زنقة 20. الرباط

قال رئيس الوزراء البرتغالي، أنطونيو كوستا، إن بطولة كأس العالم 2030، التي سيحتضنها المغرب والبرتغال وإسبانيا، ستكون “ناجحة بكل المقاييس”.

وأكد كوستا على منصة إكس (تويتر سابقا)، أن قرار اعتماد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بالإجماع، لملف المغرب- إسبانيا- البرتغال كترشيح وحيد لتنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم، اليوم الأربعاء، “دليل جديد على قدرتنا وخبرتنا المثبتة في تنظيم الأحداث الكبرى”.

وعبر رئيس الوزراء البرتغالي عن”فرحته الكبيرة” بنبأ تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030 بشكل مشترك بين البرتغال وإسبانيا والمغرب، معربا عن تهانيه لاتحادات كرة القدم بالبلدان الثلاثة على” الالتزام والعمل الذي تم إنجازه”.

وقال رئيس السلطة التنفيذية: “إننا نرحب بهذه الشراكة مع إسبانيا والمغرب، نحن على يقين بأنها ستكون دليلا جديدا لقدراتنا وتجربتنا المثبتة في تنظيم الأحداث الكبرى”.

وكان بلاغ للديوان الملكي قد أعلن: “يزف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بفرحة كبيرة للشعب المغربي خبر اعتماد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بالإجماع، لملف المغرب- إسبانيا- البرتغال كترشيح وحيد لتنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم.

وأكد البلاغ أن هذا القرار يمثل إشادة واعترافا بالمكانة الخاصة التي يحظى بها المغرب بين الأمم الكبرى.

وبهذه المناسبة، أعرب جلالة الملك عن تهانئه لمملكة إسبانيا وجمهورية البرتغال، مجددا جلالته التأكيد على التزام المملكة المغربية بالعمل، في تكامل تام، مع الهيئات المكلفة بهذا الملف في البلدان المضيفة.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: کأس العالم

إقرأ أيضاً:

سمك القد في البرتغال.. من وجبة فاخرة للأغنياء إلى طعام شعبي للفقراء

المناطق_واس

تتنوع الطبخات والأطباق والمناسبات التي يتناول فيها البرتغاليون سمك القد المجفّف “باكالياو”، حتى أصبحت البرتغال الدولة الأكثر استهلاكًا في العالم، لدرجة أن الوصفات لديهم “بعدد أيام السنة”، وفق مقولة محلية شهيرة.

 

 

ومع اختلاف الوصفات حسب المنطقة والعائلة، يظهر هذا الطبق دائمًا على مائدة المنازل البرتغالية، حيث يكرر الناس مرارًا أن مناسباتهم السعيدة لا تكتمل من دون سمك القد.. إذ يعود تاريخ دخوله للمطبخ البرتغالي لزمن الاكتشافات الكبرى في القرن السادس عشر، وأثار الاهتمام لكونه طعامًا لا يفسد بسهولة، وكان يغذّي البحارة البرتغاليين في رحلاتهم الطويلة حول العالم.

 

 

وكان هذا السمك في بادئ الأمر حكرًا على النخبة، قبل أن يزدهر استهلاكه في القرن العشرين، حتى أصبح يُعرف بـ”لحم الفقراء”.. حيث تبرر كلوديا غوميش، مديرة متحف مخصص لتاريخ سمك القد في لشبونة، لوكالة فرانس برس، سبب هذا التحول أنه قبل 50 عامًا كانت هناك حملات كبرى لصيد سمك القد، من أجل تعزيز الاستقلال الغذائي للبلاد.

 

وفي العام الماضي، استهلكت البلاد ما يقرب من 55 ألف طن، أو ما متوسطه حوالى 6 كيلوغرامات للفرد سنويًا، وتمثل البرتغال ما يقرب من 20% من الاستهلاك العالمي لهذه الأسماك التي يتم صيدها بشكل رئيسي في ايسلندا والنرويج.

 

 

ويوظف هذا القطاع أكثر من 2500 شخص، وبلغ حجم مبيعاته حوالى 500 مليون يورو في عام 2023، لكن القطاع يواجه حاليًا انخفاضًا في الاستهلاك بسبب ارتفاع الأسعار التي زادت بنحو 15% خلال عام واحد، حيث لامس سعر الكيلوغرام الواحد لسمك القد الـ 14 يورو في عام 2024.

مقالات مشابهة

  • العثور على جثة امرأة في أحد ملاعب مونديال 2030 بإسبانيا
  • سمك القد في البرتغال.. من وجبة فاخرة للأغنياء إلى طعام شعبي للفقراء
  • مدير إذاعة ماركا لـRue20 : تنظيم المونديال مع المغرب سيساهم في الإندماج الرياضي مستقبلاً بين البلدين(فيديو)
  • استقالة رئيس وأعضاء «الاتحاد السوري لكرة القدم»
  • استقالة رئيس وأعضاء الاتحاد السوري لكرة القدم
  • المنتخب الروسي لكرة القدم في مواجهة مع منتخبات وفرق أوروبية في عام 2025
  • الخدمة الاجتماعية بطلًا لكأس رئيس جامعة بني سويف لكرة القدم
  • دعوات لتأسيس تحالف إعلامي دولي لإنجاح مونديال 2030 وإبراز وجه المغرب الحضاري
  • بركة: 35 مدينة ستستفيد من مشاريع تنموية في إطار الاستعدادات لتنظيم مونديال 2030
  • رئيس جامعة بني سويف يشهد نهائي كأس رئيس الجامعة لكرة القدم