رد بابا الفاتيكان، فرانسيس، على سؤال لعدد من الكرادلة، بشأن مباركة الأزواج المثليين في الكنيسة، قائلا إن موقف الكنيسة من طقوس الزواج المثلي لم تتغير، لكن مباركة الأشخاص الذين يطلبون بركة الرب أمر آخر.

وفي رده، تابع البابا بأن للكنيسة فهما واضحا للزواج، وهو اتحاد غير قابل للانفصال بين رجل وامرأة، وإن أشكال الاتحاد الأخرى، في إشارة إلى زواج المثليين، قال إنه لا يمكن أن تسمى "زواجا".



ولهذا السبب، قال البابا إن الكنيسة تتجنب في هذه الحالة إجراء أي نوع من أنواع الطقوس.



لكن على جانب آخر، أوضح البابا أن الكنيسة يجب أن لا تفقد المحبة الرعوية، والتي تشمل اللطف، والصبر، التفهم، والحنان، والتشجيع، ولا يمكن لرجال الدين أن يكونوا قضاة ينكرون، ويرفضون، ويستبعدون فقط.

وأكد أنه عند طلب البركة، فإن ذلك طلب مساعدة من الله، ودعاء ليعيش الإنسان بشكل أفضل، وثقة في "الأب" الذي يمكنه المساعدة في العيش بشكل أفضل.

وفي مطلع العام الجاري، قال البابا لوكالة أسوشييتد برس "أن يكون المرء مثلياً ليس جريمة. إنها خطيئة"، دعونا نميّز  بين الخطيئة والجريمة".

وتابع بأن القوانين التي تجرّم ممارسات مجتمع المثليين بأنها "غير عادلة"، واعتبر أن ممارسة المثلية الجنسية إنما هي "خطيئة".

وأقرّ البابا أن بعض الأساقفة الكاثوليك في أنحاء العالم يدعمون القوانين التي تجرّم المثلية الجنسية مشيرا إلى أنه "يجب أن يخضع أولئك الأساقفة لعملية هداية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم فرانسيس البابا المثلية مسيحية البابا مثلية أديان الكنيسة الكاثوليكية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم تغطيات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

حذر من المؤامرات الصهيونية.. خالد الجندي: المثلية كانت موجودة في العصر العباسي

كتبت - داليا الظنيني:

شدد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على ضرورة أن يكون لدينا وعي بما تفعله الصهيونية في نشر الفساد ومحاولات تدمير الشعوب.

وقال الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "DMC"، اليوم الثلاثاء: "يجب أن نكون واعين أن أعداءنا، الصهاينة، لا يعملون دون تخطيط. نحن نعمل بالعاطفة فقط، لكن العاطفة وحدها لا تكفي، الأمر يحتاج إلى إعداد وتخطيط، خاصة عندما نتحدث عن قضايا مثل المثلية الجنسية".

وأوضح أن "تاريخ المثلية يعود إلى قرون، حيث تم تسجيل أول ظهور للمصطلح عام 1869، وفي العصور القديمة، كانت أوروبا تعاقب على الممارسات الشاذة بعقوبة الإعدام، كما أن التاريخ يشير إلى وجود حالات من الانحراف حتى في زمن الخلفاء العباسيين".

وأضاف: "في الستينات، شهد العالم أول تجمع علني للمثليين. في عام 1973، اعتبرت الجمعية الأمريكية للطب النفسي المثلية نشاطًا جنسيًا عاديًا. وفي التسعينات، ظهرت دراسات زعمت أن السبب وراء المثلية هو الجينات الوراثية".

وأشار إلى أنه في عام 2001، سمحت هولندا بزواج المثليين، وفي 2019، تم حذف المثلية الجنسية من قائمة الأمراض النفسية من قبل منظمة الصحة العالمية.

ودعا الجندي إلى أهمية توخي الحذر من هذه الظواهر، مشددًا على أن السلوك المنحرف ليس له علاقة بالجينات، بل هو اختيار شخصي، وفقًا لبحث علمي حديث أجرته مجموعة من العلماء. وتابع: "علينا أن نفهم أن الفساد له عدد من الناس المدربين، وأنه يجب علينا العمل على نشر الوعي والفهم الصحيح في مجتمعنا".

وشدد على أهمية تكاتف الجهود لمواجهة التحديات الأخلاقية والاجتماعية، محذرًا من خطورة الانجراف وراء الأفكار الصهيونية التي قد تضر بقيمنا ومبادئنا.

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد يؤكد أهمية تعزيز قيم التكافل التي تميز مجتمع الإمارات
  • مصطفى حسني: الغرب ينشر المثلية الجنسية تحت مسمى الحريات
  • 3 أشياء تدفع ابنك لتبني سلوك المثلية الجنسية.. احذرها
  • حذر من المؤامرات الصهيونية.. خالد الجندي: المثلية كانت موجودة في العصر العباسي
  • الأنبا مارك يشارك في احتفالات الكنيسة الأرمينية الأرثوذكسية بتكريس زيت الميرون
  • البابا ثيودروس الثاني يعلن تفاصيل الاحتفال بمرور عشرين عاما من الخدمة
  • الكنيسة الكاثوليكية تحتفل باليوم العالمي الـ110 للمهاجرين واللاجئين في القدس
  • هكذا وصف بابا الفاتيكان قصف الاحتلال للمدنيين في غزة ولبنان
  • السيسي يؤكد أهمية مواجهة السلوكيات غير القانونية لاستغلال المميزات التي تكفلها الدولة لفئات محددة
  • بابا الفاتيكان يصف الاستخدام المفرط للقوى في غزة ولبنان بالعمل غير الأخلاقي