متخصص: اتفاقية "مصر وميرسك العالمية" بداية مشروعات استثمارية قوية في القناة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أكد الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في المراحل الأولى لجذب الاستثمارات، إلا أنها نجحت مع ذلك في أن تخطو خطوات هامة للغاية خلال السنوات الماضية.
مصر مركزًا لحركة التجارة الدوليةوأشار الدكتور هشام إبراهيم، خلال لقائه عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن هذا الأمر يأتي في إطار مساعي الدولة المصرية نحو أن تصبح مركزا مهما لحركة التجارة الدولية، حيث إن ما لا يقل من 20% من حركة التجارة الدولية تعبر من قناة السويس، متضمنا السفن العملاقة ذات الحمولات الضخمة والغاطس الكبير، وهذا هو التوجه الاستراتيجي للحكومة المصرية.
وأضاف: "لدينا المنطقة الصناعية الروسية والمنطقة الصناعية الصينية، وقطاعات هامة غاية تستثمر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مثل قطاع الدواء وقطاع صناعة السيارات، والعديد من الشركات العالمية الكبرى مثل الصين والهند وروسيا".
بأعلام مصر.. العاملون بهيئة قناة السويس يحتفلون باليوبيل الذهبي على شط القناة اقتصادية قناة السويس تستقبل 24 شركة يابانية راغبة في الاستثمار بالمنطقة اتفاقية مصر وميرسك العالميةوتابع أستاذ التمويل والاستثمار، أن اتفاقية مصر وميرسك العالمية” بداية لمشروعات استثمارية قوية في قناة السويس، مشيرًا إلى أن طموح المنطقة الاقتصادية لقناة السويس كبير للغاية، حيث تسعى إلى أن تخدم على الممر الملاحي للقناة عبر تقديم الخدمات اللوجستية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور هشام إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار قناة السويس جذب الاستثمارات قناة السویس
إقرأ أيضاً:
واشنطن: السفن الحكومية الأميركية ستعبر قناة بنما "مجانا"
أعلنت الولايات المتحدة الأربعاء أنه سيتم السماح لسفنها الحكومية بعبور قناة بنما "مجانا" دون دفع أي رسوم، وذلك في أعقاب الضغوط التي مارسها الرئيس دونالد ترامب على السلطات البنمية.
وكتبت الخارجية الأميركية على منصة اكس أن "السفن الحكومية الأميركية تستطيع الآن عبور قناة بنما دون فرض رسوم مرور عليها، ما يوفر على الحكومة الأميركية ملايين الدولارات سنويا".
وهذا أول كشف عن التنازلات التي ألمح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن بنما عرضتها عليه خلال محادثات أجراها الأحد.
واعتبر روبيو في حديثه مع السلطات البنمية أنه من الاجحاف أن تكون الولايات المتحدة في وضع يسمح لها بالدفاع عن الممر المائي الحيوي وفي الوقت نفسه تدفع رسوما لاستخدامه.
ومنذ فوزه في الانتخابات الأميركية في نوفمبر الماضي، رفض ترامب استبعاد استخدام القوة للسيطرة على القناة التي تمر عبرها 40% من حركة الحاويات الأميركية.
واستياء ترامب وروبيو نابع من السماح لشركة صينية بإدارة موانئ على جانبي القناة، إضافة إلى خشيتهما من أن تغلق بكين الممر المائي أمام الولايات المتحدة في حال حدوث أزمة.
ونفت بنما بشدة مزاعم ترامب بوجود دور للصين في تشغيل القناة، لكنها بادرت أيضا إلى معالجة المخاوف الأميركية.
وقال الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو بعد محادثاته مع روبيو، إن بلاده لن تجدد عضويتها في مبادرة الحزام والطريق الصينية.
ورغم ذلك أعرب ترامب عن "عدم سروره"، مع اعترافه بأن بنما "وافقت على أشياء معينة".
ومن المقرر أن تعقد الولايات المتحدة وبنما محادثات جديدة الجمعة لمناقشة قضية القناة.
وقال ترامب في خطاب تنصيبه إن الولايات المتحدة سوف "تستعيد" القناة التي بنتها قبل أكثر من قرن وسلمتها إلى بنما في نهاية عام 1999.