جدل كبير حول مخاطر تنتظر العالم خلال الأيام المقبلة، ما بين أنباء عن انقطاع الإنترنت عن العالم، واكتشاف جديد لوكالة الفضاء الأمريكية بعد فتح كبسولة مهمة كويكب بينو أو «صخرة يوم القيامة».

حقيقة انقطاع الانترنت.. ماذا ينتظر العالم يوم 11 أكتوبر؟

11 أكتوبر كان التاريخ الرابط بين الحدثين، الذي كشفت وكالة «ناسا» خباياهم، بعدما تحدثت من جهة عن حقيقة أنباء قطع الإنترنت، ونوهت في بيان رسمي عن السر الذي وجده العلماء داخل «صخرة يوم القيامة» من جهة أخرى، فما القصة؟.

البداية كانت مع إطلاق رسائل تحذيرية عبر مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة، من انقطاع الإنترنت عن العالم يوم 11 أكتوبر المقبل، بسبب عاصفة شمسية محتملة ستؤثر بشكل مباشر على رجح أن ينتج عنها بعض المشكلات والأعطال، تؤثر على شبكات الاتصالات اللاسلكية.

وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» حسمت الجدل ببيان رسمي بعد انتشار الشائعات بساعات قليلة، نفت خلاله كل ما يتم تداوله بشأن انقطاع الإنترنت عن العالم، مطالبة المواطنين بالعودة إلى المصادر الموثوقة في «ناسا» من أجل الحصول على المعلومات.

ناسا تفتح كبسولة «صخرة يوم القيامة».. ماذا وجد العلماء؟

لم تمر سوى أيام قليلة على أنباء انقطاع الإنترنت عن العالم، حتى خرجت «ناسا» بمفاجأة جديدة، والمفارقة أنها يوم 11 أكتوبر المقبل أيضا.

وكالة الفضاء الأمريكية أعلنت فتح كبسولة مهمة «أوسايرس-ريكس»، وهي المهمة التي أطلقت من أجل التدريب على  منع صخرة فضائية من تدمير الحياة على الأرض، والمعروفة بمهمة كويكب «بينو» أو «صخرة يوم القيامة».

ناسا كشفت أن العلماء عثروا داخل كبسولة التي هبطت على الأرض، على غبار وحطام أسود، معلنة أن يوم 11 أكتوبر المقبل سيشهد بثا مباشرا لوكالة الفضاء الأمريكية من أجل الكشف عن عينة الصخرة المتوقع أن تقترب بشكل خطير من الأرض في أواخر العقد المقبل بشكل فعلي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ناسا انقطاع الانترنت بينو انقطاع الإنترنت عن العالم الفضاء الأمریکیة یوم 11 أکتوبر

إقرأ أيضاً:

خالد الصاوي يثير الجدل بنعي كلبته: هل الحيوانات تُبعث يوم القيامة؟

أثار الفنان خالد الصاوي موجة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي بعدما نعى كلبته "كيم" عبر حسابه الرسمي على منصة إنستجرام. 

عبّر الصاوي عن حزنه الكبير لفقدان كلبته، قائلًا: "باي باي حبيبة قلب بابي، يا رب أرجوك اجمعني بيها وبميكي يوما ما، إن شاء الله في حلم طويل."

أثار هذا المنشور ردود فعل متباينة بين متابعيه، حيث دعمه البعض في حزنه، بينما انتقده آخرون على التركيز على نعي حيوان. 

لكن الجانب الأكثر إثارة للجدل كان التساؤلات التي أثيرت حول مصير الحيوانات بعد الموت، وهل يمكن أن يجتمع الإنسان مع حيواناته الأليفة في الجنة.

تساؤلات حول مصير الحيوانات في الآخرة

ما أثار اهتمام المتابعين هو التساؤل الديني حول ما إذا كان الحيوانات تُبعث يوم القيامة، وهل يمكن أن يُجمع الإنسان مع الحيوانات التي أحبها في الدنيا. 

العديد من المتابعين طرحوا هذه التساؤلات في التعليقات، ما دفع وسائل الإعلام إلى استقصاء رأي الفقهاء في هذا الشأن.

وفقًا لما صرح به الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر الصفحة الرسمية على فيسبوك، فإن الله – سبحانه وتعالى – سيحيي الحيوانات يوم القيامة ويقتص منها لبعضها البعض. 

استند في حديثه إلى حديث نبوي شريف رواه أبو هريرة: "يَقْتَصُّ الْخَلْقُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ، حَتَّى الْجَمَّاءُ مِنْ الْقَرْنَاءِ."

وأوضح عبدالسميع أن الله يحاسب الحيوانات كما يحاسب البشر على الظلم، وأن هناك عدالة إلهية تشمل جميع المخلوقات.

اختلاف العلماء حول حشر الحيوانات

أضاف الدكتور السيد سعيد الشرقاوي، أستاذ مساعد بجامعة الأزهر مزيدًا من التوضيح حول هذا الموضوع. أشار إلى أن العلماء اختلفوا على تفسير الحشر في الآية القرآنية: "وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ۚ مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ."

البعض يرى أن الحشر هنا يعني الموت، وبالتالي لا تُبعث الحيوانات ولا تُحشر يوم القيامة. في المقابل، يرى آخرون أن الحشر يعني بعث الحيوانات مرة أخرى يوم القيامة مثل البشر، مستدلين على ذلك بأحاديث نبوية.

مصير أرواح الحيوانات وفقًا للدكتور مبروك عطية

من جانبه، أوضح الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، في فيديو نشره على قناته على يوتيوب، أن جميع المخلوقات تُبعث يوم القيامة، بما في ذلك الحيوانات.

 لكنه أشار إلى أن الحيوانات لن تدخل الجنة أو النار مثل البشر، بل يُبعثون فقط للاقتصاص من الظلم الذي وقع بينها.

وقال عطية إن الحيوانات، بعد بعثها يوم القيامة، تتحول إلى تراب، استنادًا إلى الحديث النبوي الشريف الذي يؤكد أن الله سيقول لها: "كوني ترابًا." وبهذا تنتهي حياة الحيوان بشكل نهائي بعد الحساب.

تباين الآراء حول منشور خالد الصاوي

توعت ردود الفعل على منشور خالد الصاوي تنوعت بشكل كبير، هناك من أظهر دعمًا وتعاطفًا معه في فقدان كلبته، واعتبروا أن هذا الحزن يعكس مدى الارتباط الذي يمكن أن ينشأ بين الإنسان والحيوان.

على الجانب الآخر، رأى البعض أن الحزن على فقدان حيوان يجب أن يكون أقل أهمية مقارنة بالمشاعر التي يُظهرها الإنسان عند فقدان أشخاص أعزاء.

البعض أيضًا تناول المنشور من زاوية دينية، حيث انتقدوا الصاوي على استخدامه عبارات دينية مثل "يا رب اجمعني بيها"، معتبرين أن الحيوانات ليست من الكائنات التي يجتمع بها الإنسان في الآخرة.

الاهتمام بالرفق بالحيوان

تأتي هذه المناقشة في سياق أوسع حول الرفق بالحيوان، حيث تُعتبر معاملة الإنسان للحيوانات معيارًا للأخلاق والإنسانية. 

في الإسلام، توجد العديد من النصوص التي تدعو إلى الرفق بالحيوان، بما في ذلك الأحاديث النبوية التي تأمر بعدم إيذاء الحيوانات أو تعذيبها، وتشدد على ضرورة معاملتها برحمة.

من الجدير بالذكر أن خالد الصاوي ليس أول شخصية عامة تعبر عن حزنها لفقدان حيوان أليف، فالحيوانات الأليفة تمثل للكثيرين جزءًا من حياتهم اليومية، وتُعتبر مثل الأصدقاء والعائلة، لهذا السبب، يعبر الكثيرون عن حزنهم عند فقدانهم.

مقالات مشابهة

  • توقعات باكتشاف كويكب مدمر للعالم.. وناسا تستعد للكارثة (تفاصيل)
  • خالد الصاوي يثير الجدل بنعي كلبته: هل الحيوانات تُبعث يوم القيامة؟
  • بوابة الجحيم على الأرض.. ماذا تعرف عن أكثر الأماكن سخونة في العالم؟
  • تعز.. ضبط أكثر من 5 مليون كبسولة دوائية مجهولة المصدر
  • استشاري نفسي: 5% من أطفال العالم مصابون بالاكتئاب بسبب الإنترنت
  • عذراً للعالم الحرّ فقط على نشر المقطع.. ولكن هل يمتلك العالم العربي والاسلامي الصامت الشجاعة ولو لمرة واحدة على المشاهدة؟!
  • أبوظبي “جراند سلام” للجودو تستضيف أقوى منتخبات العالم في أكتوبر
  • «الصيد والفروسية» ينقل تراث الإمارات للعالم
  • حقيقة إلغاء التموين بسبب التكييف والإنترنت
  • حجز أزيد من 100 ألف كبسولة مُهلوسة بسيدي بلعباس