زيارة ترفيهية للأطفال المتعايشين مع السرطان
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
نظمت الجمعية القطرية للسرطان بالتعاون مع شركة الريان للمياه الطبيعية النقية، زيارة ترفيهية للأطفال المتعايشين مع السرطان وذويهم إلى مدينة كيدزانيا، وذلك ضمن برامج الجمعية لدعم وتمكين ومناصرة الأطفال المتعايشين مع المرض وفي إطار برامج المسؤولية المجتمعية لشركة الريان للمياه الطبيعية النقية
تأتي المبادرة للعام الثاني على التوالي في إطار برامج الدعم النفسي والمجتمعي للأطفال المتعايشين مع السرطان وذويهم وتزويدهم بالطاقة الإيجابية التي تساعدهم على تخطي مرحلة العلاج.
وقالت السيدة رهف وصفي – مثقف صحي بالجمعية هذه المبادرات التي دشنتها الجمعية تأتي تحقيقاً لرؤيتها في أن تكون منصة الشراكات المجتمعية لجعل قطر رائدة في مجال الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره ورسالتها نحو السعي للوقاية من السرطان وتخفيف آثاره في قطر، من خلال العمل مع شركائنا لتوعية المجتمع، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، والتطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان، كما يأتي ليؤكد على التزام الجمعية بدورها تجاه هذه الفئة
وشددت على أهمية الشراكات المجتمعية في دعم هذه الفئة وتقدمت بالشكر لشركة مياه الريان وكيذزانيا على دعمهما لهذه المبادرة لاسيما وأن الجمعية لا تدخر جهداً في سبيل التعرف على احتياجات هذه الفئة والتعامل معها حيث ان الجمعية لديها العديد من البرامج التي تهدف جميعها للتعرف على الاحتياجات الخاصة للمتعايشين مع المرض (المرضى، المتعافين، ذويهم من مقدمي الرعاية لهم) فضلاً عن مساعدة المرضى على التعامل مع الآثار الجانبية لعلاج السرطان وتزويد المتعايشين مع السرطان بالمعلومات عن الخدمات المتاحة في دولة قطر، بالإضافة لتقديم المعلومات والنصائح للمحافظة على نظام حياة صحي وتحسين قدرات المتعايشين البدنية والنفسية لممارسة نشاطات حياتهم اليومية قدر المستطاع.
وأضافت» تهدف هذه البرامج إلى تحسين نوعية الحياة للمتعايشين مع السرطان خلال فترة العلاج وما بعدها لتجاوز الآثار المرتبطة بالمرض وعلاجه ومساعدتهم على اعادة تفعيل دورهم في المجتمع بعد العلاج.
وتابعت: من أهم هذه البرامج الدعم المادي للمرضى من خلال تحمل تكاليف العلاج،، مجموعات دعم، ابتسامتك حياتنا، عيالنا ذهب، زيارات المرضى، المشاركات المجتمعية، أنا متعافي وسألهمكم بقصتي، بالإضافة الى برنامج المناصرة (معا نستطيع) والذي يهدف الى توعية المجتمع بهذه الفئة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر القطرية للسرطان هذه الفئة
إقرأ أيضاً:
الحقينا.. رد صادم من جمال شعبان على توصل إحدى الطالبات لعلاج شافٍ لمرض السرطان
انتشرت خلال الساعات القليلة الماضية، مجموعة من البوستات على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عن توصل إحدى الطالبات من محافظة المنوفية لعلاج يشفي من السرطان تماماً.
رد الدكتور جمال شعبان على مزاعم الطالبةوصرحت الطالبة بمحافظة المنوفية، بأن هناك عقارا يستخدم في علاج الأورام تم إعداده بالمعهد القومي للأورام"، ويمكن لهذا العقار أن يشفى تماما من مرض السرطان، وهو ما خلق تفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تلك الأخبار.
الأرز والسبانخ أبرزهم.. احذر إعادة تسخين هذه الأطعمة مرة أخرىلماذا يكثر تساقط الشعر في فصل الشتاء؟.. اعرف الأسبابإلا أنه كان هناك رأي آخر للأطباء المتخصصين والمعاهد البحثية ومنها معهد الأورام الذي نشر رداً علمياً على تلك التصريحات عبر صفحته الرسمية علي مواقع التواصل الاجتماعي .
وقام الدكتور جمال شعبان بالرد على هذه الطالبة من خلال بوست عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، "إلي الطالبة التي عالجت السرطان بكبسولة
من فضلك الحقينا بقرص يفتح الشرايين المقفولة".
وأكدت إدارة المعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة على مزاعم هذه الطالبة بعدم صحة ما تم تداوله في هذا الخصوص:
أولا : عدم صحة ما تم تداوله في هذا الخصوص، وأن الأمر لا يعدو أن يكون ممارسة لنشاط تدريبي من خلال تجربة معملية بدائية (ضمن مسابقة تنافسية للطلاب) لاختبار مادة كيميائية تم تحضيرها على خلايا منزرعة ومصنعة معمليا خارج الجسم، ولم يتم استخدامها على المرضى.
ثانيا : لا تنشر نتائج الأبحاث العلمية التي تجرى في المعهد إلا من خلال الدوريات والمجلات العلمية المرجعية المعتمدة عالميا ومحليا بعد مراجعتها وتقييمها من جانب المتخصصين من خارج فريق البحث العلمي، وليس من خلال وسائل الاعلام أو التواصل الاجتماعي.
رد الدكتور جمال شعبان على مزاعم الطالبة التي توصلت لعلاج نهائي لمرض السرطانثالثا : لا تستخدم مخرجات البحث العلمي في علاج المرضى إلا بعد استكمال مراحل التجارب الاكلينيكية واعتماد هذه التجارب من جهات الاختصاص والحصول على التراخيص الطبية والقانونية ذات الصلة.
رابعا: التجربة المعملية التدريبية محل التداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي أجراها عدد من طلاب المدارس غير المؤهلين للبحث العلمي المتقدم، وتمت بالاشتراك مع مديرية التربية والتعليم بمحافظة المنوفية، وبرعاية وزارة التربية والتعليم، بغرض مشاركة هؤلاء الطلاب في مسابقات علمية تدريبية لتعريفهم بقواعد وإجراءات البحث العلمي وتنمية قدراتهم كنوع من المساهمة المجتمعية من جانب المعهد بغرض تعزيز القدرات البحثية والابتكارية.
خامسا : تهيب إدارة المعهد عدم الانسياق وراء هذه المعلومات غير الدقيقة، والتي تعطي آمالا كاذبة للمرضى ولا تستند إلى أسس علمية صحيحة.