وزير الثروة الزراعية العُماني يشيد بجهود قطر في استضافة «إكسبو»
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أشاد سعادة الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بسلطنة عمان بالجهود الكبيرة التي بذلتها دولة قطر في استضافة وتنظيم «إكسبو 2023 الدوحة للبستنة» ذلك الحدث العالمي الكبير الذي يجمع دول العالم بمناخاتها المختلفة في مكان واحد يتبادلون فيه الخبرات وينقلون الأفكار والدروس المستفادة المتعلقة بالزراعة والنظم الزراعية.
وأضاف سعادته في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية قنا خلال زيارته لجناح بلاده في «إكسبو 2023 الدوحة للبستنة»، أن البيئة الخليجية ولاسيما القطرية لها طبيعة خاصة ونباتاتها تحتاج إلى ظروف معينة، مشيرا إلى مشاركة سلطنة عمان في المعرض بمجموعة من النباتات المنتشرة فيها سواء في المناطق الصحراوية أو الجبلية أو الساحلية والتي تقاوم شح المياه وتستطيع التأقلم والنمو في البيئة الخليجية.
وأثنى على الموضوعات التي يناقشها المعرض تحت شعار «صحراء خضراء، بيئة أفضل» وأهميتها للعالم أجمع والمتعلقة بالأمن الغذائي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، منوها إلى أن تنظيم هذا الحدث في منطقة صحراوية يمثل دعوة لمحاربة التصحر والاستثمار الأمثل للموارد واتخاذ مسار نحو تخضير وازدهار العالم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر إكسبو 2023 الدوحة سلطنة عمان وزير الثروة الزراعية
إقرأ أيضاً:
وزير الري يلتقي أمين عام الجمعية العربية لمرافق المياه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، بالدكتور خالدون كاشمان أمين عام الجمعية العربية لمرافق المياه (ACWUA) لبحث تعزيز مجالات التعاون بين الوزارة والجمعية فى مجال ادارة المياه، وبحث آليات ومجالات التعاون بين جهات الوزارة المختلفة والمنظمة فى مجال التدريب ونقل الخبرات.
ونقل كاشمان الدعوة الموجهه للدكتور هانى سويلم من المهندس رائد ابو السعود وزير المياه والرى الأردنى للمشاركة فى "إسبوع المياه العربى السابع" والمزمع عقده بالمملكة الأردنية الهاشمية خلال الفترة (4 - 6) مايو 2025.
وصرح سويلم أن المنطقة العربية تٌعد الأكثر ندرة في المياه بين جميع مناطق العالم، حيث تقع عدد 19 دولة من بين 22 دولة عربية في نطاق الشح المائى، وتحصل 21 دولة من 22 دولة عربية على مواردها المائية الأساسية من مياه دولية مشتركة، ويعيش نحو 390 مليون شخص في المنطقة - أي ما يقرب من 90% من إجمالي عدد السكان - في بلدان تعاني من ندرة المياه، مضيفاً أن العديد من العوامل والتحديات في العقود الأخيرة أدت لتفاقم الضغوط على موارد المياه العذبة مثل النمو السكاني والهجرة وأنماط الاستهلاك المتغيرة، بالإضافة لتغير المناخ والذى ظهر مؤخراً في العديد من الأحداث المتطرفة التي شهدتها البلدان العربية مثل الإعصار الذى ضرب ليبيا الشقيقة أو الفيضانات الغزيرة التي ضربت الصومال الشقيقة مما أسفر عن مقتل ونزوح المئات والتسبب فى خسائر مادية جسيمة، كما لا يمكن إغفال آثار الحروب على إمداد السكان بالإحتياجات الضرورية للحياه فيما يتعلق بإمدادات المياه والغذاء والكهرباء مثلما هو الوضع في قطاع غزة المنكوب.
وأكد سويلم، أن مثل هذه التحديات تدفع الدول العربية لتعزيز التعاون المشترك فيما بينها وتبادل الخبرات وعرض التجارب الرائدة، وتعزيز الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة والبحث العلمى للارتقاء بمنظومة إدارة الموارد المائية في الوطن العربي، مشيراً لحرص الوزارة على تعزيز التعاون مع العديد من الدول العربية الشقيقة في مجال المياه تحت مظلة عدد من مذكرات التعاون في مجال المياه الموقعة مع دول ( الأردن - الإمارات - الجزائر - السعودية - العراق - تونس - فلسطين - لبنان - المغرب ).
وأشاد سويلم بما تبذله الدول العربية من جهود لتحسين عملية إدارة المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بالدول العربية وخاصة الهدف السادس المعنى بالمياه والذي ينص على "ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها إدارة مستدامة".
1000053803 1000053802 1000053801