مناظرات الدوحة تفتح التقديم لبرنامج «السفراء»
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعلنت مناظرات الدوحة، التابعة لمؤسسة قطر، فتح باب تقديم الطلبات للمشاركة في برنامج «سفراء مناظرات الدوحة»، أمام الطلاب في قطر وحول العالم وغيرهم من الشباب المتحمسين لحل القضايا العالمية الأكثر تعقيدًا.
وتنتج مناظرات الدوحة، البرنامج وبرامج آخرى ومحتوى تفاعليًا يساعد الناس على تقريب وجهات النظر وبناء التوافق وإيجاد حلول للقضايا العالمية الملحّة.
من خلال البرنامج، يتعلم القادة الطموحون من جميع أنحاء العالم مهارات متطورة في التواصل وحل النزاعات من خبراء دوليين وقادة المجتمعات المحلية عبر مناقشة مسائل معقدة، مثل تغير المناخ والمساواة بين الجنسين والعدالة للأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال منظور يركز على الحلول.
وفي الفترة الممتدة من 17 يناير إلى 27 مارس 2024، سوف يحضر السفراء جلسات افتراضية أسبوعية يوجهها خبير التيسير، الدكتور براندون فيردرر، وغيره من المحاضرين الدوليين، ليتعلموا كيفية قيادة المناقشات متعددة الثقافات وإقامة علاقات جيدة مع القادة الشباب الآخرين من جميع أنحاء العالم.
وخرجت مجموعة سفراء خريف 2022، التي مثلت 17 دولة عبر خمس قارات، برؤية ثاقبة واحترام لوجهات النظر العالمية المتنوعة لأقرانهم.
وقالت جناتول ماوا السفيرة المقيمة في الدوحة: استكشفت العديد من القصص والثقافات والبلدان المختلفة من غرفة الجلوس في بيتي. لم أتوقع أبدًا دمج ما ناقشناه، وجميع الأدوات والنصائح والمهارات في المناقشات خارج جلساتنا.
ويخطط الطالب من جامعة نيجيريا شيميرميز كوزماس أوفوروم لاستضافة مناظراته الخاصة مع أعضاء اللجنة الطلابية وجمهور نشط يساهم بالتعليقات والأسئلة. وقال: «إن الهدف هو تشجيع الحوار والمحادثات بين الأشخاص الذين لم يكونوا ليتفاعلوا مع بعضهم. أعتقد أن هذه طريقة بسيطة لكنها قوية بما يكفي لإحداث تغيير مجتمعي.»
ويستمر خريجو البرنامج بالانخراط النشط مع مناظرات الدوحة، ويمثلون المنظمة في الفعاليات والمشروعات رفيعة المستوى. في عام 2022، كان خمسة سفراء سابقون، من بينهم الطالبان القطريان، كلثم الفخرو وصلاح محمود، جزءًا من الجمهور على خشبة المسرح في حوار مفتوح عقدته مناظرات الدوحة مع ملالا يوسفزاي، حيث طرحوا أسئلة على الناشطة الشهيرة حول تعليم الفتيات في أفغانستان. وقدمت ماوا، إلى جانب زملائها السفراء المقيمين في قطر، نور الكواري ونورا المسند وأينا كاسترو وأحمد دانيال وإسراء فزولاج وفاطمة نزار وسميرة ساعاتي، عرضًا بعنوان: «الحوار يؤدي إلى تغيير اجتماعي إيجابي» في مهرجان الجيل المبهر 2022.
وقال أمجد عطا الله، المدير الإداري لمناظرات الدوحة إن «منذ انطلاقه في عام 2021، عكس برنامج السفراء مدى شغف الأجيال الشابة بحل مشاكل العالم ومدى استعدادهم وحرصهم على تعلّم مجموعة المهارات الضرورية للتواصل باحترام، وإيجاد أرضية مشتركة من شأنها أن تدفعهم إلى الأمام. ولا شك أن المجموعة الجديدة ستحذو حذوهم.»
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الأوضاع في غزة تزداد سوءاً يوماً بعد الآخر
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة البنك الدولي: 100 ألف وحدة سكنية تضررت في لبنان المستوطنون يكثفون اعتداءاتهم على المزارعين الفلسطينيينقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس، أمس، إن الأوضاع في قطاع غزة «من أسوأ وأصعب الأوضاع في العالم»، ووفقاً للتقارير الأممية فإنها «تشبه نهاية العالم وتزداد سوءاً يوماً بعد الآخر».
وأشار غيبريسوس في جلسة عقدت ضمن فعاليات مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية، إلى معاناة 80 بالمئة من سكان القطاع من الإجلاء المستمر في ظل انعدام أماكن آمنة تجنبهم العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وأكد تزايد استهداف عمال الإغاثة والقطاع الصحي في غزة والضفة الغربية، وكذلك في أماكن أخرى من العالم، منبهاً إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت تقريراً وتوصيات بضرورة حماية المنشآت الصحية، وألا تكون هدفاً للقصف والتدمير.
وأضاف أن 84 بالمئة من المنشآت الصحية في قطاع غزة خرجت عن الخدمة، وتعرضت للتدمير الكامل، بينما لا تزال النسبة الباقية تعمل بشكل جزئي والاحتياجات إليها تتزايد يوماً بعد الآخر ما يمثل عقاباً جماعياً هناك.
بدوره، استعرض وزير الصحة الفلسطيني ماجد رمضان عدداً من الحالات والمواقف الصعبة التي يتعرض لها العاملون في القطاع الصحي يومياً، حيث يمارسون أعمالهم رغم انعدام الكهرباء والماء والأدوات الإسعافية والأدوية، إضافة إلى القصف من قبل العدوان.