثات الکربون أکتوبر 2023 من خلال بعد ذلک صباح ا
إقرأ أيضاً:
سرقة أسرار “أوبن إيه آي” تثير مخاوف متعلقة بالصين
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن أحد المتسللين سرق أسرار شركة “أوبن إيه آي”، مما أثار مخاوف من أن الصين قد تحاول فعل الشيء نفسه. وأوضحت الصحيفة أن الخرق الأمني في “أوبن إيه آي”، الشركة المصنعة لـ”شات جي بي تي”، كشف عن مناقشات داخلية بين الباحثين والموظفين الآخرين، دون الكشف عن الكود البرمجي وراء أنظمتها.
في أوائل العام الماضي، تمكن أحد المتسللين من الوصول إلى أنظمة المراسلة الداخلية لـ”أوبن إيه آي” وسرق تفاصيل حول تقنيات الشركة لتصميم الذكاء الاصطناعي. ووفقًا للصحيفة، حصل المتسلل على تفاصيل من المناقشات في منتدى عبر الإنترنت حيث تحدث الموظفون عن أحدث تقنيات “أوبن إيه آي”، لكنه لم يصل إلى الأنظمة التي تستضيف وتبني الذكاء الاصطناعي للشركة.
كشف المسؤولون التنفيذيون في “أوبن إيه آي” عن الحادث للموظفين خلال اجتماع شامل في مكاتب الشركة في سان فرانسيسكو في أبريل 2023، وفقًا لشخصين ناقشا معلومات حساسة حول الشركة مع الصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويتهما. ومع ذلك، قرر المسؤولون التنفيذيون عدم مشاركة الأخبار علنًا لأنه لم تتم سرقة أي معلومات حول العملاء أو الشركاء، حسبما أفاد الشخصان للصحيفة.
ولم يعتبر المسؤولون التنفيذيون الحادث تهديدًا للأمن القومي لأنهم اعتقدوا أن المتسلل كان فردًا عاديًا ليس له علاقات معروفة بحكومة أجنبية. ولم تبلغ الشركة مكتب التحقيقات الفيدرالي. أو أي شخص آخر في مجال إنفاذ القانون، بحسب الصحيفة.
لكن الصحيفة أوضحت أنه بالنسبة لبعض موظفي “أوبن إيه آي”، أثارت الأخبار مخاوف من أن الخصوم الأجانب مثل الصين قد يسرقون الذكاء الاصطناعي.
وأشارت إلى أن هذه التكنولوجيا التي، رغم أنها الآن في الغالب أداة عمل وبحث، يمكن أن تعرض الأمن القومي الأميركي للخطر في نهاية المطاف. كما أدى ذلك إلى تساؤلات حول مدى جدية تعامل “أوبن إيه آي” مع الأمن، وكشف عن انقسامات داخل الشركة حول مخاطر الذكاء الاصطناعي.
وبعد الاختراق، ركز ليوبولد أشنبرينر، مدير البرنامج الفني في “أوبن إيه آي”، على ضمان مستقبل الذكاء الاصطناعي. وأرسلت شركة “أوبن إيه آي”، مذكرة إلى مجلس إدارة شركة “أوبن إيه آي”، تزعم فيها أن الشركة لم تفعل ما يكفي لمنع الحكومة الصينية وغيرها من الخصوم الأجانب من سرقة أسرارها، بحسب الصحيفة.
وقال أشنبرينر إن شركة “أوبن إيه آي” طردته، هذا الربيع، بسبب تسريب معلومات أخرى خارج الشركة.
وأضاف أن إقالته كانت ذات دوافع سياسية، وألمح إلى الاختراق في بث صوتي حديث، لكن لم يتم الإبلاغ عن تفاصيل الحادث مسبقًا. وقال إن أمن “أوبن إيه آي” لم يكن قوياً بما يكفي للحماية من سرقة الأسرار الرئيسية إذا تسللت جهات فاعلة أجنبية إلى الشركة.
وقالت ليز بورجوا، المتحدثة باسم “أوبن إيه آي”، “نحن نقدر المخاوف التي أثارها ليوبولد أثناء وجوده في “أوبن إيه آي”، ، وهذا لم يؤد إلى انفصاله”. وفي إشارة إلى جهود الشركة لبناء ذكاء اصطناعي عام، وهي آلة يمكنها أن تفعل أي شيء يمكن للعقل البشري القيام به، أضافت: “بينما نشاركه التزامه ببناء الذكاء الاصطناعي العام الآمن، فإننا نختلف مع العديد من الادعاءات التي أطلقها منذ ذلك الحين بشأن عمل ذكاءنا الاصطناعي”.
وترى الصحيفة أن المخاوف من أن يكون لاختراق شركة تكنولوجيا أميركية صلات بالصين ليست مستعبدة أو مستحيلة. وفي يونيو الماضي، أدلى براد سميث، رئيس شركة مايكروسوفت، بشهادته في الكابيتول هيل حول كيفية استخدام المتسللين الصينيين لأنظمة شركة التكنولوجيا العملاقة لشن هجوم واسع النطاق على شبكات الحكومة الفيدرالية.
ومع ذلك، بموجب القانون الفيدرالي وقانون كاليفورنيا، لا تستطيع شركة “أوبن إيه آي” منع الأشخاص من العمل في الشركة بسبب جنسيتهم، وقد قال باحثو السياسة إن منع المواهب الأجنبية من المشاريع الأميركية يمكن أن يعيق بشكل كبير تقدم الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة الأميركية.
وقال مات نايت، رئيس الأمن في “أوبن إيه آي”، لصحيفة “نيويورك تايمز” “نحن بحاجة إلى أفضل وألمع العقول للعمل على هذه التكنولوجيا، ورغم أن الأمر يأتي مصحوبًا ببعض المخاطر، ونحن بحاجة إلى اكتشافها”.
وأوضحت الصحيفة أن الذكاء الاصطناعي يمكنه اليوم أن يساعد الأنظمة في نشر المعلومات المضللة عبر الإنترنت، بما في ذلك النصوص والصور الثابتة ومقاطع الفيديو بشكل متزايد.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب