قبل الإعلان.. تفاصيل جديدة عن المرشحين لجائزة نوبل في الأدب
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
ساعات قليلة تفصلنا عن إعلان الأكاديمية السويدية، في ستوكهولم، اسم الفائز بجائزة نوبل في الأدب لعام 2023، والمقرر له ظهر اليوم الخميس.
وفازت الكاتبة الفرنسية آني إيرنو بجائزة الآداب لعام 2022، وباتت إيرنو المرأة السابعة عشرة التي تحصل عليها من أصل مجموعة 119 فائزا بفئة الآداب منذ منح جائزة نوبل الأولى عام 1901، كما أنها أصبحت الفائز الفرنسي السادس عشر في تاريخ نوبل.
تم تأسيس الجائزة السنوية من قبل السويدي الشهير ألفريد نوبل، الذي وثَّق وصيته في "النادي السويدي-النرويجي" في 27 نوفمبر 1895.
أبرز المرشحين لجائزة نوبل في الأدب
ولم يتم الإعلان عن المرشحين لجائزة نوبل في الأدب، ولكن كما هو الحال دائمًا، هناك تكهنات حول من سيفوز، ومن بين المرشحين المحتملين الكاتبة الروسية ليودميلا أوليتسكايا، وهى معروفة برواياتها التي تركز غالبًا على العلاقات الشخصية.
ولدت أوليتسكايا فى دافليكانوفو فى روسيا عام 1943، ونشأت فى موسكو، درست علم الأحياء فى جامعة موسكو الحكومية، بدأت حياتها المهنية في الأدب عندما انضمت إلى مسرح الدراما اليهودية.
وقد نُشرت روايتها الأولى "Sonechka" فى نوفى مير عام 1992، وحظيت على الفور بشعبية كبيرة وقد فازت بالعديد من الجوائز الأدبية العالمية والروسية، إحداها جائزة بوكر روسية عن روايتها "قضية كوكوتسكي" عام 2001، وفي عام 2014 فازت بجائزة الدولة النمساوية المرموقة للأدب الأوروبي.
الاسم الآخر الذي يتم تداوله هو اسم سلمان رشدي والذى أصدر مجموعة كبيرة من الأعمال لكنه أثار الجدل بروايته "آيات الشيطانية" التى تبعها دعوات دعوات لاغتياله ومنذ ذلك الحين، كان لرحلة رشدي الأدبية زاوية سياسية معينة، على الأقل في نظر الآخرين.
وقد نجا المؤلف البريطاني من أصل هندي من هجوم طعن العام الماضي وفقد إحدى عينيه في الاعتداء.
وذكر تقرير لوكالة فرانس برس أن هناك المزيد من الأسماء المذكورة ضمن التكهنات ومن بين هؤلاء المؤلف الروماني ميرسيا كارتاريسكو، والكاتبان المجريان بيتر ناداس ولازلو كرازناهوركاي، والألباني إسماعيل كاداري، والكاتب الكيني نجوجي وا ثيونجو، والكندية مارجريت أتوود.
وذكرت وكالة فرانس برس أن هناك احتمال أن تقوم الأكاديمية بتكريم كان شيويه، وهو كاتب روائي صيني رائد وناقد أدبي يكتب في الغالب روايات قصيرة تصور كتاباتها الانفصال عن واقعية الكتاب الصينيين المعاصرين في السنوات السابقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جائزة نوبل في الأدب نوبل فی الأدب
إقرأ أيضاً:
حضور سعودي نوعي في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025
أبوظبي (الاتحاد)
تحضر المملكة العربية السعودية في الدورة ال34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، عبر وفد ثقافي رسمي رفيع المستوى، يمثّل مجموعة من أبرز الجهات الحكومية، والمؤسسات المعرفية، من بينها: هيئة الأدب والنشر والترجمة، وجمعية النشر السعودية، ووزارة الشؤون الإسلامية، والدعوة، والإرشاد، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات، ومكتبة الملك عبد العزيز العامة، وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، ودارة الملك عبد العزيز.
يقدّم الجناح السعودي، الذي يشكّل محطة بارزة في المعرض، باقة من الإصدارات النوعية، والفعاليات الفكرية، إلى جانب مشاركات لمؤلفين، ومترجمين سعوديين، وعروض مرئية، وتفاعلية تعكس ثراء المشهد الثقافي السعودي وتنوعه، وتبرز تطور صناعة النشر في المملكة، في تظاهرة ثقافية تستمر فعالياتها حتى 5 مايو الجاري.
تأتي هذه المشاركة امتداداً للحضور المتزايد للمملكة في المحافل الثقافية الإقليمية والدولية، وتُجسّد التزاماً واضحاً بدعم صناعة النشر، وتعزيز التواصل الثقافي والمعرفي عربياً وعالمياً. وتتولى هيئة الأدب والنشر والترجمة تنظيم وإدارة المشاركة ضمن رؤية مؤسسية تتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، بما يعزز موقع المملكة على خريطة الثقافة العالمية، ويكرّس حضورها الفاعل في المشهد الأدبي والنشر المعرفي.
وأكّد بسام البسام، مدير عام الإدارة العامة في هيئة الأدب والنشر والترجمة، أن المشاركة السعودية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب تعكس رؤية ثقافية طموحة تسعى إلى ترسيخ حضور المملكة على المستويين الإقليمي والدولي، من خلال منصات معرفية تعزّز الحوار الثقافي، وتدعم التبادل المعرفي عبر محتوى نوعي يعكس تنوع التجربة السعودية، ويعبّر عن هويتها الحضارية بلغات متعددة، بما يتماشى مع تطلعات الإنسان السعودي في الحاضر والمستقبل.
وأشار البسام إلى أن معارض الكتاب تجاوزت كونها تظاهرات أدبية، لتصبح منصات استراتيجية لصناعة التأثير الثقافي والحوار الحضاري، مشدداً على أهمية الحضور السعودي في هذه المحافل نافذة حضارية تعبّر عن الانفتاح الثقافي وتعكس الثقة بالنفس، وتؤكد الدور الريادي الذي تلعبه المملكة في المشهد الثقافي العربي والدولي.
وختم بتأكيده على عمق العلاقات الثقافية التي تجمع المملكة بدولة الإمارات، معتبراً أن هذه المشاركة تمثل نموذجاً ناجحاً للتكامل الخليجي في مجالات الأدب والنشر والفكر، وتعبيراً صادقاً عن وحدة الرؤية بين البلدين في دعم الثقافة بوصفها حجر أساس في بناء المستقبل.