كتائب "شهداء الأقصى" تستهدف جرافة عسكرية إسرائيلية بعبوة ناسفة شرقي نابلس (فيديوهات)
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعلنت كتائب "شهداء الأقصى" التابعة لحركة "فتح" الفلسطينية أن مقاتليها تمكنوا من استهداف جرافة عسكرية إسرائيلية بعبوة ناسفة شرقي مدينة نابلس.
وقالت كتائب "شهداء الأقصى": "يتصدى مجاهدونا في كتائب شهداء الأقصى لآليات جيش العدو الصهيوني التي تقتحم المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، حيث تمكن مجاهدونا قبل قليل من استهداف جرافة عسكرية بعبوة ناسفة محلية الصنع".
كما أظهر مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام فلسطينية لحظة استهداف جرافة وآلية عسكري إسرائيلية بعبوات ناسفة وزجاجات حارقة بالمنطقة الشرقية بنابلس.
وكانت "إذاعة الأقصى" قد أفادت بأن "قوات الاحتلال اقتحمت منطقة عراق التايه شرق نابلس".
كما نشرت مقطع فيديو يظهر "مشاهد من إطلاق النار تجاه قوات الاحتلال خلال اقتحام نابلس".
هذا وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني "إصابة شاب بقنبلة غازية بالرأس ونقله إلى مستشفى رفيديا من منطقة قبر يوسف شرقي نابلس".
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى احتراق جرافة عسكرية إسرائيلية بعد إلقاء زجاجات حارقة عليها في نابلس.
المصدر: RT + "إذاعة الأقصى"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي تويتر حركة فتح غوغل Google فيسبوك facebook شهداء الأقصى جرافة عسکریة
إقرأ أيضاً:
فيديو مفبرك يشعل التوتر في القدس .. تحذيرات من مخططات استيطانية وتصاعد الغضب العربي
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن التحقيقات كشفت أن فيديو مثيرًا للجدل، يصور إحراق المسجد الأقصى واستبداله بما يسمى "الهيكل"، قد تم نشره عبر الإنترنت من قبل جهات أجنبية.
وقد لاقى هذا المقطع انتشارًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأثار إدانات رسمية من الأردن وقطر والإمارات، التي استنكرت جميعها "الدعوات التحريضية لتدمير المسجد الأقصى من قبل جماعات متطرفة".
وتشهد القدس تصعيدًا متزايدًا في التوترات، إثر دعوات أطلقتها منظمات استيطانية إسرائيلية عبر إنتاج ونشر فيديو بتقنية الذكاء الاصطناعي يظهر تفجير المسجد الأقصى وإقامة "الهيكل" المزعوم تحت شعار "العام القادم في القدس".
بدورها، وصفت وزارة الخارجية الفلسطينية هذه الدعوات بأنها جزء من "مخطط ممنهج" يستهدف إشعال صراع ديني خطير، وسط انتقادات متنامية لما يُعتبر ضعفًا دوليًا في التصدي للانتهاكات الإسرائيلية، سواء في القدس أو في قطاع غزة.
يأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه الاعتداءات على المسيحيين في القدس، حيث مُنع العديد منهم من الوصول إلى كنائسهم خلال الاحتفالات الدينية، مما يضيف بعدًا جديدًا للأزمة الدينية والسياسية في المدينة.
وتترافق هذه الأحداث مع اتهامات متكررة للمجتمع الدولي بالتقاعس عن فرض تنفيذ القرارات الأممية، مثل القرار 478 (1980) الرافض لضم القدس الشرقية، وقرارات اليونيسكو التي تؤكد الهوية الإسلامية للمسجد الأقصى