اعترافات عصابة نسائية تزور المحررات الرسمية :نستخدم الفوتوشوب
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أدلى أفراد عصابة نسائية تخصص نشاطها الإجرامي في تزوير المحررات الرسمية، باعترافات تفصيلية بعد القبض عليهن، حيث أكدن المتهمان بأنهن يستخدمن تقنيات حديثة وأجهزة كمبيوتر وبرامج فوتوشوب في عمليات التزوير.
وأضافت المتهمان، أن الرغبة في الثراء السريع وراء ارتكابهن للجرائم، إلا أن الشرطة لاحقتهن ونجحت في القبض عليهن بعدما ذاع صيتهن.
ونجحت الداخلية في ضبط سيدتين بالإسكندرية لقيامهما بتزوير المحررات الرسمية والعرفية وتقليد الأختام الحكومية فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم تزوير المحررات الرسمية.
وأكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة قيام (سيدتين "لإحداهما معلومات جنائية" - مقيمتين بالإسكندرية) بمزاولة نشاط إجرامى تخصص فى تزوير المحررات الرسمية والعرفية وترويجها نظير مبالغ مالية.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما وبحوزتهما (عدد كبير من المستندات "خالية البيانات معدة للتزوير" منسوب لجهات مختلفة - جهاز حاسب آلى بفحصه تبين إحتوائه على دلائل تؤكد نشاطهما الإجرامى – مبلغ مالى عملات محلية وأجنبية من متحصلات نشاطهما الإجرامى) وبمواجهتهما أقرتا بنشاطهما الإجرامى على النحو المشار إليه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: تزوير تزوير محررات اخبار الحوادث المحررات الرسمیة
إقرأ أيضاً:
الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا تزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
زارت فخامة سام موستين، الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقها الدكتور فهد التفاق، سفير الدولة لدى أستراليا، ورضوان جودت، سفير أستراليا لدى الدولة، والوفد المرافق.
واستهلت فخامتها والوفد المرافق جولتهم في الجامع بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم الذي أسهم في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم.
وتجولت فخامتها والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا إلى رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم، واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وعلى هامش الزيارة قالت فخامتها: "تشرفت بزيارة الجامع، ولا يمكننا أن نكون في هذه المنطقة من العالم دون زيارة أحد أهم المساجد، التي تلعب دورا بالغ الأهمية في ضمان فهمنا جميعا لمكانة الإسلام، كمكان للسلام والرحمة والتفاهم، ويرحب بالجميع، لقد كان من دواعي سرورنا قضاء بعض الوقت في هذا المكان الاستثنائي، المحاط بأجمل الحرف اليدوية من جميع أنحاء العالم، هذه زيارة لن ننساها أبدا، وآمل أن أعود إليها مرارا".
وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيفة الجامع هدية تعكس جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثريات الجامع، ونسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.