واشنطن: مستعدون لإرسال قوات إضافية إلى منطقة الخليج في حال التصعيد مع إيران
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعلن قائد القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية (سينتكوم) الجنرال أليكسوس غرينكيفيتش أن واشنطن مستعدة لإرسال قوات إضافية إلى منطقة الخليج في حال أي تصعيد مع إيران.
وقال غرينكيفيتش خلال لقاء مع مجموعة من الصحفيين والمراقبين المختصين بالمواضيع العسكرية، يوم الأربعاء: "أود القول إن حضورنا الجوي المعزز، وربما ما هو أهم منه، حضور موسع للسفن الحربية، بما في ذلك قوة الإنزال المستعدة للقتال.
وتابع: "وبرأيي يعتبر هذا الردع مؤقتا. وأنا لا أعرف ما سيكون رد فعلهم (الإيرانيين) إذا رصدوا تغيرا في تمركز القوات والوسائل" الأمريكية في المنطقة.
إقرأ المزيد إيران: أمن الخليج يجب أن يكون في إطار التعاون بين دول الجوار لا بالوجود الأمريكيوأضاف: "لكننا نسعى لإرسال إشارة واضحة مفادها أننا قمنا بتعزيز قواتنا ردا على تهديد محدد، ما يظهر أهمية المنطقة بالنسبة للولايات المتحدة".
وأكد أنه "إذا اعتبرت إيران بعد سحب تعزيزاتنا، أن لديها فرصة جيدة، فإن الولايات المتحدة على استعداد مطلق للعودة وتعزيز القوات مجددا. وآمل في أن الإشارة وصلت إليهم، وسيتم ردعهم خلال فترة طويلة".
وأضاف أن العمليات الأخيرة لنقل التعزيزات الأمريكية إلى منطقة الخليج، بما في ذلك مقاتلات "إف 35" الحديثة، "كان لها تأثير جيد" على خطط إيران، حسب قوله.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البنتاغون الجيش الأمريكي الخليج العربي
إقرأ أيضاً:
مسؤول يكشف المقابل الروسي المقدّم لكوريا الشمالية لإرسال جنود للقتال
(CNN)-- قال مستشار الأمن القومي في كوريا الجنوبية، شين وون سيك، إنه من المعتقد أن روسيا أعطت كوريا الشمالية معدات دفاع جوي وصواريخ مضادة للطائرات مقابل إرسال بيونغ يانغ قوات لخوض حرب موسكو مع أوكرانيا، وذلك بتصريح أدلى به لشبكة الإذاعة المحلية SBS، الجمعة.
وأضاف شين: "ندرك أن كوريا الشمالية تم تزويدها بمعدات وصواريخ مضادة للطائرات لتكملة دفاعها الجوي الضعيف في بيونغ يانغ"، مشيرا إلى أن حزمة الإمدادات الروسية تشمل أيضا الدعم الاقتصادي وتكنولوجيا الأقمار الصناعية للتجسس العسكري.
وتابع مستشار الأمن القومي قائلا إنه "لم يتم إرسال قوات إضافية إلى روسيا".
وقال نائبان في البرلمان الكوري الجنوبي، الأربعاء، نقلاً عن إحاطة من وكالة التجسس الكورية الجنوبية، إنه من المعتقد أن ما يقرب من 11 ألف جندي كوري شمالي تم نشرهم في منطقة كورسك الروسية، وقد شارك بعضهم بالفعل في معارك ضد أوكرانيا.
ويذكر أن روسيا وكوريا الشمالية، وكلتهما منبوذتان من الغرب، أقامتا علاقات ودية متزايدة منذ غزو موسكو لأوكرانيا، وفي يونيو/ حزيران، وقعت الدولتان اتفاقية دفاعية تاريخية وتعهدتا باستخدام كل الوسائل المتاحة لتقديم المساعدة العسكرية الفورية في حالة تعرض كل منهما لهجوم.
واتهمت حكومات متعددة بيونغ يانغ بتزويد موسكو بالأسلحة لحربها الطاحنة في أوكرانيا، وهي التهمة التي نفتها الدولتان، رغم الأدلة المهمة على مثل هذه التحويلات، وساعدت شحنات الأسلحة، التي تشمل آلاف الأطنان من الذخائر، روسيا في تجديد مخزوناتها المتضائلة في حرب حيث كانت القوات الأوكرانية أقل تسليحًا وعددا.
وفي الوقت نفسه، يُعتقد أن كوريا الشمالية التي تعاني من ضائقة مالية تلقت الغذاء وغيره من الضروريات في المقابل، وتسعى الدولة المنعزلة أيضًا إلى تطوير برامجها الفضائية والصاروخية والنووية غير القانونية.