الجناح الكويتي يسلط الضوء على مكافحة التصحر
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
يسلط جناح الكويت المشارك في إكسبو 2023 الدوحة للبستنة الواقع بالمنطقة الدولية من المعرض الضوء على جهود الدولة في مكافحة التصحر وإدارة المياه والتنمية المستدامة.
وينقسم الجناح الكويتي إلى منطقتين وممر رئيسي وعدد من المناطق المتخصصة: المبنى الأول مستوحى من علم الكويت القطيم ويشكل منطقة لأنشطة الأطفال وأخرى لمكاتب الموظفين والاجتماعات والمبنى الثاني مستوحى من علم الكويت الجديد ويضم قاعة للمحاضرات والمؤتمرات وقاعة لكبار الزوار أما الممر الرئيسي فهو مستوحى من واحة الأحمدي ويتضمن مناطق للجلوس مظللة ومزودة ببخاخات رذاذ لتلطيف الأجواء داخل المكان.
أما المناطق المتخصصة في الجناح فتضم أماكن لأنشطة الأطفال وبها محطتا غسيل يتم فيهما إعادة تدوير المياه لاستخدامها في ري المزروعات بالجناح ومنطقة أخرى لتوزيع الهدايا التذكارية ومنطقة المتحف الأسطواني التي تتضمن شاشة حلزونية تعكس انسجام البيئة وتستعرض جهود دولة الكويت في مكافحة التصحر إضافة إلى منطقة النمو والتذوق التي يمارس فيها الزوار نشاط الزراعة لأهم المحاصيل في الكويت ومنطقة التفاعل مع المحمية الطبيعية والتي تقدم نبذة عن واحة الأحمدي وواحة الكويت وأخيرا منطقة العرض التي تحوي مساحة للأنشطة والتعلم وتضم شاشة تعرض معلومات وخرائط وصورا عن التنوع الأحيائي والمحميات الطبيعية في دولة الكويت كما تضم حديقة معلقة مستوحاة من أبراج المياه هناك.
وأوضح عبد العزيز العلي المشرف على الجناح الكويتي أن مشاركة بلاده في هذا الحدث الهام تهدف إلى الاطلاع على تجارب الدول في مكافحة التصحر، وجهود الجهات المهتمة بالبيئة والزراعة، والاستفادة من خبراتها، والاطلاع على آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال مؤكدا أهمية الموضوع المطروح الذي يناقشه المعرض، خصوصاً أنه يقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط.
ودعا العلي الجمهور من مختلف دول العالم إلى زيارة جناح الكويت للتعرف على أهم النباتات التي يعرضها والتكنولوجيا التي تستخدمها بلاده في الإنتاج الزراعي وتدوير المياه وجهود الدولة في مكافحة التصحر مشيدا بالجهود الكبيرة للجنة المنظمة لإكسبو وتذليلها جميع العقبات وتيسيراتها لأنشطة الأجنحة كافة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر إكسبو 2023 الدوحة جناح الكويت مكافحة التصحر فی مکافحة التصحر
إقرأ أيضاً:
تنبيه جوّي| موجة قطبية “طويلة ” تبدأ الأربعاء و تؤثر على الأردن ومنطقة شرق المتوسط
#سواليف
تتأثر الأردن ومنطقة شرق البحر المتوسط بموجة “قطبية” طويلة التأثير تبدأ الأربعاء وتستمر لفترة طويلة تشتد وتصل ذروتها خلال منتصف شهر شباط، وتتزامن مع كميات كبيرة من #الهطولات الغزيرة ودرجات #الحرارة المنخفضة جدا ودون #الصفر_المئوي في العديد من الفترات وحدوث #الانجماد و #الصقيع ونشاط #الرياح.
وتبدأ الموجة القطبية في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء/الأربعاء ويوم الأربعاء على شكل تساقط غزير جدا للأمطار والرياح العاصفة، ويتوقع تساقط #الثلج على قمم الجبال العالية يومي الخميس والجمعة.
وتتراجع حدة الهطولات بأنواعها بداية الأسبوع المقبل مع استمرار تأثير الموجة القطبية ودرجات الحرارة المنخفضة جدا، ثم يتجدد ويشتد تأثير هذه الموجة القطبية خلال منتصف ونهاية الأسبوع المقبل مصحوبة بالمزيد من الهطولات الغزيرة ودرجات الحرارة المنخفضة جدا.
مقالات ذات صلة دراسة صادمة .. الأرض قد تحتوي على 6 قارات فقط! 2025/02/04 #أمطار_غزيرة وأجواء عاصفة يومي الأربعاء والخميس|
وتهطل الأمطار الغزيرة إلى شديدة الغزارة أحيانا في مختلف مناطق المملكة وخاصة المناطق الغربية وذلك يومي الأربعاء والخميس وسط طقس عاصف وبارد جدا، وتتزامن الأمطار الغزيرة إلى شديدة الغزارة أحيانا مع تساقط الثلج على قمم الجبال العالية خاصة قمم شمال وجنوب المملكة، والتي قد تتراكم في بعض هذه القمم، وتصنف الحالة الجوية يومي الأربعاء والخميس بالعاصفة الشتوية.
تراجع الهطولات من الجمعة وحتى الأحد واشتداد برودة الطقس|
وتتراجع الهطولات الغزيرة لتصبح على شكل زخات مطرية أو هطولات متقطعة ممزوجة بزخات الثلج على قمم الجبال العالية من الجمعة وحتى الأحد وربما تكون زخات ثلجية صافية في بعض الفترات على قمم الجبال العالية، ولكن وسط درجات حرارة متدنية ودون الصفر المئوي أحيانا، مع توقع بحدوث الانجماد والصقيع في العديد من المناطق.
الموجة القطبية تشتد منتصف ونهاية الأسبوع المقبل|
ويتجدد اتدفاع الرياح القطبية الباردة جدا نحو حوض شرق المتوسط منتصف ونهاية الأسبوع المقبل وبشكل مباشر من شمال سيبيريا، مما يؤدي تجدد الهطولات الغزيرة وانخفاض الحرارة، ويتوقع أن تصل هذه الموجة القطبية لذروة تأثيرها خلال نهاية الأسبوع المقبل، مما يؤدي لارتفاع فرص تساقط الثلج في المناطق الجبلية.
لا بوادر على انحسار الموجة القطبية خلال الفترات المتوسطة|
ولطبيعة الغلاف الجوي ودورانيته غير الاعتيادية، فيتوقع استمرار تدفق الرياح القطبية لفترة طويلة وربما بشكل نادر الحدوث نحو حوض شرق المتوسط وشمال الجزيرة العربية خلال الأسابيع المقبلة ولا توجد مؤشرات واضحة لانحسار هذه الموجة القطبية مما سيزيد كثيرا على الطلب للوقود لغرض التدفئة.
ونتيجة لهذه الرياح القطبية وفترة تأثيرها الطويلة، فهذا سيؤثر كثيرا على القطاع الزراعي وتأخر المحاصيل الزراعية عن مواعيدها الاعتيادية ، كذلك ستؤدي لكميات أمطار كبيرة أو تساقط كثيف للثلوج على الجبال العالية مما يعرض الكثير من المناطق لفيضان الأودية وفيضان السدود والتأثير على البنية التحتية بشكل كبير.
إن هذا التنظيم للغلاف الجوي نتج بسبب نشاط قوي وحاد للمرتفع السيبيري وهو النشاط الأول هذا الموسم ولكنه جاء في وقت متأخر جدا، تسبب ذلك في تدفق مستمر للرياح القطبية الباردة جدا نحو شرق القارة الأوروبية وروسيا وجنوب شرق أوروبا وحتى شرق البحر المتوسط، ونتيجة لتزامن ذلك مع نشاط غير اعتيادي للعواصف الأطلسية، سيعرض ذلك معظم مناطق أوروبا والعديد من مناطق شمال أفريقيا لفترات أكثر دفئا وأقل أمطارا وحصر الرياح القطبية فقط نحو حوض شرق المتوسط ضمن تنظيم نادر للغلاف الجوي وغير معهود.
إن هذا التنظيم للغلاف الجوي سيستمر حتى منتصف فصل الربيع على أقل تقدير، مما يزيد من فرصة أن ينتهي هذا الموسم بمعدلات أمطار وهطولات كبيرة بالرغم من ضعف الأداء الموسمي حتى 31-1-2025 بحدود 15% عن المعدل الاعتيادي في العديد من المناطق، حيث لم تتجاوز العديد من المناطق أكثر من 35% من الموسم المطري والذي يفترض أن يحقق 50%.
اشتداد الظاهرة المناخية ” الانتقال الموسمي ” |
ويطلق على هذه الظاهرة “بالانتقال الموسمي” أو Seasonal Shifting وهي تعود إلى تغيرات مناخية تؤثر على المنطقة، تسببت في اشتداد هذه الظاهرة خلال السنوات الأخيرة، حيث وجد أن مجموع أكثر من 75% من الأمطار خلال السنوات الأخيرة أصبح يتأخر إلى النصف الثاني من الموسم المطري مقارنة مع 46% قبل التغيرات المناخية.
وتسببت هذه الظاهرة أيضا إلى زيادة معدلات الأمطار وارتفاع معدل تطرف العواصف الشتوية أو الثلجية، وارتفاع فرصة تساقط كميات المطر الكبيرة جدا في فترات زمنية أقصر، وكانت هذه الظاهرة واضحة جدا في موسم 2022-2023 ، حيث تساقط ما يزيد عن 90% من الموسم المطري في بعض المناطق خلال النصف الثاني من ذلك الموسم واستمرت الأمطار حتى منتصف شهر 6 – يونيو- وسجلت زيادة موسمية بحدود 40-70% في معظم المناطق.
ولا تعاني الأردن خلال السنوات الأخيرة من أي نقص في كميات الأمطار، بل تغيرات في طبيعة المواسم المطرية واشتدادها وزيادة معدلات الأمطار إلى أكثر من 60%.