الاستخبارات الكورية الجنوبية: كوريا الشمالية تكثف الهجمات السيبرانية ضد شركات بناء السفن
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعلنت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية أن كوريا الشمالية تكثف الهجمات السيبرانية ضد شركات بناء السفن، بحسب ما ذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وأشارت وكالة المخابرات الكورية الجنوبية إلى أنها رصدت محاولات متعددة لشن هجمات إلكترونية من قبل مجموعات قرصنة كورية شمالية ضد شركات بناء السفن في أغسطس وسبتمبر.
وذكرت الوكالة أن المخترقين تسللوا إلى أجهزة الكمبيوتر لشركات صيانة تكنولوجيا المعلومات لشركات بناء السفن ووزعوا رسائل بريد إلكتروني ضارة على الموظفين فيها، بغرض سرقة معلومات حساسة.
وجاء في بيان الوكالة: "من المفترض أن تلك الهجمات المكثفة قد تمت عندما أمر كيم جونغ-أون ببناء سفن حربية متوسطة إلى كبيرة الحجم. ومن المتوقع أن تواصل كوريا الشمالية هذه الهجمات ضد شركات بناء السفن وشركات تصنيع المكونات لدينا".
وتعهدت وكالة المخابرات الوطنية بتعزيز المراقبة وتوسيع نطاق التدابير الداعمة للشركات المحلية، ودعتها إلى تعزيز التفتيش الأمني وغيره من التدابير الوقائية.
المصدر: يونهاب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا حرب سيبرانية الکوریة الجنوبیة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
انكماش اقتصادي وضغوط جمركية: كوريا الجنوبية تتفاوض لإنقاذ صادراتها
أفادت وكالة رويترز بأن كوريا الجنوبية تسعى للحصول على إعفاءات متبادلة من الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة، وذلك في إطار المحادثات التجارية الجارية بين الجانبين، والتي تهدف إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية وتقليل الحواجز التجارية بين الحليفين.
ووفقًا للمصادر، تأتي هذه المساعي في ظل رغبة سول في حماية صادراتها الرئيسية، لا سيما في قطاعات التكنولوجيا والسيارات والصلب، من الرسوم الجمركية الأمريكية، في وقت تواجه فيه الصناعات الكورية منافسة عالمية متزايدة وبيئة تجارية غير مستقرة.
وتسعى كوريا الجنوبية من خلال هذه المحادثات إلى ضمان معاملة عادلة في الأسواق الأمريكية، بما يعزز القدرة التنافسية للمنتجات الكورية، ويدعم التبادل التجاري المتوازن بين البلدين. من جانبها، تسعى واشنطن أيضًا إلى تأمين مزايا تجارية جديدة لشركاتها، بما يتماشى مع التوجهات الاقتصادية الأمريكية الرامية إلى دعم الصناعة المحلية وتقليل الاعتماد على سلاسل التوريد الخارجية.
أبعاد استراتيجيةوتحمل هذه المحادثات بعدًا استراتيجيًا يتجاوز الملفات التجارية، إذ تأتي في وقت يشهد فيه التحالف بين واشنطن وسول تقاربًا متزايدًا في مواجهة التحديات الأمنية في منطقة شرق آسيا، خاصةً مع تصاعد التهديدات من كوريا الشمالية، والتنافس الجيوسياسي المتصاعد مع الصين.
ويرى محللون أن التوصل إلى اتفاقات جمركية مرنة قد يعزز من متانة العلاقات بين البلدين، ويوفر نموذجًا للتعاون التجاري بين الحلفاء في مواجهة موجات الحمائية التجارية التي شهدها العالم في السنوات الأخيرة.
بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة جولة جديدة من المحادثات التجارية في واشنطن، تهدف إلى التوصل إلى إعفاءات متبادلة من الرسوم الجمركية، خاصة تلك المفروضة على صادرات السيارات والصلب. تأتي هذه المحادثات في ظل ضغوط اقتصادية متزايدة على الاقتصاد الكوري الجنوبي، الذي سجل فائضًا تجاريًا قياسيًا مع الولايات المتحدة بلغ 55.6 مليار دولار في عام 2024 .
شهد الاقتصاد الكوري الجنوبي انكماشًا بنسبة 0.2% في الربع الأول من عام 2025 مقارنة بالربع السابق، متأثرًا بالتوترات السياسية الداخلية وارتفاع الرسوم الجمركية الأمريكية، بما في ذلك فرض رسوم بنسبة 25% على السيارات والصلب، و10% على واردات أخرى . أدى ذلك إلى تراجع الصادرات والاستثمار، مما زاد من الضغوط على الحكومة الكورية للتوصل إلى حلول تجارية مع واشنطن.