الخليفي: ندعم تطلعات الشعب الليبي للاستقرار والتنمية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
اجتمع سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية،أمس، مع سعادة السيد عبدالله باتيلي الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا.
جرى خلال الاجتماع مناقشة آخر المستجدات في ليبيا، والوضع في مدينة درنة بعد كارثة الفيضانات والسيول، وجهود دولة قطر لمساعدة المتضررين عبر الجسر الجوي الذي سيرته إلى مطار بنينا الدولي في ليبيا.
كما استعرض الاجتماع دعم دولة قطر لجهود بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، بما يساعدها على تنفيذ مهامها. وجدد وزير الدولة بوزارة الخارجية، خلال الاجتماع، التأكيد على موقف دولة قطر الثابت تجاه دعم وحدة ليبيا واستقرارها، وتحقيق تطلعات شعبها نحو الاستقرار والتنمية، ودعمها الكامل للمسار السياسي الليبي، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وجميع الحلول السلمية التي تحافظ على سيادة ليبيا.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر ممثل الأمين العام للأمم المتحدة وزارة الخارجية عبدالله باتيلي فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: الممارسات الإسرائيلية لن تنجح في كسر المشاعر الوطنية الفلسطينية
انتقد الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، استمرار إسرائيل في تبني نفس النهج قصير النظر بأن القوة والإكراه سيضمنان أمنها وسيؤديان في النهاية إلى يأس الفلسطينيين من حقهم في تقرير المصير.
جاء ذلك فى مقال رأى للدكتور بدر عبد العاطي، بعنوان حل الدولتين ممكن بين الفلسطينيين وإسرائيل نشرته صحيفة «واشنطن تايمز»، وذلك فى إطار المساعي المصرية لحشد المجتمع الدولى لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأشار عبد العاطي، إلى أن إسرائيل لجأت لعقود إلى سياسة الاحتلال والاغتيالات واستخدام القوة والبناء المتواصل للمستوطنات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدا انه لتحقيق السلام والأمن، يجب انتشال الفلسطينيين من اليأس وتقديم مستقبل من الأمل والكرامة لهم، بما يمكنهم من حكم أنفسهم بحرية في دولة مستقلة ذات سيادة.
وشدد وزير الخارجية، على أنه يجب التعامل مع الأسباب الجذرية للصراع وليس أعراضه، من خلال إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وممارسة الفلسطينيين حقهم في تقرير المصير بما يتفق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. كما شدد على أن استخدام القوة لا يخدم السلام ولا يضمن الأمن، بل على العكس، فإنه يولد مشاعر الانتقام والعداوة، ويؤدي إلى تطرف الأجيال الناشئة، ويدمر آفاق التعايش السلمي.
وأكد أن الممارسات والإجراءات الإسرائيلية لن تنجح في كسر المشاعر الوطنية الفلسطينية بسبب الاستفزازات المتكررة، وأنه لو كان الأمر كذلك، لتخلى الفلسطينيون عن تطلعاتهم الوطنية منذ عقود.مشيرا إلى أن التاريخ يقدم دروساً قيمة، ولكن فقط إذا كان هناك استعداد للتعلم منها.
وأشار إلى أنه بدون السعي الجاد لإقامة دولة فلسطينية، فإن الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي سوف يظل حبيساً لحلقات دائمة من العنف، ويتعين العمل بشكل جماعي ضد هذا السيناريو، ومواصلة السعي نحو حل الدولتين الذي يوفر السلام والأمن للشعبين، مؤكدا أن هذا هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق إذا أردنا تجنيب الأجيال الفلسطينية والإسرائيلية القادمة ويلات الحروب والصراعات.
وأكد عبد العاطي، أن مصر تواصل العمل لتحقيق هذه الغاية، فقد كانت مصر الدولة الرائدة في السعي إلى السلام في الشرق الأوسط، ولكن هذا لم يكن ممكنا إلا بفضل القيادة الجريئة ذات البصيرة، والتي قدمت رسالة قوية مزجت بين الإنسانية والعدالة لتعزيز السلام والأمن للجميع.
وشدد على أن التعافي بين الأجيال الفلسطينية والإسرائيلية ممكن، بشرط تمتع كلا الشعبين بالكرامة والاستقلال في دولة خاصة بكل منهما.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تُعرب عن قلقها البالغ لارتفاع أعداد القتلى والجرحى في شمال غزة
الأونروا: القيود المفروضة على المساعدات تفاقم معاناة سكان غزة
الرئيس الفلسطيني: نريد مواقف حازمة من العالم والأمم المتحدة لوقف حرب الإبادة الجماعية في غزة