لأول مرة بالتاريخ..كيف يقام مونديال 2030 في 6 دول من 3 قارات؟
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، عن اتفاق اتحادات أوروبا وأمريكا الجنوبية وأفريقيا، على ترشيح واحد لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، تقدم به المغرب وإسبانيا والبرتغال مع إقامة ثلاث مباريات في أمريكا الجنوبية.
. تفاصيل حاسمة فوز المغرب وإسبانيا والبرتغال بتنظيم مونديال 2030
وافق مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، علي ترشيح الملف المشترك لاسبانيا والبرتغال والمغرب، لاستضافة بطولة كاس العالم 2030.
وقال فيفا، إنه بعد مشاورات مكثفة مع جميع الاتحادات القارية، وافق مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم بالإجماع على أن الترشيح الوحيد سيكون العرض المشترك للمغرب والبرتغال وإسبانيا، التي ستستضيف الحدث في عام 2030 مع ضروره أكمال عملية تقديم كافة الاجراءات الخاصة بالترشح قبل اعلان القرار رسميا في كونجرس الفيفا 2024.
ووافق مجلس فيفا، بالإجماع على استضافة حفل احتفال بالذكرى المئوية الفريدة في مونتيفيديو، حيث أقيمت أول بطولة لكأس العالم في عام 2030، إضافة إلى ثلاث مباريات في كأس العالم في أوروجواي والأرجنتين وباراجواي على التوالي.
وستنظم ثلاث دول في أمريكا الجنوبية الأوروجواي والأرجنتين وباراجواي، مباراة واحدة من كأس العالم 2030.
وستقام أولى هذه المباريات الثلاث في ملعب Estádio Centenário الأسطوري في مونتيفيديو، تحديدا للاحتفال بالنسخة المئوية لكأس العالم.
أعلن الملك محمد السادس، فى بيان للديوان الملكي، عن قرار اللجنة التنفيذية للفيفا، باختيار ملف المغرب وإسبانيا والبرتغال كمرشح وحيد لاستضافة كأس العالم لعام 2030 لكرة القدم”.
وأضاف البيان، أن هذا القرار من اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم، يعتبر إشادة واعترافًا بالمكانة المرموقة للمغرب بين الأمم الكبيرة.
وبهذه المناسبة، أعرب الملك محمد السادس عن تهانيه لمملكة إسبانيا وجمهورية البرتغال، مجددا جلالته التأكيد على التزام المملكة المغربية بالعمل، في تكامل تام، مع الهيئات المكلفة بهذا الملف في البلدان المضيفة”.
كشفت تقارير صحفية فرنسية، عن سر لجوء الاتحاد الدولي لكرة القدم، الى اسناد مونديال 2030 الى 3 دول للمرة الاولى في تاريخه.
وأضافت التقارير، أن قرار الفيفا اختيار تنظيم ثلاثي للمونديال يعود إلى وجود 48 منتخبا في النهائيات، ما يجعل تنظيم دولة واحدة للحدث الكبير أمرا صعبا.
وستكون هذه النسخة، هي الاولى من كأس العالم، التي تقام في ثلاث قارات وست دول، بينما ستتأهل منتخبات الدول الثلاثة بطريقة مباشرة إلى النهائيات باعتبارهم أصحاب الضيافة، بينما تخوض منتخبات أمريكا الجنوبية التصفيات بشكل طبيعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مونديال 2030 في 6 دول الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا أمريكا الجنوبية المغرب وإسبانيا والبرتغال الاتحاد الدولی لکرة القدم أمریکا الجنوبیة کأس العالم
إقرأ أيضاً:
أسباب مجهولة وراء توقيف الجامعة الملكية لكرة السلة للحكم الدولي مغربي رضوان ضريف
بقلم شعيب متوكل.
في إطار شكاية تقدم بها حكم دولي لرياضة كرة السلة، بسبب توقيفه عن أداء مهامه بشكل مفاجئ وغريب، بدون سبب ولا سابق إنظار، ما دفعه إلى رفع شكايتة، إلى السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
جاء على لسان الحكم الدولي رضوان ضريف أن القصة ابتدأت حين طلبت منه الجامعة تحرير تقرير سلبي بخصوص المدير التقني ورئيس فريق الوداد البيضاوي، إلا أن هذا الأخير رفض، لأن اللقاء أُجري في جو عادي جدا، ولم تكن هناك أي فوضى تستدعي كتابة تقرير بهذا الشكل.
إلا أن الجامعة كما جاء على لسان الحكم الدولي، كانت لها خلفيات تسعى من خلالها إلى توقيف الرئيس و المدير التقني لفريق الوداد البيضاوي،
وقد قام الحكم بكتابة تقرير مفصل حول ظروف المباراة الذي أكد فيه على أنها مرت في أجواء رياضية عادية.
جاء في الشكاية أن قرار التوقيف اتُخِذ انفراديا من قبل رئيس الجامعة الملكية لكرة السلة، حيث أنه لم يتم استدعاؤه للمثول أمام اللجنة المختصة في البث في مثل هذه القضايا، كما تم حرمانه من حقه في الدفاع عن نفسه، بسبب عدم استدعائه للمثول أمام اللجنة التأدبية، بالإضافة إلى أن قرار التوقيف لم يكن رسميا ولم تتضح لحد الساعة أسبابه، وهذا يعد خرقا للإجراءات القانونية التي تخول توقيف أي حكم وخصوصا إذا كان حكما دوليا، وما زاد الأمر غرابة وغموضا هو عدم الاستجابة لمراسلة العصبة التي طالبت بتوضيح حول تفاصيل هذا التوقيف الذي بلغ السنتين ونصف بدون مبررات.
وهذا ما دفع الحكم الدولي رضوان ضريف إلى رفع تظلمه، والمطالبة باسترجاع حقه، خصوصا بعدما تم منعه من الانخراط في الموسم الرياضي 2024/2023 و 2024\2025، و عدم صرف تعويضاته التي لا تزال عالقة بذمة الجامعة والبالغة 28800 درهم.
ولقد نال الحكم الدولي رضوان ضريف شرف تمثيل المملكة المغربية أحسن تمثيل، في التظاهرات والمحافل الرياضية الدولية، لكنه تعرض لمشاكل في السنوات الأخيرة لأسباب مجهولة، أوقفت مسيرته الرياضية.
وارتفعت كالعادة بالدوري المغربي لكرة السلة، أصوات الإنتقادات الموجهة للمسؤولين على هذه الرياضة التي كانت بالأمس القريب تساهم في إشعاع المغرب على المستوى الوطني والدولي. ها هي تتعرض لانهيار بشكل تسلسلي في السنوات الأخيرة، والتي تخللتها إخفاقات عديدة ومتواصلة.