استغاث أهالي مدينة مرسى مطروح بالمسؤولين، بعد السيول التي ضربت عددا من المناطق داخل المحافظة.

 

 وتبين أن المناطق التي شهدت سيول هي وادي الرمل والكيلو 4 ومنطقة القصر، ووصلت السيول للبيوت من الداخل، لذلك طالب الأهالي سرعة تحرك الجهات المسؤولة إلى المناطق التي شهدت وصول السيول إليها.

وكانت محافظة مرسى مطروح قد تعرضت لأمطار غزيرة بعدد من المناطق، وخاصة منطقة القصر والخروبة ووادى الترويع إلى وادي شقوق ومنطقة وادي الرمل غرب المحافظة.

 

وقال أحد الأهالي: “الوضع صعب جداً في مطروح بعد تعرضها لكمية أمطار رهيبة ادت لحدوث سيو.ل شديدة وغير مسبوقة”.

وطالب المواطن، بضرورة  التحرك لإغاثة المناطق دي علي وجه السرعة لإنقاذ الأهالي العالقين.

وأردف أن من بين هذه المناطق التي تأثرت بالسيول:  منطقة وادي الرمل ووادي ماجد

والقصر ( حي الزيتون) والقصر جنوب الوحدة المحلية والكيلو ٤ والطريق الدائري.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سيول وادي الرمل محافظة مرسى مطروح

إقرأ أيضاً:

“وادي الموت”.. صخور تتحرك خلف ظهور البشر!

الولايات المتحدة – من المفارقات أن الإنسان تمكن من حل أسرار حركة الكثير من الكواكب في مجرات بعيدة لكنه لم يستطع أن يحل لغز الصخور التي تتحرك من ذاتها في “وادي الموت” ولا يرى إلا أثرها على الأرض.

وادي الموت يوجد على عمق 86 مترا تحت مستوى سطح الأرض، بين سلسلتين جبليتين في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة، ومساحته تبلغ 13 ألف كيلو متر مربع من الأرض الطينية القاحلة.

الصخور التي يترك بعضها مكانه ويتحرك في مختلف الاتجاهات تاركا دروبا خلفه، تتبعثر قاع بحيرة “رايستريك بلايا” القديمة الجافة بوادي الموت. هذه الحركة الغامضة والخفية لم يرها أحد مباشرة، ولم يتمكن من تصويرها بتاتا ما زاد اللغز تعقيدا، ليبقى السؤال عما يجعل حجارة يبلغ وزن بعضها 300 كيلو غرام تتحرك تاركة أثرا يصل طوله إلى 250 مترا، من دون إجابة.

الجدير بالذكر أن منطقة شمال ولاية كاليفورنيا تعتبر المكان الأكثر سخونة على كوكب الأرض. في عام 2013 تم تسجيل درجة حرارة قياسية في هذه الصحراء بلغت 56.7 درجة مئوية. درجة الحرارة التي تزيد عن 50 شائعة في المنطقة فيما يكون الجز أكثر برودة خارج الوادي. لهذا السبب كان الأمريكيون لنحو مئتي عام يعتبرون هذه الأرض الموات ملعونة.

ليس كل الحجارة في وادي الموت قادرة على الحركة. يتحرك البعض فقط فيما لا يفارق البعض الآخر مكانه، وهذا ما يزيد من تعقيد الظاهرة. علاوة على ذلك “تزحف” هذه الصخور في اتجاهات مختلفة وفي مسارات غير متوقعة،  وأحيانا تغير اتجاهها فجأة وتدور عائدة إلى الخلف.

العلماء يفترضون أن صخور وادي الموت تتحرك مرة واحدة في السنة أو أقل من ذلك، وتبقى آثارها على السطح لعدة سنوات. هذه الصخور مختلفة الاشكال، منها المضلعة والحادة والمستديرة، وهي تترك مراءها خطوطا متنوعة ومختلفة.

خرجت عدة فرضيات حول سر تحرك الصخور في وادي الموت، تحدث بعضها عن قوى خارقة للطبيعة، والبعض الآخر عن تأثير المجالات الكهرومغناطيسية القوية.

لاحقا ظهرت فرضية تنسب حركة الصخور إلى الرياح، إلا أن الصخور في وادي الموت ثقيلة للغاية بحيث تعجز عن تحريكها أي ريح مهما بلغت قوتها.

التطور الهام بحسب بعض الخبراء حدث في القرن الواحد والعشرين، بافتراض دفع به عالم الكواكب الأمريكي رالف لورينز عام 2011. هذا العالم افترض أن الصخور في قاع وادي الموت تتحرك حين تتغطى بقشرة من الجليد.

علماء حاولوا إجراء تجارب في المختبرات عرضوا فيها صخور بأحجام مختلفة لتأثير الرياح والجليد، إلا أن النتائج لم تكن مرضية ولم تكشف السر. الأحجار والصخور بعضها تحرك وخاصة صغير الحجم، لكن بطريقة مختلفة عن تلك التي رصدت في الوادي. لذلك يبقى التساؤل عما يجعل صخور وادي الموت تتحرك عالقا في مكانه.

المصدر: RT

 

مقالات مشابهة

  • القطيف.. استثمار المناطق الزراعية "سياحيًا" وحلول للمشروعات المتعثرة
  • “وادي الموت”.. صخور تتحرك خلف ظهور البشر!
  • شاهد بالفيديو.. ماذا قال البرهان في وادي سيدنا بحضور ياسر العطا؟
  • شاهد تساقط الثلوج على احدى المناطق باليمن
  • «الشارقة للكتاب» تعزز التعاون مع ناشرين دوليين
  • «بحري»: يجب استكمال «حياة كريمة» وإطلاق المشروعات والتوسع في المناطق الصناعية
  • مواعيد قطارات الوجه البحري «القاهرة- إسكندرية- مطروح» اليوم
  • مذكرة تفاهم بين شنايدر إلكتريك والأهلي صبور لتطوير المجتمع المحلي في مرسى مطروح
  • تدشين مبادرة «زدني علما» لتعليم القراءة في مطروح.. تنطلق 21 يوليو
  • «صحة مطروح» تنظم قافلة طبية في المناطق النائية بالمحافظة.. والعلاج مجانا