البخيتي تعليقاً على جريمة اقتحام المنازل بالمكلا: الانتقالي مجرد غطاء فضفاض لجرائم الإمارات في جنوب اليمن
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
الجديد برس:
دعا عضو المكتب السياسي لحركة “أنصار الله” محمد البخيتي، إلى تصنيف جرائم قوات المجلس الانتقالي على أنها جرائم إماراتية حتى لا يتحول الصراع في المحافظات الجنوبية لصراع مناطقي.
وقال البخيتي، في تغريدة على حسابه بموقع “إكس” (تويتر سابقاً)، إن “أغلب قبائل الضالع ويافع أشرف وأعز من أن يقبلوا بذلك الدور كما يحاول قادة الانتقالي وناشطيه تصويرهم على ذلك الأساس”.
وأشار البخيتي إلى أن “المجلس الانتقالي مجرد غطاء فضفاض لتحرك الإمارات، لان مليشياته المنتشرة في المحافظات المحتلة لا تدار من قبل قيادته وإنما يديرها مرتزقة مرتبطون بالإمارات بشكل مباشر”.
وأضاف أن “مهمة قيادة الانتقالي وناشطيه لا تتعدى شرعنة جرائم الإمارات وانتهاكها لسيادة اليمن، وهذه حقيقة يعرفها الجميع بما في ذلك المحسوبين على المجلس الانتقالي نفسه”، وفق قوله.
وقال البخيتي إن “الجريمة التي حصلت في المكلا ليست الأولى من نوعها وستتكرر في سيئون وشقرة والمهرة والضالع ويافع وستتحول لروتين يومي لدول العدوان في المناطق المحتلة إن لم يكن هناك موقف حازم بعد أن أصبحت بمثابة بالون اختبار لردنا”، مؤكداً أن “توحيد الصف الوطني والتحرك الجاد لتحرير اليمن هو الرد المناسب”، حسب تعبيره.
المجلس الانتقالي مجرد غطاء فضفاض لتحرك الامارات، لان مليشياته المنتشرة في المحافظات المحتلة لا تدار من قبل قيادته وإنما يديرها مرتزقة مرتبطين بالإمارات بشكل مباشر، ومهمة قيادة الانتقالي وناشطيه لا تتعدى شرعنة جرائم الإمارات وإنتهاكها لسيادة اليمن، وهذه حقيقة يعرفها الجميع بما في…
— محمد البخيتي(Mohammed Al-Bukaiti) (@M_N_Albukhaiti) October 4, 2023
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی
إقرأ أيضاً:
رابطة علماء اليمن تدين جرائم التكفيريين في سوريا
وأوضحت الرابطة في بيان أنها "تابعت ما أقدمت عليه جماعات التكفير في الساحل السوري من مجازر وحشية، وتصفيات جماعية، واستباحة فضيعة للدماء، واستهتار بأرواح النساء والأطفال والمواطنين العزل".
وأكدت أنه "وأمام هول المشاهد وبشاعة الجرائم المرتكبة على مرأى ومسمع من العالم العربي والإسلامي وأدعياء حقوق الإنسان من الغرب الكافر المشغول بأسرى العدو الإسرائيلي وحالة التواطؤ والتستر والتبرير لتلك الجرائم من قبل الأبواق الإعلامية، والتضليل الإعلامي والصمت المريب لكثير من العلماء والدعاة، يُدين علماء اليمن المجازر البشعة التي ترتكبها الجماعات التكفيرية في الساحل السوري بدم بارد وبنزعة انتقامية وغريزة وحشية".
ولفتت الرابطة في بيانها إلى أن تلك المجازر تنم عن ثقافة شيطانية وتعبئة جهنمية وبناء فكري متطرف منسلخ من كل قيم الرحمة.
وأكد علماء اليمن براءة الإسلام من هذه المجازر جملة وتفصيلًا.. منددين بحالة الصمت العربي والإسلامي تجاهها وتجاه الاعتداءات الصهيونية المتكررة على الشعب السوري والاحتلال المباشر لأراضيه.
وأشاد البيان بالموقف التاريخي للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في إعلان استئناف العمليات العسكرية البحرية إذا لم يتم إدخال المساعدات إلى غزة قبل انتهاء مهلة الأربعة الأيام.
وثمن علماء اليمن اهتمام السيد القائد بقضايا الأمة، خاصة القضية الفلسطينية وإعلانه الاستعداد لإسناد غزة في حال عاد العدو الصهيوني إلى عدوانه.. داعين أبناء الأمة كافة إلى سماع الدروس الرمضانية لقائد الثورة للارتقاء بمستوى الوعي والموقف في مواجهة الأعداء.
كما دعوا إلى الالتفاف حول السيد القائد في هذه المرحلة الاستثنائية وتوحيد الصف وجمع الكلمة والوعي بخطورة الجماعات التكفيرية وكل أدوات العدو الإسرائيلي والأمريكي من المرتزقة والخونة والعملاء.