“عبدالجليل” يبحث مع الهيئة الوطنية للصحة النفسية مهام وأهداف الهيئة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
الوطن| رصد
بحث وزير الصحة في الحكومة الليبية عثمان عبدالجليل، اليوم الأربعاء، مع الهيئة الوطنية للصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي، مهام وأهداف الهيئة المنصوص عليها في قرار مجلس الوزراء بالحكومة الليبية.
وأكد عبدالجليل على أهمية الهيئة في تعزيز الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي في ليبيا، خصوصًا بعد كارثة السيول والفيضانات الأخيرة وما خلفته من أثار نفسية عميقة.
وشدد على ضرورة أن تقوم الهيئة بتنفيذ مهامها في أسرع وقت وعلى أكمل وجه وذلك للحاجة الماسة لها في هذا الوقت الحساس.
وناقش عبدالجليل مع الهيئة المادة 5 التي تنص على أن تتولى وزارة الصحة اعتماد الملاك التنظيمي للهيئة، وتكليف رئيس وأعضاء مجلس إدارتها، وأن تقدم الهيئة أسماء اللجنة الإدارية خلال اليوم، وذلك لاستصدار قرار بتسميتهم ومباشرة أعمالهم وتوفير كافة الاحتياجات.
واقترح ضرورة تنوع أعضاء اللجنة العلمية الاستشارية، لتشمل خبراء محليين وإقليميين وقاريين، وذلك لضمان جودة الخدمات المقدمة من الهيئة، مؤكداً على دعمه للهيئة وتوفير ما يلزمها في مهمتها السامية.
الوسومالحكومة الليبية الدكتور عثمان عبد الجليل الهيئة الوطنية للصحة النفسية ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة الليبية ليبيا
إقرأ أيضاً:
بعد استعادة الإمدادات الليبية.. ارتفاع إنتاج “أوبك” من النفط في أكتوبر الماضي
أفادت وكالة بلومبرغ بارتفاع إنتاج “أوبك” من النفط الشهر الماضي مع استعادة ليبيا الإنتاج الذي تعطل خلال أزمة سياسية قصيرة.
ووفقا لمسح أجرته بلومبرغ، إمدادات منظمة البلدان المصدرة للبترول زادت بمقدار 370 ألف برميل يومياً، لتصل إلى 29.9 مليون برميل يومياً في أكتوبر، وحدت من هذه المكاسب تخفيضات (الشحنات) في العراق والسعودية وإيران.
وأشارت الوكالة إلى أن ليبيا رفعت الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل إلى 1.03 مليون برميل يومياً، بعد عودة تشغيل حقول النفط ومحطات التصدير عقب أزمة البنك المركزي.
وأوضحت الوكالة إن العراق سجل ثاني أكبر تغيير بالإمدادات بين دول “أوبك”، إذ خفض إنتاجه بمقدار 90 ألف برميل إلى 4.13 مليون برميل يومياً، ليحرز تقدماً متأخراً في الالتزام بحصته من التخفيضات المتفق عليها في بداية العام. وظل إنتاج بغداد أكثر من حصتها اليومية البالغة 4 ملايين برميل.
ولفتت الوكالة إلى أن “أوبك” وحلفاءها، بقيادة السعودية وروسيا، يأملون في البدء في خفض قيود الإمدادات المفروضة على مدى العامين الماضيين لدعم أسعار النفط، لكن تدهور ظروف السوق حال دون ذلك، وفق قولها.
وذكرت الوكالة أن جهود التحالف لتحقيق التوازن في الأسواق العالمية واجهت تحديات في ظل فشل بعض الأعضاء في الحد من الإنتاج على النحو المتفق عليه، أبرزهم العراق وكازاخستان وروسيا.
وأوضحت الوكالة أنه بينما أظهرت الدول الثلاث امتثالاً أفضل (للحصص) في الأشهر الأخيرة، إلا أنهم لم ينفذو حصصهم بالكامل، ناهيك عن البدء في التخفيضات الإضافية الموعودة للتعويض عن الإنتاج الزائد.
ومن المقرر أن يجتمع وزراء تحالف “أوبك+” الذي يضم 23 دولة في الأول من ديسمبر لمراجعة سياسته لعام 2025.
المصدر: وكالة بلومبرغ
النفط Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0