لكل مهموم ومكروب.. دعاء واحد يفتح لك الأبواب المغلقة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
لا يوجد إنسان فى هذه الحياة الدنيا خالي من الهموم والمشاكل ، وتأتي على الإنسان تضيق به الدنيا بما رحبت ولا يجد ملجأ من هذا إلا اللجوء لله والدعاء والتوسل اليه، فالدعاء هو مخ العبادة وهو سلاح المؤمن القوي، لذا قدم الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية، حلا لكل ذلك.
دعاء النبي للحزنوأضاف الدكتور مجدي عاشور أن النبي عندما ألقوه الكفار بالحجارة جلس ورجليه الشريفتين تدميان، ووجد أن أبواب الأرض قد أغلقت ولم يعد سوى السماء، رفع يده لله وقال “اللهُمَّ إليكَ أشكو ضعفَ قوَّتي وقلةَ حيلتي وهواني على الناسِ، انت رب المستضعفين وأنت ربي، -وكلم الله بانكسار- إلى منْ تكلُني ؟ إلى بعيد يتجَهَّمُني “واحد يعاملني بشدة وغلظة” أمْ إلى عدو ملَّكتَهُ أمري ؟ إن لمْ تكنْ غضبانًا عليَّ فلا أُبالي، غيرَ أنَّ عافيتَكَ هي أوسعُ لي، أعوذُ بنورِ وجهِكَ الذي أشرقتْ لهُ الظُّلُماتُ من أن تُنزلَ بيَ غضبَكَ أو يحلَّ عليَّ سخطَكَ، لكَ العُتْبى حتى تَرضَى ولا حولَ ولا قوةَ إلا بكِ” استجلب النور الرباني ليضيء الظلام الذى في حياتك.
وقال"عاشور" “عندما يجد الشخص الدنيا قفلت في وجهه وأظلمت ولا تضحك له وأبوابها مسدودة، فعليه أن يعمل كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم حيث أعطانا مفاتيح، فعندما تصيبك مشكلة أعمل بهذا الحديث”.
وأشار إلى أن كل من يعاني من الظلام الذى في حياته ومن أثر الأزمات والكوارث والشدائد والضيق والهم والغم والكرب واللى يقول أنا معمولى عمل واللى يقول أنا محسود أو مسحور أو ممسوس عليه بهذا الحديث فهو يسد كل الدنيا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مختار جمعة يحذر: الحديث عن الذات الإلهية دون علم يهدد العقيدة
أكد الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، أهمية التزام المسلمين بتنزيه الذات الإلهية عن كل ما يمس كمالها وجلالها، مشددًا على ضرورة الوقوف عند حدود النصوص الشرعية الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية، دون التطرق إلى أمور غيبية لا يدركها العقل البشري.
وقال جمعة: "إن تنزيه الله عز وجل يقتضي الإيمان بما جاء في قوله تعالى: 'لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ' (الشورى: 11)، مؤكدًا أن الله واحد أحد، لا ندّ له ولا شبيه ولا نظير، ولا صاحبة له ولا ولد، ولا شريك له في ملكه".
خطورة الخوض في الحديث عن الذات العليةوأشار وزير الأوقاف السابق إلى أن الحديث عن الذات الإلهية دون علم أو استناد إلى النصوص الشرعية يفتح الباب للإيهام أو الغموض، مما قد يؤدي إلى انحرافات عقائدية خطيرة. وأضاف: "يجب على المسلمين أن يدركوا أن الرب رب والعبد عبد، وأن العقول البشرية، مهما بلغت من الفهم، لا تستطيع الإحاطة بذات الله أو إدراك كنه صفاته".
التحذير من الاجتهادات غير المعتبرةوحذر جمعة من الاجتهادات الشخصية أو الإيحاءات الفلسفية التي تتناول الذات العلية بغير ضوابط شرعية، مؤكدًا أن العقيدة الإسلامية واضحة في بيانها لصفات الله عز وجل وتنزيهه عن كل نقص أو مشابهة للمخلوقات.
التزام النصوص الشرعيةواختتم وزير الأوقاف السابق تصريحاته بدعوة الجميع إلى الرجوع إلى النصوص القرآنية والأحاديث النبوية الصحيحة عند الحديث عن العقيدة، مشددًا على أن العلم الصحيح هو السبيل الوحيد لتجنب الوقوع في الزلل، وأن الله سبحانه وتعالى أعلى وأجل من أن تحيط به العقول أو تدرك كنه ذاته.