بريطانيا: روسيا قد تستهدف سفنا مدنية بالألغام بالبحر الأسود
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
نقلت الحكومة البريطانية عن معلومات استخباراتية أن روسيا قد تستخدم ألغاما بحرية لاستهداف سفن مدنية في البحر الأسود، بما في ذلك من خلال زرعها قبالة الموانئ الأوكرانية.
وانسحبت روسيا في يوليو من اتفاق كان يسمح لأوكرانيا بشحن المنتجات الغذائية بأمان عبر ممر يعد تقليديا مسارها الرئيسي للتصدير.
وأعقب هذا قيام أوكرانيا بتدشين "ممر إنساني" مؤقت لسفن الشحن، وغادرت عدة سفن من موانئ أوكرانيا على البحر الأسود منذ ذلك الحين.
وقالت بريطانيا إن تقييمها الاستخباراتي يشير إلى أن روسيا ستسعى إلى استهداف السفن المدنية التي تمر عبر الممر الإنساني من أجل عرقلة تصدير الحبوب الأوكرانية.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان "يكاد يكون من المؤكد أن روسيا تريد تجنب إغراق سفن مدنية على العلن، وبدلا من ذلك ستحمل أوكرانيا كذبا المسؤولية عن أي هجمات ضد سفن مدنية بالبحر الأسود".
وتابعت الوزارة "من خلال نشر تقييمنا لهذه المعلومات الاستخباراتية، تسعى المملكة المتحدة إلى فضح تكتيكات روسيا لمنع وقوع أي حادث من هذا القبيل".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روسيا أوكرانيا موانئ أوكرانيا البحر الأسود تصدير الحبوب الأوكرانية روسيا بريطانيا أزمة أوكرانيا الألغام البحرية صادرات الحبوب روسيا أوكرانيا موانئ أوكرانيا البحر الأسود تصدير الحبوب الأوكرانية أخبار بريطانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تُعلن سيطرتها على بلدتين جديدتين في أوكرانيا
أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أنها سيطرت على بلدتين جديدتين في شرق أوكرانيا، في إطار عملياتها العسكرية المُستمرة.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وأشارت مصادر روسية إلى بيان وزارة الدفاع الروسية التي قال إن الجيش الروسي تمكن من السيطرة على "فريميفكا" و"بتروبافليفكا" في مقاطعة دونيتسك بشرق أوكرانيا.
وذكر بيان الوزارة الروسية أن القوات الروسية تتقدم على محاور عدة في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وقالت الوزارة أيضا إن القوات الروسية هاجمت منشآت عسكرية أوكرانية بأسلحة عالية الدقة ردا على هجوم أوكراني باستخدام صواريخ "أتاكمز" الأميركية.
وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق عن سيطرة قواتها على بلدة سلافيانكا في دونيتسك، مشيرة إلى أنها واحدة من عدة بلدات تمكنت من السيطرة عليها، وهي شيفتشينكو، وبيشانوي، وأوكراينكا، وكلها في مقاطعة دونيتسك
اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022 بعد تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا بسبب قضايا تاريخية وجيوسياسية. تعد أبرز أسباب الصراع رفض أوكرانيا التقارب مع روسيا وميولها نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، وهو ما تعتبره روسيا تهديدًا لأمنها القومي.
علاوة على ذلك، لعبت النزاعات حول شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا عام 2014، ودعم روسيا للحركات الانفصالية في مناطق دونيتسك ولوهانسك دورًا كبيرًا في تصعيد الأزمة. سعت روسيا إلى تحقيق أهداف استراتيجية، منها منع توسع الناتو شرقًا وضمان ولاء أوكرانيا كمجال نفوذ روسي تقليدي.
مع بداية الغزو، شهدت أوكرانيا هجومًا روسيًا واسع النطاق استهدف البنية التحتية المدنية والعسكرية، مما أدى إلى نزوح ملايين الأوكرانيين وأزمة إنسانية غير مسبوقة.
وعلى الرغم من تفوق روسيا العسكري، واجهت مقاومة شرسة من القوات الأوكرانية المدعومة من الغرب. قامت دول الناتو والولايات المتحدة بتزويد أوكرانيا بأسلحة حديثة ودعم مالي ضخم، ما ساهم في استمرار الصراع وتصعيده.
امتدت آثار الحرب عالميًا، حيث تسببت في اضطرابات اقتصادية، بما في ذلك ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، وأثارت مخاوف من تصعيد نووي. كما أعادت تشكيل الخريطة الجيوسياسية، إذ سعت الدول الأوروبية إلى تقليل اعتمادها على الغاز الروسي، وفرضت عقوبات غير مسبوقة على موسكو، مما زاد من عزلة روسيا على الساحة الدولية.