العرب القطرية:
2025-05-02@07:52:21 GMT

استعراض التعاون التنموي مع إيطاليا

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

استعراض التعاون التنموي مع إيطاليا

اجتمعت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، مع سعادة السيدة ماريا تريبودي نائب وزير الدولة للشؤون الخارجية والتعاون الدولي في الجمهورية الإيطالية، التي تزور البلاد حاليا.
جرى، خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون بين البلدين لا سيما في المشاريع التنموية، إلى جانب متابعة نتائج مؤتمر الهجرة غير النظامية، الذي عقد في العاصمة الإيطالية روما، في يوليو الماضي.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر وزارة الخارجية إيطاليا

إقرأ أيضاً:

قمة بغداد: دبلوماسية أم استعراض سياسي؟

أبريل 30, 2025آخر تحديث: أبريل 30, 2025

المستقلة/- بينما تُسابق الحكومة العراقية الزمن لاستكمال التحضيرات اللوجستية والفنية لاستضافة القمة العربية في بغداد يوم 17 أيار المقبل، يتصاعد الجدل في الشارع العراقي حول جدوى هذه القمة في ظل تحديات داخلية مستمرة وأزمات إقليمية متراكمة. فهل ستكون هذه القمة محطة مفصلية تعيد العراق إلى عمقه العربي، أم مجرد استعراض سياسي لالتقاط الصور وسط واقع مأزوم؟

الحكومة تؤكد أن الاستعدادات بلغت مراحلها النهائية، وسط تنسيق أمني وإعلامي عالي المستوى، وإطلاق مشاريع خدمية في مطار بغداد الدولي، ولكن هل تُخفي هذه التحضيرات رغبة سياسية في تلميع صورة النظام أمام العالم أكثر من حرصها الحقيقي على نتائج ملموسة من القمة؟

بين الانفتاح الإقليمي وغياب الداخل

يرى مراقبون أن العراق يسعى من خلال هذه القمة إلى تعزيز موقعه السياسي الإقليمي، لكنه لا يزال عاجزًا عن معالجة الأزمات المزمنة التي تمس المواطن بشكل مباشر، مثل تدهور الخدمات، واستشراء الفساد، والتوترات السياسية التي تهدد الاستقرار الحكومي. فهل يُعقل أن يُفتح باب العراق أمام الزعماء العرب في وقت لا تزال فيه أبواب المستشفيات والمدارس والخدمات مغلقة أمام أبناء الشعب؟

ماذا بعد القمة؟

السؤال الأبرز الذي يطرحه الشارع العراقي: ما الذي ستحققه القمة للعراق؟ هل ستُثمر عن اتفاقيات استراتيجية حقيقية، أم ستكون مجرد مناسبة بروتوكولية تنتهي بانتهاء نشرات الأخبار؟ خاصة أن معظم القمم العربية السابقة لم تُحدث فارقاً يُذكر في واقع الشعوب، بل تحولت في كثير من الأحيان إلى تظاهرات خطابية بلا مضمون.

هل السياسة الخارجية تُخفي هشاشة الداخل؟

في ظل تركيز الحكومة على التحضير لهذا الحدث الكبير، يتساءل البعض إن كان الانشغال بالقمة محاولة لصرف الأنظار عن فشل الطبقة السياسية في إدارة شؤون البلاد داخلياً. وهل يُعقل أن تُستثمر ملايين الدولارات في مراسم الاستقبال والتجميل، بينما لا تزال مناطق عراقية عديدة تعاني من الإهمال والتهميش؟

ختاماً

قمة بغداد القادمة قد تحمل الكثير من الرمزية السياسية والدبلوماسية، لكنها في نظر كثير من العراقيين لن تكون ذات جدوى ما لم تُترجم إلى نتائج ملموسة في السياسة، والاقتصاد، والأمن. فالعراق لا يحتاج فقط إلى قمة عربية… بل إلى قمة وطنية تضع مصلحة المواطن قبل البروتوكولات.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس إصرار الولايات المتحدة على عرقلة التعاون بين الدول
  • النقد الدولي: تراجع الإنتاج النفطي العراقي نتيجة العقوبات
  • وزير الخارجية ونظيره العراقي يبحثان علاقات التعاون بين البلدين
  • وزير الخارجية يخاطب المجتمع الدولي بشأن استهداف أمريكا للمهاجرين الأفارقة
  • شيخ الأزهر يستقبل وفدًا تايلانديًّا برئاسة نائب وزير الخارجية ‏لبحث تعزيز التعاون
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يستقبل وزير خارجية البيرو
  • قمة بغداد: دبلوماسية أم استعراض سياسي؟
  • خطاب وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني في مجلس الأمن الدولي
  • السفارة الإيطالية في مسقط تسلط الضوء على "ترميم لوحة العشاء الأخير لليوناردو"
  • مستقبل الحشد الشعبي: بين الدولة والولاءات الخارجية