عقد مركز مناظرات قطر، أول أمس، حلقة نقاشية تحت عنوان «تجسير الهوة: المجتمعات المسلمة والحكومات» في الولايات المتحدة الأمريكية بفندق الرتز كارلتون واشنطن دي سي قاعة ذا بلازا، شارك فيها كوكبة من الخبراء والباحثين والأكاديميين والنشطاء المهتمين في جميع مناشط الحياة المعاصرة، وبرعاية الشريك الاستراتيجي – مبادرة الإسلام والمسلمون.


وتأتي هذه الحلقة السادسة ضمن سلسلة الحلقات النقاشية التي أطلقها المركز التي تستهدف فتح آفاق المعرفة، وسد الفجوة بين المجتمعات المسلمة وعلاقتها بالحكومة من خلال التعمق بالحديث حول القضايا التي تهم العالم.
وتم النقاش حول التحديات التي يواجهها المواطنون المسلمون في التعبير عن آرائهم والتأثير على قرارات الحكومة وتسليط الضوء على الحاجة إلى قنوات تواصل وتمثيل حقيقي لإغلاق الفراغ بين الحكومات ومواطنيها والاعتراف بالتنوع داخل المجتمعات الإسلامية وأهمية تفهم وجهات النظر اتجاه الأفعال. 
كما تناولت واحة الحوار التمثيل السياسي للمسلمين في أمريكا وكيف يمكنهم محاربة الإسلاموفوبيا من خلال استخدام أصواتهم في الانتخابات على جميع الأصعدة، إضافة إلى التمثيل المحلي في القطاعات وعلى صعيد الولاية والكونغرس ومجلس الشيوخ.
كما سلطت الواحة الحوارية الضوء على مناقشة مسؤولية الشخصيات السياسية الإسلامية في تحدي الإسلاموفوبيا وتعزيز الاندماج المجتمعي ليصبح أكثر شمولاً، وبيان الدور الذي تلعبه العنصرية المعادية للمسلمين في المجتمعات الإسلامية، وأسباب الاختلاف بين آراء السكان المسلمين وتطلعاتهم مع سياسة الحكومات التي تتولى شؤونهم والتوجه الإعلامي السائد.
أدار الحلقة النقاشية سفير المركز من دولة قطر أ.محمد اللخن المري، - عضو هيئة تدريس في جامعة قطر ومرشح لنيل الدكتوراه في العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا - ريفرسايد.
وعبرت السيدة ليندا صرصور « ناشطة سياسية أمريكية. كانت رئيسة مشاركة لمسيرة 2017 للنساء، ويوم بدون امرأة عام 2017، ومسيرة 2019 للسيدات، ومديرة تنفيذية سابقة للجمعية العربية الأمريكية في نيويورك. تم تضمينها مع الرؤساء مسيرة النساء ضمن قائمة مجلة التايم «100 شخص الأكثر نفوذاً»، عن فخرها كونها تشارك في واحة الحوار التي تعتبر منبراً هامًا للمسلمين في جميع أنحاء العالم نناقش من خلاله القضايا الملحة التي تحفز النقاش وتحول الأفكار إلى نتائج.
وقالت: الواحة ساحة رحبة لتبادل الأفكار، وسماع وجهات النظر المختلفة، حيث تفتح مجال التأمل الذاتي في مجتمعاتنا حول العالم، وما نواجهه من تحديات، وتحدد بالمقابل دورونا في مواجهة تلك القضايا.
من جانبه أشاد الدكتور تريتا بارسي - الخبير المتخصص في الشؤون الإيرانية وأستاذ السياسة الدولية بجامعة جونز هوبكنز ويُعد من أهم الخبراء في مجال العلاقات الإيرانية الأميركية والجغرافيا السياسية للشرق الأوسط، وله مؤلفات هامة في الشأن الإيراني.
بدورها قالت الدكتورة داليا فهمي-أستاذ مشارك في العلوم السياسية في جامعة لونغ آيلاند حيث تقدم دورات حول السياسة الخارجية للولايات المتحدة، والسياسة والعلاقات الدولية، والسياسة العسكرية والدفاعية، وأسباب الحروب، وسياسة الشرق الأوسط.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر مركز مناظرات قطر

إقرأ أيضاً:

«رالي أبوظبي الصحراوي» يستقبل السيارات للمرة الأولى في «النسخة 34»

 
أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة انطلاق اختبارات التقييم التكويني في «الحكومية» و«الخاصة» حمدان بن زايد: إعلان "عام المجتمع" يجسد الالتزام الراسخ بقوة وتماسك مجتمعنا


يستعد رالي أبوظبي الصحراوي الذي يقام في نسخته الـ34 من 21 إلى 27 فبراير المقبل، برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، للانطلاق عبر مسار مختلف في منطقة «القوع» حيث سيكون متاحاً لجميع المتسابقين، بعد أن كان المخيم مقتصراً في السباق على فئة الدراجات فقط.
وبحسب اللجنة المنظمة للرالي يستقبل المخيم في منطقة «القوع» السيارات للمرة الأولى في تاريخه، ما يعد إضافة كبيرة للحدث الذي يواصل تطوره من نسخة إلى أخرى.
وتقع منطقة «القوع» في المنطقة الشرقية من أبوظبي، وستكون مجرة درب التبانة خلفية مثالية لإضفاء الإثارة على مخيم الرالي، وغالباً ما تكون في المرحلة الثالثة أو الرابعة، حيث يشكل المخيم نقطة تحول في سباقات الرالي، وقد يؤدي إلى تغييرات كبيرة في ترتيب المتسابقين.
وفي مخيم الماراثون هذا العام، سيستضيف رالي أبوظبي الصحراوي أكبر عدد من المتنافسين تحت النجوم في منطقة «القوع»، ويقوم السائقون بإجراء الإصلاحات الضرورية في المخيم، من دون تلقي أي مساعدة خارجية طوال الليل، في واحدة من أقسى سباقات الراليات الصحراوية في أجندة بطولة العالم.
كما ستكون السرعة والملاحة والمثابرة جميعها عناصر أساسية في النسخة المرتقبة من رالي أبوظبي الصحراوي، مع تقديم مراحل جديدة في «الربع الخالي»، وتعديل مسار الرالي بنسبة تزيد على 50%، كل ذلك يعد خطوة مثيرة تحقيقاً لرغبة المشاركين والجماهير المتابعة.
وتتجه الفرق من جميع أنحاء العالم للمشاركة في النسخة المرتقبة، مع فتح باب التسجيل للمحترفين والهواة حتى 7 فبراير المقبل.
وقال ديفيد كاستيرا، مدير بطولة العالم لسباقات الراليات الصحراوية، ومدير سباق رالي داكار أن رالي أبوظبي الصحراوي أصبح أحد أبرز الراليات الرائدة والمتميزة على مستوى العالم، حيث يتميز بكونه يتألف بالكامل من الرمال والكثبان الرملية، كما أنه تطور على مر السنوات، وأعاد ابتكار نفسه ليظل جذاباً.
وأضاف أن استكشاف آفاق جديدة يعتبر من القيم الأساسية لرياضة المحركات، حيث سيشكل المسار الجديد للرالي فرصة رائعة للفرق للتنقل في مناطق غير مسبوقة، والجميع متحمس للتحدي الفريد الذي سيواجه المتنافسون خلال رالي أبوظبي الصحراوي 2025.
من جانبه، أعرب خالد بن سليم، رئيس منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية بالنيابة عن الفريق بأكمله في المنظمة، عن الشكر العميق لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، على دعمه المستمر لرالي أبوظبي الصحراوي، ولولا هذا الدعم الثابت والمستمر لهذا الحدث، لما كنا نرى استمراره في النجاح عاماً بعد عام.
وأضاف «عملنا جاهدين مع مجلس أبوظبي الرياضي والجهات الحكومية الأخرى في أبوظبي، لجعل نسخة 2025 من رالي أبوظبي الصحراوي نسخة لا تنسى».

مقالات مشابهة

  • استعدادات لإطلاق النسخة السادسة لمعرض صنعاء الدولي للقهوة 2025 
  • عبد العزيز عشر : المركز العالمي للدراسات السياسية والإستراتيجية يساهم في تعزيز الوعي السياسي لتوسيع دائرة الحوار
  • علي زين: بطولة العالم الحالية النسخة الأقوى
  • "التربية" تطلق "جائزة الطاقة المتجددة في الذكاء الاصطناعي "
  • «رالي أبوظبي الصحراوي» يستقبل السيارات للمرة الأولى في «النسخة 34»
  • هزاع بن زايد: المجتمعات القوية هي التي يتشارك أبناؤها المسؤولية
  • التربية تطلق جائزة الطاقة المتجددة في الذكاء الاصطناعي
  • "قمة صوت مصر" تطلق "جائزة الراوي" لصناع المحتوى خلال فعاليات النسخة التاسعة هذا العام
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم (1)
  • سمير فرج: مصر هي القوة السادسة في المظلات عالميا