حركات أزواد تعلن سيطرتها على معسكر جديد للجيش المالي
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال مقاتلو الطوارق في شمال مالي الأربعاء إنهم استولوا على قاعدة عسكرية أخرى من الجيش، مما يزيد عدد المعسكرات التي احتلوها خلال الأسابيع الماضية إلى 5.
وقال محمد المولود رمضان المتحدث باسم تنسيقية حركات أزواد لرويترز إن مقاتلي التنسيقية سيطروا على معسكر للجيش في منطقة توسا بعد قتال مع الجيش المالي، ولم يصدر بيان على الفور من الجيش.
كما أورد المجلس الأعلى لوحدة أزواد في بيان مقتضب على شبكات التواصل الاجتماعي أنه "سيطر" على قاعدة الجيش في توسا، غير البعيدة عن بوريم في منطقة غاو، من دون أن يورد مزيدا من التفاصيل.
وتنسيقية حركات أزواد هي تحالف لجماعات في مالي شكّلها الطوارق الذين طالما اشتكوا من إهمال الحكومة وسعوا للحصول على الحكم الذاتي للمنطقة الصحراوية التي يطلقون عليها اسم أزواد.
ووقعت التنسيقية اتفاق سلام مع الحكومة السابقة والمليشيات الموالية لها في عام 2015، لكن التوترات عادت إلى الظهور منذ أن عزز الجيش سلطته في انقلابين خلال عامي 2020 و2021، وتعاون مع مجموعة فاغنر الروسية العسكرية الخاصة، وطرد القوات الفرنسية وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
ويأتي هجوم التنسيقية على تاوسا في أعقاب الهجوم على معسكرات في بامبا وليري وديورا وبوريم في الأسابيع القليلة الماضية، وكلها في شمال ووسط مالي حيث يسعى الجانبان للسيطرة على المزيد من الأراضي.
ومن الصعب التحقق من تصريحات جميع الأطراف في هذه المناطق النائية؛ حيث صار الوصول إلى مصادر مستقلة -في سياق الأعمال العدائية والحكم العسكري- أمرا بالغ التعقيد.
ومنذ نهاية أغسطس/آب يشهد شمال مالي تجددا للأعمال العدائية ضد الجيش، في سياق التنافس على السيطرة على الإقليم، ويتزامن ذلك مع استمرار انسحاب بعثة الأمم المتحدة استجابة لطلب المجلس العسكري الحاكم في باماكو.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عقار ومناوي مفروض يتحركوا من خانة قادة حركات الهامش لي رموز وطنية لكل السودان
عقار ومناوي مفروض يتحركوا من خانة قادة حركات الهامش الساعية لاقتسام السلطة والثروة باسم أهلهم لي رموز وطنية لكل السودان ..
الفرصة قدامهم يكونوا من ضمن الآباء المؤسسين للدولة السودانية ،، و اظن انهم لا تنقصهم لا الكاريزما و لا سعة الأفق السياسي ،، حقو يدركوا انو الشمال و الوسط دا ما عنصري ابدا ،، و انهم حاليا عندهم رصيد سياسي و معنوي كبير جدا عند كثير من السودانيين في كل الأنحاء …
ما حقو يخلو مشاريعهم القديمة و عنصريي المركز يسوقوهم لي خيارات خاطئة ،، الأصوات العنصرية في كل الجهات عالية و لكنها لا تمثل الغالبية الراغبة في السلام و الاخاء و البناء .
و يبقى التحدي الحقيقي زيما قال Haliem Abbas هو تغيير الاطار السياسي من عقلية اقتسام الثروة و السلطة لعقلية بناء الدولة ،، لو تم بناء دولة كفؤة ستفيض الثروة و الوظائف أكثر من شح نفوس السياسيين ،، أما اذا واصلت النخب بنفس العقلية القديمة فلن يجدوا ما يقتسموه أو على أقل تقدير سيكون أقل كثيرا من إمكانيات السودان و موارده المتاحة للإستغلال ..
في النهاية بقول اللهم انا نعوذ بك من تجارب مريرة لا تورث حكمة ..
Omar Salam
إنضم لقناة النيلين على واتساب