صحيفة "سترانا" الأوكرانية: كييف تخطط لسلب ذوي الاحتياجات الخاصة امتيازاتهم وتعويضاتهم
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة "سترانا" الأوكرانية وجود خطط لإلغاء مفهوم الإعاقة في البلاد واستبداله بأ"تقييم درجات فقدان الوظائفية"، وذلك اعتبارا من العام 2025، بحسب ما ذكره وزير الصحة فيكتور لياشكو
الأمن الأوكراني يداهم أكثر من 200 مركز تجنيد في إطار تحقيق مرتبط بالفسادنقلت صحيفة "سترانا" عن وزير الصحة لياشكو قوله: "المشكلة التي نواجهها الآن هي أننا نطارد الإعاقة لأنها توفر امتيازات وتعويضات، بدلا من إعادة الشخص إلى حالة الفاعلية في الحياة الاقتصادية".
وأضاف: "لم نسأل ماذا يريد هذا الشخص، وإنما نقول ما يمكننا أن نقدمه له. هذا هو نموذج ما بعد الاتحاد السوفييتي والذي يجب أن نتخلى عنه".
وأردف لياشكو أنه سيتم إدخال الشخص المصاب إلى مركز إعادة التأهيل ثم إحالته إلى "المناطق المناسبة" التي ستنظر في كيفية استعادة الوظائف المفقودة بسبب الإصابة أو المرض.
وبيّن أنه من المقرر إطلاق هذا النهج الجديد في العام 2025.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية ذوي الاحتياجات الخاصة غوغل Google كييف
إقرأ أيضاً:
الجامع الأزهر يناقش دور ذوي الهمم في المجتمع خلال الملتقى الأسبوعي
أكدت الدكتورة لمياء متولي أستاذ الفقه بجامعه الأزهر أهمية إدراك أن الابتلاءات التي يواجهها الإنسان، سواء كانت بالسراء أو الضراء، هي جزء من حكمة الله تعالى، مشيرة إلى أن معاناة الأطفال أو مرضهم تُعتبر امتحانًا، وأن السعادة الحقيقية لا تقاس بملذات الدنيا، بل بالقلب وغنى النفس.
الجامع الأزهروأوضحت أستاذة الفقه بجامعة الأزهر خلال الملتقى الأسبوعي من البرامج الموجهة للمرأة بالجامع الأزهر، أنَّ الإسلام أمر بتكريم ذوي الهمم وذوي الاحتياجات الخاصة، فهم جزء أساسي من المجتمع، ولهم دور فعال في رفعته، كما حثت على تجنب السخرية وضرورة العناية بهم ماديًا، مع التأكيد على أهمية دمجهم في المجتمع ومنحهم الفرص المناسبة.
ذوو الهمموبحسب بيان الجامع الأزهر، عرفت الدكتورة هالة طه، الأشخاص ذوي الإعاقة على أنهم أولئك الذين يعانون من إعاقات بدنية، أو عقلية، أو فكرية أو حسية طويلة الأمد، وأن هذه التحديات تعيق مشاركتهم الفعالة في المجتمع، إذ تقدر منظمة الصحة العالمية أن نحو 16% من سكان العالم يعانون من الإعاقة، وفي حالات النزوح القسري، تزداد هذه النسبة بسبب الظروف الصعبة التي يواجهها النازحون.
وأضافت أستاذة الطب النفسي بجامعة الأزهر: «عادة ما تكون نسبة الإعاقة أعلى لأن نسبة أكبر من الناس يعانون من إصابات، ويفتقرون إلى القدرة على الوصول إلى الخدمات الطبية، مما قد يمنعهم من الوصول إلى المساعدة الأساسية والحماية إذا لم يتم توفيرها لهم».
وفي ذات السياق لفتت دحياة العيسوي، إلى أنَّ الإسلام يوجه المجتمع إلى كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال العدل والاحترام، مع تأكيد قدرة هؤلاء الأفراد على الإسهام في المجتمع، كما أبرزت أن الإسلام يُعرّف الإعاقة الحقيقية بأنها ضعف الإرادة أو الخوف، وليس فقدان الأعضاء.
وأشارت إلى أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم قد ولّى ابن أم مكتوم على المدينة على الرغم من إعاقته، مما يدل على ثقته بقدرات ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكّدة أنَّ مقياس التميز في المجتمع يعتمد على التقوى والأعمال، وليس على المظاهر، متابعة: «تتجسد أهمية ذوي الهمم في المجتمع من خلال دمجهم وتقديم الدعم اللازم لهم، مما يعزز من تلاحم المجتمع ويعكس قيم الإسلام في العدل والمساواة».