الأسرع في أسطولها.. سكودا تكشف عن Enyaq Vrs الجديدة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أجرت سكودا سلسلة التحسينات على سيارتها الجديدة أنياك vRS لعام 2024، مما حولها إلى أسرع سيارة إنتاجية متسارعة أنتجتها على الإطلاق، وهي تستفيد من الأداء المحسن وأصبح نطاق قيادتها الآن أطول.
قامت سكودا أولاً بتحديث المحركين الكهربائيين اللذين يقودان سيارة Enyaq vRS لتوليد قوة مجتمعة تبلغ 335 حصانًا مقابل 295 حصانًا للطراز السابق.
قام مهندسو سكودا أيضًا بإعادة معايرة المحركات وقدموا برنامجًا جديدًا لإدارة الطاقة يسمح لسيارة Enyaq vRS بالسفر لمسافة 336 ميلاً (540 كم) في شكل سيارات الدفع الرباعي القياسية و340 ميلاً (547 كم) في شكل كوبيه SUV، وهو ما يمثل مكاسب نطاق تبلغ 15 ميلاً (24 كم) و16 ميلاً (25 كم) على التوالي. تم تحقيق الزيادة في النطاق على الرغم من بقاء سعة البطارية كما هي عند 77 كيلووات في الساعة.
لا تتوقف التحديثات عند هذا الحد، حيث يوفر محرك سيارة سكودا أنياك vRS موديل 2024 الآن سرعات شحن سريع تبلغ 175 كيلووات من التيار المستمر مقارنةً بذروة النموذج القديم البالغة 135 كيلووات. وهذا يعني أن السيارة الكهربائية يمكنها الشحن من 10 إلى 80% خلال 28 دقيقة فقط، وهو تحسن كبير لمدة 8 دقائق. تتوفر أيضًا العديد من الميزات الجديدة بشكل قياسي، بما في ذلك المساعدة في السفر والمساعدة في السرعة، والقفل عند الابتعاد، والوسائد الهوائية الجانبية الخلفية، وستائر النوافذ الخلفية، ومنافذ شحن USB-C الخلفية، وإعداد قضيب السحب.
قامت سكودا أيضًا بتحديث شاشة عرض المعلومات والترفيه ومجموعة العدادات في Enyaq vRS بأيقونات جديدة وشاشات شحن ومناخ مُعاد تصميمها. تشمل الميزات الجديدة الأخرى رسومات التنقل المُعاد صياغتها وشاشة العرض الأمامية الاختيارية التي أعيد تصميمها لتكون أكثر وضوحًا وسهولة.
سيتم فتح الطلبات لـ 2024 Enyaq vRS في وقت لاحق من هذا الشهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سكودا
إقرأ أيضاً:
المشروع الاطلسي والعقيدة الدبلوماسية المغربية الجديدة
خلال المنتدى الدولي الأطلسي الأول، تمحورت مداخلتي حول خمس نقاط أساسية:
أولا، المشروع الاطلسي والعقيدة الدبلوماسية المغربية الجديدة، حيث ركز في مداخلته على فكرة الوعي الاستراتيجي المغربي بضرورة تنزيل المشروع الاطلسي وذلك من خلال استحضار سياقات هذا المشروع الذي جاء في ظل محيط دولي مضطرب، وتحولات اقليمية متسارعة ترتبط أساسا بالمكتسبات الميدانية والدبلوماسية التي حققها المغرب. إذ تحاول المملكة أن تتموقع بشكل جيد على الرقعة الأطلسية على غرار التموقع الجيد على رقعة الحوض المتوسطي.
ثانيا، الصحراء الأطلسية، تم الإشارة إلى الارتباط التاريخي والإستراتيجي بين المغرب وعمقه الإفريقي، انطلافا من نسج علاقات اجتماعية واقتصادية وسياسية وثقافة مع دول جنوب الصحراء والساحل وصولا إلى غرب السودان. وهنا يمكن استحضار الإرث الإمبراطوري والسلطاني المغربي من منتصف القرن 11 حيث تمكن المرابطون من تقوية الروابط مع دول غرب إفريقيا والساحل عبر الصحراء المغربية الأطلسية.
ثالثا، تحصين الفضاء الأطلسي أو ما يمكن تسميته ب » الصور الاطلسي » حيث أن المشروع الاطلسي ينهي عمليا واستراتيجيا كل الاطماع الجزائرية في إيجاد منفد للأطلسي، ويمكن المملكة كذلك من تحصين وحدته الترابية سيما وأن الجزائر كانت تسعى وتطمح من خلال اشتعال مشكل الصحراء إلى المرور إلى الاطلسي. ومن خلال هذا المشروع فالمغرب، يرسل اشارات واضحة إلى أن مفاتيح الاطلسي بيد المغرب وأن المرور والاستفادة اقتصاديا وتجاريا بالنسبة للجزائر يتطلب الاقرار بهذا الواقع عوض إطالة أمد النزاع.
رابعا، تحريك الجغرافيا، من خلال الإشارة إلى فكرة اساسية، مفادها، أن المغرب من خلال مشروع الأطلسي يفتح منافد ومنصات جديدة تجعل من التموقع الاستراتيجي هدفا ووسيلة لتجاوز المحيط الاقليمي المضطرب من جهة الشرق. وعلى اعتبار أن الجغرافيا تاريخ ساكن، فالإرث السلطاني انطلاقا من العلاقات التاريخية مع المماليك الافريقية، فهذا المعطي يسمح ويساعد على تعزيز الروابط مع دول الساحل والصحراء من منطلق رابح/رابح. وبالتالي فالمملكة تعمل وفق هذا المشروع على ربط نقط التقاطع مع مختلف الدول.
خامسا، الرهانات الجيوسياسية والامنية للمشروع الاطلسي، حيث يحاول المغرب أن يعزز حضوره الاقليمي والدولي من خلال التموقع بشكل جيد في منطقة الصحراء والساحل باعتبارها منطقة حيوية واستراتيجية على الرقعة الإفريقية. أهمية المنطقة يعكسها اهتمام القوى الكبرى كفرنسا وروسيا والصين وأمريكا. لذلك، فمنطقة الساحل والصحراء تكتسي أهمية جيوسياسية للمغرب سواء على المستوى الأمني أوالعسكري. حيث أن الامتداد الجغرافي والإستر اتيجي يساعد المملكة على التصدي للمخاطر الكبرى العابرة للحدود كالإرهاب والهجرة.