مصدر بشركة "روس آتوم" لـRT: مشروع محطة الضبعة النووية يحرز تقدما بشكل ديناميكي وفقا للجدول الزمني
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أكد مصدر بشركة "روس آتوم" الروسية، أن تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية يسير وفقا للجدول الزمني، وبناء على الاتفاقية الحكومية بين روسيا ومصر والالتزامات التعاقدية للجانب الروسي.
وقال مصدر بشركة "روس آتوم" الحكومية الروسية: "يسير تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية وفقا للجدول الزمني، بناء على الاتفاقية الحكومية بين روسيا ومصر واستنادا إلى الالتزامات التعاقدية للجانب الروسي، والحديث يدور عن عملية البناء وتصنيع المعدات وتدريب الكادر الفني الذي سيأخذ على عاتقه تشغيل محطة الطاقة النووية في المستقبل".
وأوضح: "بالفعل بدأت العام الماضي المرحلة النشطة من عملية البناء، عندما تم صب ما يسمى بالخرسانة الأولى في أساسات مجموعة الطاقة الأولى.. نحن حاليا نقوم بتشييد ثلاث مجموعات طاقة في وقت واحد، ونتوقع بحلول نهاية هذا العام الحصول على ترخيص لبناء المجموعة الرابعة من قبل هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في جمهورية مصر العربية، وبعد ذلك سنكون قادرين على صب الخرسانة الأولى، والتي ستمثل بداية المرحلة الرئيسية لبناء المجموعة الرابعة".
وأضاف: "يعتبر مشروع محطة الضبعة النووية أكبر مشروع لشركة روس آتوم الحكومية في إفريقيا، كما أنه أحد أكبر مشاريع بناء المنشآت النووية في العالم، حيث يعمل حاليا حوالي 12 ألف عامل بناء في المشروع، وتشارك الشركات المحلية على نطاق واسع في هذه المنشأة الواعدة، ولهذا فإنه بطبيعة الحال محط اهتمام الفاعلين في السوق الدولية".
وأردف: "أيا كان الأمر يستمر إنتاج المعدات والأجهزة لهذه المحطة في المؤسسات والشركات الروسية. ففي شهر مارس 2023، وصلت أول معدات كبيرة الحجم إلى ميناء موقع البناء، والحديث يدور حول جهاز تحديد موقع الصهر (مصيدة الذوبان)، علما أننا نتوقع تركيب هذه المعدات في المستقبل القريب. وفي إطار مشروع محطة الضبعة النووية، تعهد الجانب الروسي بتدريب الكادر الذي ستقع على كاهله عملية تشغيل المحطة في المستقبل".
كما ذكر: "هذه المهمة قيد التنفيذ حاليا، وعلى وجه الخصوص تجري عملية التدريب في فرع سانت بطرسبرغ للأكاديمية التقنية. وبالفعل في الفترة من سبتمبر حتى مارس من العام الماضي، تلقت الدفعة الأولى من المتخصصين المصريين دروسا لتعلم اللغة الروسية. وفي شهر أبريل من هذا العام، حصلت مجموعة أخرى على شهادات تخرج من دورة اللغة الروسية. وبعد أن خضعوا لممارسة اللغة والتكيف مع الظروف الاجتماعية والثقافية الجديدة، بدأ المتخصصون المصريون الجزء الفني من التعليم والتدريب".
وأكد: "في إطار تنفيذ المشروع حتى عام 2028، ستقوم شركة روس آتوم الحكومية بتدريب حوالي 1700 متخصص لصالح محطة الضبعة النووية. في إشارة إلى أن الكوادر التي ستقوم بتشغيل محطة الطاقة النووية المصرية في المستقبل سوف يحصلون ليس فقط على المعرفة النظرية، بل سيخضعون أيضا للتدريب العملي بما في ذلك ضمن إطار رحلات عمل تدريبية إلى محطات الطاقة النووية الروسية. وبالتالي من خلال الجهود المشتركة للفريق الروسي المصري، نرى أن المشروع يحرز تقدما بشكل ديناميكي وفقا للجدول الزمني الخاص بتنفيذ المشروع".
القاهرة - ناصر حاتم
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم الطاقة الطاقة الذرية القاهرة روساتوم شركات موسكو مشروع محطة الضبعة النوویة فی المستقبل روس آتوم
إقرأ أيضاً:
دول البلطيق تنهي ارتباطها بشبكة الكهرباء الروسية لمنع موسكو من استعمال الطاقة كورقة ابتزاز
في خطوة تاريخية بعد عقود من التخطيط، أكملت دول البلطيق (إستونيا ولاتفيا وليتوانيا) فصل روابطها الكهربائية مع روسيا يوم الأحد. هذا الانفصال يمثل نقطة تحول هامة، حيث يتم ربط الشبكة الكهربائية لهذه الدول بنظام الطاقة الأوروبي، مما يفتح أمامها فصلاً جديدًا في مسيرتها.
بعد الانتهاء من ثمانية اختبارات تشغيلية لفصل النظام الكهربائي، تم ربط دول البلطيق بشبكة الكهرباء الأوروبية عبر خط طاقة جديد إلى بولندا.
بدأت ليتوانيا فصل شبكتها الكهربائية عن روسيا في وقت مبكر من صباح السبت، تلاها قطع الروابط مع بيلاروس، ثم يتم تنفيذ نفس الإجراءات في لاتفيا واستونيا لاحقًا.
وبهذا تهني دول البلطيق ارتباطها بحلقة الطاقة السوفيتية التي كانت تعتمد على روسيا في التحكم بالترددات وتوفير القدرات التوازنية. وقد استغرقت هذه العملية أكثر من عقدين من العمل، تخللتها العديد من المشاريع لتطوير البنية التحتية اللازمة للانضمام إلى شبكة الكهرباء الأوروبية.
ووفقًا لوزير الطاقة الليتواني، زيغيمانتاس فايتشوناس، فإن الوثائق المتعلقة بالمشروع لو تم تجميعها ووضعها فوق بعضها لوصل حجم ارتفاعها إلى ارتفاع برج التلفزيون في فيلنيوس، أعلى مبنى في ليتوانيا.
في وقت سابق، قال الرئيس الليتواني، جيتاناس نوسيدا، إن هذا الانفصال يعد خطوة مهمة نحو الاستقلال عن النظام الروسي والبيلاروسي للطاقة. وفي الوقت نفسه، تم إيقاف تشغيل آخر خطوط النقل الرابطة التي تربط دول البلطيق مع روسيا وبيلاروس وكالينينغراد.
وفي تغريدة على منصة إكس، أشادت كبيرة دبلوماسيين الأوروبيين كايا كالاس بالخطوة وقالت إن روسيا لن تستطيع بعد اليوم استعمال الطاقة كورقة مساومة. ورأت أن الحدث انتصار للحرية ولوحدة أوروبا.
وستُقام احتفالات هذا التحول التاريخي يوم الأحد في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، حيث من المتوقع أن تُنظَّم فعالية تؤثق للحدث عبر العدّ التنازلي من ساعة ضخمة تبلغ 9 أمتار في وسط المدينة.
ولأكثر من عامين، بذلت الدول الثلاث جهودًا متسارعة لتعزيز الروابط مع الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك تدشين كابلات بحرية في مياه البلطيق التي تربط هذه الدول ببقية أوروبا.
في مرحلة لاحقة، سيدخل النظام الكهربائي في المنطقة "وضع التشغيل الجزري" لمدة 24 ساعة، حيث سيعمل بشكل مستقل. بعد هذه الفترة، سيتم دمج أنظمة الطاقة في البلطيق مع الشبكات الأوروبية عبر وصلات مع فنلندا والسويد وبولندا، مما يضمن استمرارية الطاقة دون الاعتماد على روسيا.
على الرغم من أن دول البلطيق قد أبلغت موسكو ومينسك بخطط الفصل في يوليو، فلا تزال هناك مخاوف من رد فعل محتمل من روسيا. فقد شهدت الأسواق في إستونيا زيادة في مبيعات المولدات الكهربائية تحسبًا لأي مشكلات محتملة قد تحدث نتيجة هذا الفصل المفاجئ.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الاتحاد الأوروبي: العقوبات الأمريكية على الجنائية الدولية تهديد للعدالة في أوكرانيا فرنسا تسلّم أوكرانيا أولى طائراتها المقاتلة من طراز ميراج 2000 الولايات المتحدة قد تكشف عن خطة ترامب للسلام في أوكرانيا الأسبوع المقبل السياسة الإيستونيةالسياسة الليتوانيةقطاع الكهرباءروسياالاتحاد الأوروبيالحرب في أوكرانيا