بعد الإنجازات المشرفة في الآسياد.. الشيخ جوعان بن حمد يهنئ أبطال الأدعم
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قدم سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية التهنئة لأبطال الأدعم الذين حققوا ميداليات في دورة الألعاب الآسيوية أمس، حيث وصف معتز برشم بالتاريخي الذي كان على موعد مع الذهب، حيث نال بطلنا ذهبية الوثب العالي، كما هنأ كذلك منتخب ألعاب القوى بعد فضية التتابع 4×400، وكتب سعادته على حسابه في منصة X: «نبارك لأبطالنا إنجازاتهم الفردية والجماعية في سباقات الـ400 متر بآسياد هانغتشو، فزنا بذهبية وفضية السباق الفردي، ثم حقق أبطالنا عبدالرحمن صمبا وباسم عبدالسلام وأشرف عثمان وإسماعيل داوود فضية سباق 4 في 400 متر تتابع».
وهنأ سعادته أيضا أبطال الفروسية: «نبارك لفرساننا باسم حسن وفالح العجمي وراشد بن تويم وخليفة بن عبدالعزيز آل ثاني فوزهم بالميدالية الفضية في مسابقة قفز الحواجز في الآسياد، تستاهلون الناموس يا أبطال».
كما هنأ سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني اللاعب عبدالله التميمي ببرونزية الإسكواش: «موفق دايماً ومشوارك مميز في البطولة».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر اللجنة الأولمبية الألعاب الآسيوية
إقرأ أيضاً:
أسد ثاني وثالث وعاشر!!
مرة أخرى يقع حادث مأساوي حيث التهم أسد يد مدربه أثناء العرض أمام الجمهور بالسيرك القومي في طنطا خلال أيام عيد الفطر، وبالطبع الحادث يستدعي للذاكرة حوادث مماثلة أشهرها الحادث الذي أودى بحياة مدرب الأسود محمد الحلو في أكتوبر1972 حينما هاجمه الأسد سلطان بعد عرض ناجح!! ثم تكررت حوادث هجوم الحيوانات المفترسة على مدربيها، ومنهم محاسن وممدوح وفاتن الحلو، ومدحت كوتة، وغيرهم، ولم ينج عمال السيرك من التعرض إلى حوادث مماثلة ومنها تعرض عامل بسيط في 2002 لانقضاض نمر عبر قضبان القفص، حيث نشب مخالبه في ساقه، ونتج عن ذلك اضطرار الأطباء إلى بترها لإنقاذ حياته، وآخرها في فبراير الماضي حينما سقط عامل بحديقة حيوان الفيوم داخل قفص الأسود مما عرضه للهجوم عليه فلقي مصرعه، ثم جاء حادث السيرك في طنطا ليكمل السلسلة.
ألا يعد ذلك دليلا واضحا على أن الحيوانات المفترسة لا تصلح للحبس داخل الأقفاص، أو الترويض والمشاركة في العروض، ومهما كانت مهارة المدرب لن يحولها إلى حيوان مستأنس، وستأتي لحظة يعود الحيوان إلى طبيعته، فالحيوانات المفترسة مكانها الغابات حفاظا على سلامة الحياة الطبيعية والتوازن البيئي، وسلامة البشر أيضا.
إلى متى سيظل الإنسان مغرورا بادعاء قدرته على ترويض الحيوانات المفترسة؟! هل يستمر تجاهل تلك الحوادث حتى تحدث كارثة ضخمة في يوم ما بفقدان السيطرة على أسد وانطلاقه خارج القفص في حديقة حيوان أو سيرك منقضا على جمهور المتفرجين؟!