إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

بينما تواصل السعودية تحقيق تقدم في تطبيع العلاقات مع إسرائيل، عبر أعضاء ديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأمريكي الأربعاء عن مخاوفهم بشأن الضمانات التي قد تسعى الرياض للحصول عليها من قبل الولايات المتحدة. وتوقف الأعضاء بالذات عند مخاوف بشأن طلب السعوديين للحصول على مساعدة في الطاقة النووية لأغراض مدنية والحصول على أسلحة متقدمة.

وتقول مصادر إقليمية إن السعودية عازمة على التوصل لاتفاق عسكري يتطلب من الولايات المتحدة الدفاع عن المملكة مقابل بدء علاقات مع إسرائيل.

وفي رسالة إلى الرئيس جو بايدن، ركز أعضاء مجلس الشيوخ على المقاومة التي قد يواجهها البيت الأبيض في الكونغرس إذا توسطت إدارة بايدن في اتفاق تاريخي يقيم علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والسعودية في مقابل تلبية واشنطن لمطالب الرياض.

وأحرزت المفاوضات تقدما، لكن مسؤولين أمريكيين نبهوا إلى أنه ما زال هناك عمل كثير يتعين إنجازه.

ومن بين اقتراحات الديمقراطيين في حزب الرئيس بايدن أن يتضمن أي اتفاق بنودا "أساسية" تحافظ على خيار حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ومن المتوقع أن تقاوم حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل أي تنازلات كبيرة للفلسطينيين.

وكتب أعضاء مجلس الشيوخ "السلام بين إسرائيل وجيرانها هدف راسخ للسياسة الخارجية الأمريكية، ونحن منفتحون على أي اتفاق قد يعزز العلاقات السياسية والثقافية والاقتصادية بين السعودية وإسرائيل"، لكنهم أشاروا إلى تحفظات تجاه ما يريده السعوديون.

وجاء في الرسالة "ستكون هناك حاجة لدليل قوي على أن هناك توافق بين المصالح الأمريكية وبين معاهدة دفاع ملزمة مع السعودية، ذلك النظام الاستبدادي الذي يقوض بانتظام مصالح الولايات المتحدة في المنطقة وله سجل مثير للقلق الشديد في مجال حقوق الإنسان ويتبع برنامج سياسة خارجية يتسم بالعدوانية والتهور".

وسبق أن ندد كل من الديمقراطيين والجمهوريين بالرياض لتدخلها في اليمن ولتحركاتها لدعم أسعار النفط ولدورها في مقتل الصحفي جمال خاشقجي عام 2018.

وجاء في الرسالة أنه يتعين على الولايات المتحدة أن تلزم السعوديين بالقسم 123 من قانون الطاقة الذرية الأمريكي الذي يضع إطارا للتعاون النووي السلمي.

ولم يرد البيت الأبيض بعد على طلب للتعليق.

وكان من بين أعضاء مجلس الشيوخ المشاركين في الرسالة، رئيس اللجنة الفرعية للشرق الأوسط كريس ميرفي والرجل الثاني في الحزب الديمقراطي بالمجلس ديك دوربين وكريس فان هولين وبيتر ويلش.

وأعلن بن سلمان الشهر الماضي أن بلاده تقترب بشكل مطرد من تطبيع العلاقات مع إسرائيل، موضحا  أن "المفاوضات تجري بشكل جيد حتى الآن".

 من جهتها قالت إسرائيل  إن الإطار العام لاتفاق لإقامة علاقات بين إسرائيل والسعودية بوساطة أمريكية قد يصبح جاهزا بحلول مطلع العام المقبل.

فرانس24/ رويترز / أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: جوائز نوبل ناغورني قره باغ الحرب في أوكرانيا ريبورتاج إسرائيل التطبيع مع إسرائيل الولايات المتحدة السعودية الكونغرس مجلس الشيوخ الولایات المتحدة مجلس الشیوخ

إقرأ أيضاً:

بلينكن: اتفاقية التطبيع بين السعودية و”اسرائيل” جاهزة للتنفيذ

 

الثورة نت/..

أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الاتفاقيات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بشأن تطبيع العلاقات مع “إسرائيل” جاهزة للتنفيذ، لكن هناك شرطين لإنجازها.
جاء ذلك ردا على سؤال أن “المحادثات بشأن صفقة التطبيع بين “إسرائيل” والسعودية تقترب من تحقيق اختراق، هل هناك اختراق بالفعل؟ وما هو موقع هذه المحادثات اليوم؟”.
وقال وزير الخارجية الأمريكي: “أحد الأشياء التي أتذكرها هي أنه في العاشر من أكتوبر قبل عام، كان من المفترض أن أسافر إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل للعمل على المكون الفلسطيني من صفقة التطبيع هذه. وبالطبع لم تتم هذه الرحلة بسبب السابع من أكتوبر. ولكن حتى مع أحداث غزة، واصلنا هذه المحادثات وواصلنا العمل”.
وأضاف: “فيما يتعلق بالاتفاقيات المطلوبة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، فهي جاهزة تماما للتنفيذ ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى التطبيع بين إسرائيل والسعودية. ولكن هناك شيئين مطلوبين لإنجاز ذلك بالفعل: الأول هو إنهاء الصراع في غزة والثاني هو وجود مسار موثوق نحو إقامة دولة فلسطينية”.
وتابع بلينكن: “كما قلت، لقد تم إنجاز كل العمل ونأمل أن نصل إلى نهاية الصراع في غزة. سيتعين علينا الانخراط في المحادثة حول الإجابة على القضية الفلسطينية، لكن العمل موجود. وإذا حدث ذلك، فهذا سيغير المنطقة”.
ولفت إلى أن “إسرائيل مندمجة في المنطقة، وهناك بنية أمنية مشتركة للتعامل مع إيران، لقد رأينا ذلك. إنه شيء وضعناه معا بشكل أساسي عندما هاجمت إيران إسرائيل بطريقة غير مسبوقة ومباشرة. لم نشارك لأول مرة في الدفاع النشط عن إسرائيل فحسب، بل جلبنا دولا أخرى، ومن ضمنها دول في المنطقة. لذا يمكنك أن ترى ما هو ممكن في المستقبل، لكن هذا يتطلب إنهاء الصراع في غزة ويتطلب المضي قدما في التعامل مع الفلسطينيين”.
وأكد مسؤول إسرائيلي لوكالة “سي إن إن”، أن المناقشات بين المسؤولين الأمريكيين والسعوديين حول إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية استؤنفت، مضيفا أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يسرع مناقشات التطبيع، لكن السعودية تطالب بإنهاء الحرب في غزة.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • بعد انتقاده إدارة بايدن .. كوشنر: 10 دول ستنضم إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل خلال أشهر
  • تفاصيل نجاة الولايات المتحدة من فخ الإغلاق الحكومي.. مشروع من 118 صفحة
  • كوشنر: 10 دول ستنضم إلى اتفاقيات التطبيع بعد السعودية
  • بسبب دورها في سوريا..عضوان في الشيوخ الأمريكي يطالبان بمعاقبة تركيا
  • الولايات المتحدة ترفض طلبا روسيا لعقد اجتماع مجلس الأمن حول وضع الأطفال في غزة
  • رئيس مجلس النواب الأمريكي: الولايات المتحدة لن تشهد إغلاقا حكوميا
  • بلينكن: اتفاقية التطبيع بين السعودية وإسرائيل جاهزة
  • بلينكن: اتفاقية التطبيع بين السعودية و”اسرائيل” جاهزة للتنفيذ
  • وزير الخارجية الأمريكي: اتفاقية التطبيع بين السعودية و”اسرائيل” جاهزة للتنفيذ
  • مجلس إدارة وكالة الأنباء السعودية يوافق على خطة التحول الإعلامي لـ “واس